باب لیلة المزدلفة والوقوف بالمشعر والافاضة منه وحدوده (1)

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب الافاضة من عرفاتباب السعى فی وادى محسر
17776 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن معاویة، وحماد، عن الحلبی، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: قال: لا تصل المغرب حتى تأتی جمعا فتصلی بها المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد واقامتین وأنزل ببطن الوادی عن یمین الطریق قریبا من المشعر ویستحب للصرورة أن یقف على المشعر الحرام(2) ویطأه برجله ولا یجاوز الحیاض لیلة المزدلفة ویقول: اللهم هذه جمع، اللهم إنی أسألک أن تجمع لی فیها جوامع الخیر، اللهم لا تؤیسنی من الخیر الذی سألتک أن تجمعه لی فی قلبی
وأطلب إلیک أن تعرفنی ما عرفت أولیاء‌ک فی منزلی هذا وأن تقینی جوامع الشر وإن استطعت أن تحیی تلک اللیلة فافعل فإنه بلغنا أن أبواب السماء لاتغلق تلک اللیلة لاصوات المؤمنین، لهم دوی کدوی النحل یقول الله جل ثناؤه: أنا ربکم وأنتم عبادی أدیتم حقی وحق علی أن أستجیب لکم فیحط الله تلک اللیلة عمن أراد أن یحط عنه ذنوبه ویغفر لمن أراد أن یغفرله(3).
27777 أبوعلی الاشعری، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن ابن مسکان، عن عنبسة بن مصعب قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الرکعات التی بعد المغرب لیلة المزدلفة، فقال: صلها بعد العشاء أربع رکعات.
37778 الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علی، عن أبان بن عثمان، عن رجل، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: یستحب للصرورة أن یطأ المشعر الحرام وأن یدخل البیت.
47779 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، ومحمد بن إسماعیل، عن الفضل ابن شاذان، عن صفوان بن یحیى، وابن أبی عمیر، عن معاویة بن عمار، عن أبی عبدالله علیه السلام: قال: أصبح على طهر بعد ما تصلی الفجر فقف إن شئت قریبا من الجبل وإن شئت حیث شئت فإذا وقفت فاحمد الله واثن علیه واذکر من آلائه وبلائه ما قدرت علیه وصل على النبی صلى الله علیه وآله ولیکن من قولک: اللهم رب المشعر الحرام فک رقبتی من النار وأوسع علی من رزقک الحلال وادرء عنی شر فسقة الجن والانس، اللهم أنت خیر مطلوب إلیه وخیر مدعو وخیر مسؤول ولکل وافد جائزة فاجعل جائزتی فی موطنی هذا أن تقیلنی عثرتی وتقبل معذرتی وأن تجاوز عن خطیئتی ثم اجعل التقوى من الدنیا زادی ثم أفض حین یشرق لک ثبیر(4) وترى الابل موضع إخفافها(5).
57780 أبوعلی الاشعری، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن یحیى، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهیم علیه السلام أی ساعة أحب إلیک أن أفیض من جمع؟ فقال: قبل أن تطلع الشمس بقلیل فهی أحب الساعات إلی، قلت: فإن مکثنا حتى تطلع الشمس، قال: لیس به بأس.(6)
7781 6 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن هشام بن الحکم، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: لا تجاوز وادی محسر حتى تطلع الشمس.(7)
----------------------------------------------------------------
(1) انما سمى المشعر الحرام جمعا لاجتماع الناس فیه أولانه یجمع فیه بین المغرب والعشاء بأذان واقامتین واما استحباب تأخیر الصلاة إلى جمع فهو مجمع علیه بین الاصحاب والاظهر جواز ایقاعهما بعرفة وفى الطریق من غیر عذر ویظهر من الشسیخ فی الاستبصار المنع واما مع العذرفلا ریب فی جوازه واما الاکتفاء بالاذان والاقامتین فالاشهر تعیینه والاحوط ذلک. (آت)

(2) اعلم انه قد یطلق المشعر بفتح المیم وقد یکسر على جمیع المزدلفة وقد یطلق على الجبل المسمى بقزح وهوالمراد ههنا فی الموضعین کما ذکره الشیخ وفسرها ابن الجنید بما قرب من المنارة وقال فی الدروس: الظاهر أنه المسجد الموجود الان وما ذکره بعض المتأخرین أن المراد المزدلفة فلا یخفى بعده. (آت)
(3) قوله: ولا یجاوز الحیاض اى حیاض وادى محسر فانها حد عرفة من جهة منى وظاهره وجوب الوقوف باللیل کما اختاره بعض الاصحاب والمشهور استحبابه وأن الوقوف الواجب الذى هو رکن هو بعد طلوع الفجر. (آت)
(4) ثبیر: جبل بین مکة ومنى ویرى من منى على یمین الداخل منها إلى مکة. (المصباح)
(5) وما اشتمل علیه من الطهارة والوقوف والذکر والدعاء فالمشهور بین الاصحاب استحبابها وانما الواجب عندهم النیة والکون بها ما بین طلوع الفجر إلى طلوع الشمس والاحوط العمل بما تضمنته الروایة. (آت)
(6) یدل على استحباب تقدیر الافاضة على طلوع الشمس وحمل على ما إذا لم یتجاوز وادى محسر قبله للخبر الاتى. (آت)
(7) قال فی المصباح: حسرته بالثقیل: أوقعته فی الحسرة وباسم الفاعل سمى وادى محسر وهو ما بین منى ومزدلفة سمى بذلک لان فیل ابرهة کل فیه وأعیا فحسر أصحابه بفعله وأوقعهم فی الحسرات.
باب الافاضة من عرفاتباب السعى فی وادى محسر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma