إجتناب من الظواهر الإستکباریة فی حفل الزواج
فی عصر العولمة الثقافیة وفی ظل وجود الاستکبار العالمی المتمثل فی إدارة النظام الأمریکی وفی ظل تفشی ظاهرة الفساد الأخلاقی بشکل کبیر فی المجتمعات الإسلامیة ، لقد تم الکشف فی دولة المملکة العربیة السعودیة وتحدیدا فی المنطقة الشرقیة فی مدینة القطیف ، حیث أغلب سکانها من شیعة أهل البیت(ع) صالة أفراح للزواج النسائیة فی غرفة العروس المختصة للتجهیز عدة کامیرات تقوم بالتصویر دون علم أحد من الأخوات فما دورنا تجاه هذه القضیة الأخلاقیة الاجتماعیة ؟؟؟ علما بأن لدیه أیضا صالة سباحة یخصص یوما للنساء وبعض النساء یکونوا عریاً دون ستر مع علم صاحب صالة السباحة وهو نفس صاحب صالة الزواج ؟!!! مع جهلنا أنه مسلم أم لا . ننتظر الحکم الشرعی بفارغ الصبر.
اللازم علی جمیع المسلمین لا سیما شیعة أهل البیت و أخص بالذکر الشباب منهم الإجتناب من هذه الظواهر الإستکباریة الموجبة لفساد الدین و الدنیا و الأسرة و المجتمع. نعم، لو کانت هناک صالة للزواج مع حفظ الآداب الشرعیة و تحت رعایة رجل مسلم مؤمن، لا مانع منه نسأل الله تبارک و تعالی أن یحفظنا من شرور آخر الزمان.