باب ما یستحب من الهدى وما یجوز منه وما لا یجوز

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب من یجب علیه الهدى وأین یذبحهباب الهدى ینتج او یحلب او یرکب
17861 الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عمن حدثه، عن حماد بن عثمان قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن أدنى ما یجزئ من أسنان الغنم فی الهدی فقال: الجذع من الضان، قلت: فالمعز؟ قال: لا یجزئ الجذع من المعز قلت: ولم؟ قال: لان الجذع من الضان یلقح والجذع من المعز(1) لا یلقح.
27862 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن حماد، عن الحلبی قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الابل والبقر أیهما أفضل أن یضحى بها؟ قال: ذوات الارحام، فسألته عن أسنانها، فقال: أما البقر فلا یضرک(2) بأی أسنانها ضحیت و أما الابل فلا یصلح إلا الثنی فما فوق.
37863 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی نجران، عن محمد بن حمران، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: أسنان البقر تبیعها ومسنها فی الذبح سواء.(3)
47864 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن حماد، عن الحلبی قال: حدثنی من سمعه(4) یقول: ضح بکبش أسود أقرن فحل(5) فإن لم تجد أسود فأقرن
فحل یأکل فی سواد ویشرب فی سواد وینظر فی سواد.
57865 محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن علی بن الحکم، عن علی بن أبی حمزة، عن أبی بصیر قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن النعجة أحب إلیک أم الماعز، قال: إن کان الماعز ذکرا فهو أحب إلی وإن کان الماعز انثى فالنعجة أحب إلی، قال: قلت: فالخصی یضحى به؟ قال: لا إلا أن لا یکون غیره، وقال: یصلح الجذع من الضان فأما الماعز فلا یصلح، قلت: الخصی أحب إلیک أم النعجة؟ قال: المرضوض(6) أحب إلی من النعجة وإن کان خصیا فالنعجة.
67866 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن حماد، عن الحلبی، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: إذا اشترى الرجل البدنة مهزولة فوجدها سمینة فقد أجزأت عنه وإن اشتراها مهزولة فوجدها مهزولة فإنها لا تجزئ عنه.
77867 حمید بن زیاد، عن ابن سماعة، عن غیر واحد، عن أبان بن عثمان، عن سلمة أبی حفص، عن أبی عبدالله، عن أبیه علیهما السلام قال: کان علی علیه السلام یکره التشریم فی الآذان والخرم ولایرى به باسا إن کان ثقب فی موضع الوسم وکان یقول: یجزئ من البدن الثنی ومن المعز الثنی ومن الضان الجذع(7).
7868 - 8 أبان، عن عبدالرحمن، عن أبی عبدالله علیه السلام أنه قال: الکبش فی أرضکم أفضل من الجزور.
7869 - 9 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن معاویة بن عمار، عن أبی عبدالله علیه السلام فی رجل یشتری هدیا وکان به عیب - عور أو غیره - فقال: إن کان نقد ثمنه فقد أجزء عنه وإن لم یکن نقد ثمنه رده واشترى غیره، قال: وقال أبوعبدالله علیه السلام: اشتر فحلا سمینا للمتعة فإن لم تجد فموجوء فإن لم تجد فمن فحولة المعز فإن لم تجد فنعجة فإن لم تجد فما استیسر من الهدی، قال: ویجزئ فی المتعة الجذع من الضان ولا یجزئ جذع المعز، قال: وقال أبوعبدالله علیه السلام فی رجل اشترى شاة ثم أراد أن یشتری أسمن منها، قال: یشتریها فإذا اشتراها باع الاولى.
قال: ولا أدری: شاة قال أو بقرة.
7870 - 10 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن النوفلی، عن السکونی عن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله: صدقة رغیف خیر من نسک مهزولة.
7871 - 11 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن حماد، عن الحلبی قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الضحیة تکون الاذن مشقوقة فقال: إن کان شقها وسما فلا بأس وإن کان شقا فلا یصلح(8).
7872 - 12 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن النوفلی، عن السکونی، عن جعفر عن أبیه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال النبی صلى الله علیه وآله: لا تضحى بالعرجاء بین عرجها ولا بالعجفاء ولا بالجرباء ولا بالخرقاء ولا بالحذاء ولا بالعضباء(9).
7873 - 13 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبى عمیر، عن جمیل، عن أبی عبدالله علیه السلام فی الاضحیة یکسر قرنها قال: إذا کان القرن الداخل صحیحا فهو یجزئ.
7874 - 14 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، ومحمد بن إسماعیل، عن الفضل ابن شاذان، عن ابن أبی عمیر، وصفوان بن یحیى، عن معاویة بن عمار قال: قال أبوعبدالله علیه السلام: إذا رمیت الجمرة فاشتر هدیک إن کان من البدن أو من البقر وإلا فاجعل کبشا سمینا فحلا فإن لم تجد فموجوء من الضان(10) فإن لم تجد فتیسا فحلا فإن لم تجد فما [اس‍] تیسر علیک وعظم شعائر الله عزوجل فإن رسول الله صلى الله علیه وآله ذبح عن امهات المؤمنین بقرة بقرة ونحر بدنة(11).
7875 - 15 أبوعلی الاشعری، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن یحیى، عن عیص بن القاسم، عن أبی عبدالله علیه السلام فی الهرم الذی وقعت ثنایاه أنه لا بأس به فی الاضاحی وإن أشتریته مهزولا فوجدته سمینا أجزأک وإن اشتریت مهزولا فوجدته مهزولا فلا یجزئ.
7876 وفی روایة اخرى إن حد الهزال إذا لم یکن على کلیتیه شئ من الشحم.
7877 - 16 رواه محمد بن عیسى، عن یاسین الضریر، عن حریز، عن الفضیل قال: حججت بأهلی سنة فعزت الاضاحی فانطلقت فاشتریت شاتین بغلاء فلما ألقیت أهابهما ندمت ندامة شدیدة لما رأیت بهما من الهزال فأتیته فأخبرته ذلک فقال: إن کان على کلیتیهما شئ من الشحم أجزأتا.
7878 - 17 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن إبراهیم بن محمد، عن السلمی، عن داود الرقی قال: سألنی بعض الخوارج عن هذه الآیة من الضان اثنین ومن المعز اثنین قل آلذکرین حرم أم الانثیین(12) .
ومن الابل اثنین ومن البقر اثنین(13) ماالذی أحل الله من ذلک وما الذی حرم؟ فلم یکن عندی شئ فدخلت على أبی عبدالله علیه السلام وأنا حاج فأخبرته بما کان فقال: إن الله عزوجل أحل فی الاضحیة بمنى الضان والمعز الاهلیة وحرم أن یضحى بالجبلیة وأما قوله: ومن الابل اثنین ومن البقر اثنین فإن الله تبارک وتعالى أحل فی الاضحیة الابل العراب وحرم فیه البخاتی(14) وأحل البقر الاهلیة أن یضحى بها وحرم الجبلیة، فانصرفت إلى الرجل فأخبرته بهذا الجواب، فقال: هذا شئ حملته الابل من الحجاز.
------------------------------------------------------------------
(1) الجذع من الضان: والمعز ما دخل فی الثانیة ولقحت الناقة بالکسر لقحا وهى لاقح أى حامل.
(2) هذا مخالف لمذهب الاصحاب الا أن یحمل على أن المراد بالاسنان ماکمل له سن وربما یدعى انه الظاهر منها ویؤیده الخبر الاتى. (آت)
(3) التبیع: ما دخل فی الثانیة والمسن: ما دخل فی الثالثة. (فی)
(4) کذا مضمرا.
(5) قال فی المنتقى: لم اقف فیما یحضرنى من کتب اللغة على تفسیر لما فی الحدیث نعم ذکر العلامة فی المنتهى أن الاقرن معروف وهو ماله قرنان. (آت)
(6) الرض: الدق والمراد مرضوض الخصیتین.
(7) التشریم: التشقیق والخرم بالمعجمة والراء: الثقب والشق والاخرم: المثقوب الاذن والذى قطعت وترة أنفه أو طرفه شیئا لایبلغ الجدع وقد انخرم ثقبه اى انشق فاذا لم ینشق فهو أخزم وهى خزماء (النهایة) وفى بعض النسخ [ان کان ثقب] على استیناف ولا یرى (فی)
(8) یدل على کراهة الشق الذى لم یکن من جهة لوسم (آت)
(9) العجفاء: المهزولة من الغنم وغیرها والجرباء اى ذات الجرب وهوداء معروف.
والخرقاء: التى فی اذنها او شقیها خرق.
والحذاء: التى قصر عن شعر ذنبها.
والعضباء المشقوقة الاذن والقصیرة الید.
(10) الموجوء: المضروب وکبش موجوء الذى وجئت خصیتاه حتى انفضخنا
(11) قال الفیروزآبادى: التیس: الذکر من الظباء والمعز والوعول إذا علیها سنة.
(12) الانعام: 142.
(13) الانعام: 143.
(14) العراب: الابل العربیة والبخت بالضم: الابل الخراسانیة والجمع البخاتى. (فی)
باب من یجب علیه الهدى وأین یذبحهباب الهدى ینتج او یحلب او یرکب
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma