الجواب الاجمالي:
الجواب التفصيلي:
المشهور بين الشيعة والسنة أن تسمية
الإمام الحسن والإمام الحسین(علیهما السلام) بأمر من الله تعالى.
يكتب ابن اثیر في کتابه اسد الغابة: « إنّ الناس
آنذاك لم تكن تعرف اسم الحسن والحسين وأُلهما من جانب الله تبارك وتعالى وأوحاهما
إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليسمي بهما أولاد فاطمة وعلي(عليهما
السلام)»[1].
وذكر جلال الدين السيوطي (أحد علماء أهل السنّة
في القرن العاشر): « أنّ الحسن والحسين إسمان من أسماء الجنّة ولم تسمّ العرب بهما
أسماء أولادها»[2].
ذكر في کتاب عبقات الانوار: أوحى الله تبارك
وتعالى إلى جبرئيل(عليه السلام) أنه قد ولد لمحمد(صلى الله عليه وآله) ابن فاهبط
فأقرئه السلام وهنئه وقل له: إن عليا(عليه السلام) منك بمنزلة هارون من موسى فسمه
باسم ابن هارون فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزوجل ثم قال: إن الله
تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون، قال: وماكان اسمه ؟ قال: شبر قال:
لساني عربي قال: سمه الحسن فسماه الحسن[3].
وكتب القندوزي: عندما ولد الحسين(عليه السلام)،
سماه النبي(ص) ـ بأمر من الله ـ حسيناً فدفعه إلى أم الفضل زوجة عباس بن عبد
المطلب لترضعه بلبن أخيه القثم[4].
وذكر في اعیان الشیعة: لما ولد الامام الحسن
(عليه السلام) قالت فاطمة الزهراء (عليه السلام) للامام علي (عليه السلام) سمه،
فقال الامام علي (عليه السلام): ما كنت لاسبق باسمه رسول الله... فسماه الحسن، ولم
يكن هذا الإسم معروفاً عند العرب[5].
لا يوجد تعليق