الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
إنالإمامالحسن(عليه
السلام)اضطرللصلحبسبببعضالظروفالمعقدةفأخذمنهبعضالمواثيقمنها:
عدمسبأميرالمؤمنين(عليه السلام)فيالقنوتللصلاة! والتعرضللشيعةوإعطاءكلذيحقّمنهمحقّه.
وافق معاوية وأقسم على الالتزام بذلك لكنّه خطب
الناس حين ورد النخيلة يوم الجمعة فقال: «إِنِّي وَاللهِ مَا قَاتَلْتُكُمْ
لِتُصَلُّوا وَلاَ لِتَصُومُوا، وَلاَ لِتَحِجُّوا وَلاَ لِتُزكُّوا، إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ
ذلِكَ، وَلكِنِّي قَاتَلْتُكُمْ لاِتَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ! أَلا وَإِنِّي كُنْتُ
مُنّيتُ الْحَسَنَ أَشْيَاءَ، وأَعْطَيْتُهُ أَشْيَاءَ، وَجَمِيعُهَا تَحْتَ
قَدَمَيَّ لا أَفي بِشَيْء مِنْهَا لَهُ».
ثم دخل الكوفة وأخذ البيعة وخطب الناس فتعرض
لأميرالمؤمنين(عليه السلام) والإمام الحسن(1).
وعلى هذا الأساس بين في الخطوة الأولى من حاكميته
أول أهدافه من كل تلك الممارسات والقتل. فهو لم يقاتل قط كأي حاكم إسلامي في سبيل
الله، وكان هدفه نيل السلطة، كما تكلم صراحة عن نقضه العهود وتجاوزه على معاهدة
الصلح، بينما أقل ما يتوقع من المسلم الوفاء بالعهود والمواثيق. وقد جعل كافّة
المبادئ الإسلامية والعهود الأخلاقية والدينية والإنسانية تحت قدميه وكشف عن خبث
سيرته بسبه لأمير المؤمنين ـ حامل لواء العدل والتوحيد ـ والإمام الحسن(عليه
السلام) الذي قال فيه النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) وفي أخيه الإمام
الحسين(عليه السلام): «الحَسَنُ والحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أَهلِ الجَنّةِ»(2).
لا يوجد تعليق