الابل من آیات خلق اللّه

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
الأمثل 15
ومن خصائص الإبلسورة الغاشیة / الآیة 17 ـ 26

بعد أن تحدثت الآیات السابقة بتفصیل عن الجنّة ونعیمها، تأتی هذه الآیات لتوضح معالم الطریق الموصل إلى الجنّة ونعیمها.

فمفتاح المعرفة «معرفة اللّه»، ووصولاً لهذا المفتاح تذکر الآیات أربعة نماذج لمظاهر القدرة الإلهیة وبدیع الخلقة، داعیة الإنسان للتأمل، عسى أن یصل إلى ما ینبغی له أن یصل إلیه.

وتشیر أیضاً إلى أنّ قدرة اللّه المطلقة هی مفتاح درک المعاد..

فتقول الآیة الاُولى: (أفلا ینظرون إلَى الإبل کیف خلقت).

ولکن، لِم اختص ذکر «الإبل» قبل غیره؟

للمفسّرین حدیث طویل فی ذلک، لکنّ الواضح إنّ الآیات فی أوّل نزولها کانت تخاطب أهل مکّة قبل غیرهم، والإبل أهم شیء فی حیاة أهل مکّة فی ذلک الزمان، فهی معهم لیل نهار وتنجز لهم ضروب الأعمال وتدر علیهم الفوائد الکثیرة.

أضف إلى ذلک أنّ لهذا الحیوان خصائص عجیبة قد تفرّد بها عن بقیة الحیوانات، ویعتبر بحق آیة من آیات خلق اللّه الباهرة.

ومن خصائص الإبلسورة الغاشیة / الآیة 17 ـ 26
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma