أحدٌ، صَمدٌ

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
الأمثل 15
الأوّل: التوحید سورة الإخلاص / الآیة 1 ـ 4

جواباً عن الأسئلة المکررة التی طرحت من قبل الأفراد والجماعات بشأن أوصاف الله سبحانه تقول الآیة:

(قل هو الله أحد).(1)

الضمیر (هو) فی الآیة للمفرد الغائب ویحکی عن مفهوم مبهم، وهو فی الواقع یرمز إلى أن ذاته المقدّسة فی نهایة الخفاء، ولا تنالها أفکار الإنسان المحدودة وإن کانت آثاره أظهر من أی شیء آخر،کما ورد فی قوله تعالى:(سنریهم آیاتنا فی الآفاق وفی أنفسهم حتى یتبیّن لهم أنّه الحق).(2)

ثمّ بعد الضمیر تکشف الآیة عن هذه الحقیقة الغامضة وتقول:(الله أحد).

و(قل) فی الآیة تعنی: أَظهر هذه الحقیقة وبیّنها.

عن الإمام محمّد بن علی الباقر(علیه السلام) قال بعد بیان معنى «قل» فی الآیة (وهو الذی ذکرناه): « إنّ الکفّار نبهوا عن آلهتهم بحرف إشارة الشاهد المدرک. فقالوا: هذه آلهتنا المحسوسة المدرکة بالأبصار، فأشر أنت یا محمّد إلى إلهک الذی تدعو إلیه حتى نراه وندرکه ولا نأله فیه، فانزل الله تبارک وتعالى:(قل هو الله أحدفالهاء تثبیت للثابت، والواو إشارة إلى الغائب عن درک الأبصار ولمس الحواس».(3)

وعن أمیر المؤمنین علی(علیه السلام) قال: «رأیت الخضر(علیه السلام) فی المنام قبل بدر بلیلة، فقلت له: علمنی شیئاً اُنصر به على الأعداء. فقال: قل: یا هو، یا من لا هو إلاّ هو. فلمّا أصبحت قصصتها على رسول الله(صلى الله علیه وآله) فقال لی: یا علی عُلمت الاسم الأعظم».(4)

وکان علی(علیه السلام) یذکر الله تعالى بهذا الذکر یوم صفین. فقال له عمار بن یاسر: یا أمیرالمؤمنین ما هذه الکنایات؟ قال: «اسم الله الأعظم وعماد التوحید...».(5)

«الله» اسم علم للباری سبحانه وتعالى. ومفهوم کلام الإمام علی(علیه السلام) أنّ جمیع صفات الجلال والجمال الإلهیة اُشیر إلیها بهذه الکلمة، ومن هنا سمیت باسم الله الأعظم.

هذا الاسم لا یطلق على غیر الله، بینما أسماء الله الاُخرى تشیر عادة إلى واحدة من صفات جماله وجلاله مثل: العالم والخالق والرازق، وتطلق غالباً على غیره أیضاً مثل: (رحیم، وکریم، وعالم، وقادر...).

ولفظ الجلالة مشتق من معنى وصفی. قیل من «وله» أی تحیّر، لأنّ العقول تحیر فی ذاته المقدّسة، وفی ذلک ورد عن أمیرالمؤمنین علی(علیه السلام) قال: «الله معناه المعبود الذی یأله فیه الخلق، ویؤله إلیه، والله هو المستور عن درک الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات».(6)

وقیل: إن لفظ الجلالة مشتق من «آله» بمعنى عبد، والإله: هو المعبود، حذفت همزته وادخل علیه الألف واللام فُخص بالباری تعالى.

ومهما یکن الأصل المشتق منه لفظ الجلالة، فهو اسم یختص به سبحانه ویعنی الذات الجامعة لکل الأوصاف الکمالیة، والخالیة من کل عیب ونقص.

هذا الاسم المقدّس تکرر ما یقارب من «ألف مرّة» فی القرآن الکریم، ولم یبلغه أی اسم من الأسماء المقدّسة فی مقدار تکراره. وهو اسم ینیر القلب، ویبعث فی الإنسان الطاقة والطمأنینة، ویغمر وجوده صفاءً ونوراً.

«أحد»: من الواحد، ولذلک قال بعضهم: أحد وواحد بمعنى واحد، وهو المتفرد الذی لا نظیر له فی العلم والقدرة والرحمانیة والرحیمیة، وفی کل الجهات.

وقیل: إنّ بین «أحد» و«واحد» فرق هو إن «أحد» تطلق على الذات التی  لا تقبل الکثرة لا فی الخارج ولا فی الذهن، ولذلک لا تقبل العدّ ولا تدخل فی زمرة الأعداد، خلافاً للواحد الذی له ثان وثالث، فی الخارج أو فی الذهن، ولذلک نقول: لم یأت أحد، للدلالة على عدم مجیء أی إنسان، وإذا قلنا: لم یأت واحد فمن الممکن أن یکون قد جاء اثنان أو أکثر.(7)

ولکن هذا الاختلاف لا ینسجم کثیراً مع ما جاء فی القرآن الکریم والرّوایات.

وقیل: فی «أحد» إشارة إلى بساطة ذات الله مقابل الأجزاء الترکیبیة الخارجیة أو العقلیة (الجنس، الفصل، والماهیة، والوجود). بینما الواحد إشارة إلى وحدة ذاته مقابل أنواع الکثرة الخارجیة.

وفی روایة عن الإمام الباقر(علیه السلام) قال: «الأحد المتفرد، والأحد والواحد بمعنى واحد، وهو المتفرد الذی لا نظیر له، والتوحید الإقرار بالوحدة وهو الإنفراد».

وفی ذیل الرّوایة هذه جاء «إن بناء العدد من الواحد، ولیس الواحد من العدد. لأن العدد لا یقع على الواحد بل یقع على الاثنین. فمعنى قوله: الله أحد، أی المعبود الذی یأله الخلق عن إدراکه والإحاطة بکیفیته، فرد بإلهیته، متعال عن صفات خلقه».(8)

وفی القرآن الکریم «واحد» و«أحد» تطلقان معاً على ذات الله سبحانه.

ومن الرائع فی هذا المجال ما جاء فی کتاب التوحید للصدوق: أنّ أعرابیاً قام یوم الجمل إلى أمیر المؤمنین(علیه السلام) فقال: یا أمیر المؤمنین، أتقول: إن الله واحد؟ فحمل النّاس علیه وقالوا: یا أعرابی أما ترى ما فیه أمیر المؤمنین من تقسّم القلب (أی تشتت الخاطر)؟ فقال: أمیر المؤمنین(علیه السلام): «دعوه فإنّ الذی یریده الأعرابی هو الذی نریده من القوم. ثمّ قال: یا أعرابی، إنّ القول فی أنّ اللّه واحد على أربعة أقسام. فوجهان منها لا یجوزان على اللّه عزّوجلّ، ووجهان یثبتان فیه، فأمّا اللذان لا یجوزان علیه فقول القائل: واحد یقصد به باب الأعداد فهذا ما لا یجوز، لأنّ ما لا ثانی له لا یدخل فی باب الأعداد. أمّا ترى أنّه کفر من قال إنّه ثالث ثلاثة؟ وقول القائل: هو واحد من النّاس یرید به النوع من الجنس، فهذا ما لا یجوز (قوله على اللّه) لأنّه تشبیه، وجلّ ربّنا وتعالى عن ذلک.

وأمّا الوجهان اللذان یثبتان فیه، فقول القائل: هو واحد لیس له فی الأشیاء شبه، کذلک ربّنا، وقول القائل: إنّه عزّوجلّ أحدیّ المعنى، یعنی به أنّه لا ینقسم فی وجود ولا عقل ولا وهم، کذلک ربّنا عزّوجلّ»(9).

وباختصار: اللّه أحد وواحد لا بمعنى الواحد العددی أو النوعی أو الجنسی بل بمعنى الوحدة الذاتیة، بعبارة أوضح: وحدانیته تعنی عدم وجود المثل والشبیه والنظیر.

الدلیل على ذلک واضح: فهو ذات غیر متناهیة من کلّ جهة، ومن المسلم أنّه لا یمکن تصور ذاتین غیر متناهیتین من کلّ جهة، إذ لو کان ثمّة ذاتان، لکانت کلتاهما محدودتین، ولما کان لکل واحدة منهما کمالات الأخرى. (تأمل بدقّة).

(اللّهُ الصّمد)

وهو وصف اخر لذاته المقدّسة، وذکر المفسّرون واللغویون معانی کثیرة لکلمة «صمد».

الراغب فی المفردات یقول: الصمد، هو السید الذی یُصمد إلیه فی الأمر، أی یقصد إلیه. وقیل: الصمد الذی لیس بأجوف.

وفی معجم مقاییس اللغة، الصمد له أصلان: أحدهما القصد، والآخر: الصلابة فی الشیء... واللّه جلّ ثناؤه الصمد; لأنّه یَصمِدُ إلیه عباده بالدعاء والطلب(10).

وقد یکون هذان الأصلان اللغویان هما أساس ما ذکر من معانی الصمد مثل: الکبیر الذی هو فی منتهى العظمة، ومن یقصد إلیه النّاس بحوائجهم، ومن لا یوجد أسمى منه، ومن هو باق بعد فناء الخلق.

وعن الإمام الحسین بن علی(علیه السلام) أنّه ذکر لکلمة «صمد» خمسة معان هی:

الصمد: الذی لا جوف له.

الصمد: الذی قد انتهى سؤدده (أی فی غایة السؤدد)

الصمد: الذی لا یأکل ولا یشرب.

الصمد: الذی لا ینام.

الصمد: الذی لم یزل ولا یزال.

وعن محمّد بن الحنفیة (رض) قال: الصمد القائم بنفسه الغنی عن غیره. وقال غیره: الصمد، المتعالی عن الکون والفساد(11).

وعن الإمام علی بن الحسین(علیه السلام) قال: «الصمد الذی لا شریک له، ولا یؤوده حفظ شیء، ولا یعزب عنه شیء. (أی لا یثقل علیه حفظ شیء ولا یخفى عنه شیء)»(12).

وذهب بعضهم إلى أنّ «الصمد» هو الذی یقول للشیء کن فیکون.

وفی الرّوایة أنّ أهل البصرة کتبوا إلى الحسین بن علی(علیه السلام) یسألونه عن الصمد. فکتب إلیهم: «بسم اللّه الرحمن الرحیم، أمّا بعد فلا تخوضوا فی القرآن، ولا تجادلوا فیه، ولا تتکلّموا فیه بغیر علم، فقد سمعت جدی رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) یقول: من قال فی القرآن بغیر علم فلیتبوّأ مقعده من النّار; وأنّه سبحانه قد فسّر الصمد فقال: اللّه أحد، اللّه الصمد، ثمّ فسّره فقال: لم یلد ولم یولد ولم یکن له کفواً أحد...»(13).

وعن ابن الحنفیة قال: قال علی(علیه السلام) تأویل الصمد: «لا اسم ولا جسم، ولا مثل ولا شبه، ولا صورة ولا تمثال، ولا حدّ ولا حدود، ولا موضع ولا مکان، ولا کیف ولا أین، ولا هنا ولا ثمّة، ولا ملأ ولا خلأ، ولا قیام ولا قعود، ولا سکون ولا حرکة، ولا ظلمانی ولا نورانی، ولا روحانی ولا نفسانی، ولا یخلو منه موضع ولا یسعه موضع، ولا على لون، ولا على خطر قلب، ولا على شمّ رائحة، منفی عنه هذه الأشیاء».(14)

هذه الرّوایة توضح أنّ «الصمد» له مفهوم واسع ینفی کلّ صفات المخلوقین عن ساحته المقدّسة، لأنّ الأسماء المشخصة والمحدودة وکذلک الجسمیة واللون والرائحة والمکان والسکون والحرکة والکیفیة والحد والحدود وأمثالها کلها من صفات الممکنات والمخلوقات، بل من أوصاف عالم المادة، واللّه سبحانه منزّه منها جمیعاً.

فی العلوم الحدیثة اتضح أنّ کلّ مادة فی العالم تتکون من ذرات. وکلّ ذرة تتکون من نواة تدور حولها الإلکترونات، وبین النواة والإلکترونات مسافة کبیرة نسبیاً. ولو اُزیلت هذه الفواصل لصغر حجم الأجسام إلى حدّ کبیر مدهش.

ولو اُزیلت الفواصل الذریة فی مواد جسم الإنسان مثلاً، وکثفت هذه المواد، لصَغَر جسم الإنسان إلى درجة عدم إمکان رؤیته بالعین المجرّدة، مع احتفاظه بالوزن الأصلی!!.

وبعضهم استفاد من هذه الحقائق العلمیة لیستنتج أنّ الآیة تنفی عن اللّه کلّ ألوان الجسمانیة، لأنّ واحداً من معانی «الصمد» هو الذی لا جوف له، ولما کانت کل الأجسام تتکون من ذرات، والذرات جوفاء، فالصمد نفی الجسمیة عن ربّ العالمین، وبذلک تکون الآیة من المعاجز العلمیة فی القرآن.

ولکن، یجب أن لا ننسى المعنى الأصلی لکلمة «صمد» وهو السید الذی یقصده النّاس بحوائجهم، وهو کامل ومملوء من کلّ الجهات، وبقیة المعانی والتفاسیر الاُخرى المذکورة للکلمة قد تعدو إلى نفس هذا المعنى.

الآیة التالیة تردّ على معتقدات الیهود والنصارى ومشرکی العرب وتقول:

(لم یلد ولم یولد).

إنّها ترد على المؤمنین بالتثلیث (الربّ الأب، والربّ الابن، وروح القدس).

النصارى تعتقد أنّ المسیح ابن اللّه، والیهود ذهبت إلى أنّ العزیر ابن اللّه: (وقالت الیهود عزیر ابن اللّه وقالت النصارى المسیح ابن اللّه ذلک قولهم بأفواههم یضاهئون قول الذین کفروا من قبل قاتلهم اللّه أنّى یؤفکون)(15).

ومشرکو العرب کانوا یعتقدون أنّ الملائکة بنات اللّه: (وخرقوا له بنین وبنات بغیر علم)(16).

ویستفاد من بعض الرّوایات أن الولادة فی قوله: (لم یلد ولم یولد) لها معنى واسع یشمل کلّ أنواع خروج الأشیاء المادیة واللطیفة منه، أو خروج ذاته المقدّسة من أشیاء مادیة أو لطیفة.

وفی نفس الرسالة التی کتبها الإمام الحسین بن علی(علیه السلام) إلى أهل البصرة یجیبهم عن تساؤلهم بشأن معنى الصمد قال فی تفسیر: (لم یلد ولم یولد): «(لم یلد) لم یخرج منه شیء کثیف کالولد وسائر الأشیاء الکثیفة التی تخرج من المخلوقین، ولا شیء لطیف کالنفس، ولا یتشعب منه البداوات (الحالات المختلفة) کالسنة والنوم، والخطرة والهم، والحزن والبهجة، والضحک والبکاء، والخوف والرجاء، والرغبة والسأمة، والجوع والشبع، تعالى أن یخرج منه شیء، وأن یتولد منه شیء کثیف أو لطیف، (ولم یولد) لم یتولد من شیء، ولم یخرج من شیء کما تخرج الأشیاء الکثیفة من عناصرها کالشیء من الشیء والدابة من الدابة، والنبات من

الأرض، والماء من الینابیع، والثمار من الأشجار، ولا کما تخرج الأشیاء اللطیفة من مراکزها، کالبصر من العین، والسمع من الاُذن، والشم من الأنف، والذوق من الفم، والکلام من اللسان، والمعرفة والتمییز من القلب، وکالنّار من الحجر...»(17).

بناء على هذه الرّوایة، للتولد معنى واسع یشمل خروج وتفرع کلّ شیء من شیء، وهذا فی الحقیقة المعنى الثّانی للآیة، ومعناها الأوّل هو المعنى الظاهر الذی ینفی أن یکون الباری سبحانه من أب أو أن یکون له ابن، أضف إلى ذلک، المعنى الثّانی قابل للفهم عند تحلیل المعنى الأوّل. لأنّ اللّه سبحانه إنّما لم یکن له ولد لأنّه منزّه عن عوارض المادة، وهذا المعنى یصدق بشأن سائر عوارض المادة الاُخرى.

ثمّ تبلغ الآیة الأخیرة غایة الکمال فی أوصاف اللّه تعالى.

(ولم یکن له کفواً أحد)(18) أی لیس له شبیه ومثل اطلاقاً.

«الکفو»: هوالکفء فی المقام والمنزلة والقدر، ثمّ اطلقت الکلمة على کلّ شبیه ومثیل.

استناداً إلى هذه الآیة، اللّه سبحانه منزّه عن عوارض المخلوقین وصفات الموجودات وکلّ نقص ومحدودیة، وهذا هو التوحید الذاتی والصفاتی، مقابل التوحید العددی والنوعی الذی جاء فی بدایة تفسیر هذه السّورة.

من هنا فهو تبارک وتعالى لا شبیه له فی ذاته، ولانظیر له فی صفاته، ولا مثیل له فی أفعاله، وهو متفرد لا نظیر له من کلّ الجهات.

أمیر المؤمنین علی(علیه السلام) یقول فی إحدى خطب نهج البلاغة: «لم یلد فیکون مولوداً، ولم یولد فیصیر محدوداً... ولا کفء له فیکافئه، ولا نظیر له فیساویه»(19).

هذا التّفسیر الرائع یکشف عن أسمى معانی التوحید وأدقّها.

سلام اللّه علیک یا أمیر المؤمنین.


1. قیل «هو» فی الآیة ضمیر الشأن، والله مبتدأ. والأفضل أن نعتبر «هو» إشارة إلى ذاته المقدّسة، وقد کانت مجهولة لدى السائل، وتکون بذلک «هو» مبتدأ و«الله» خبراً و«أحد» خبر بعد الخبر.
2. فصلت، 53.
3. بحار الأنوار، ج 3، ص 221، ح 12. بتلخیص.
4. المصدر السابق، ص 222.
5. المصدر السابق.
6. المصدر السابق.
7. تفسیر المیزان، ج 20، ص 543.
8. بحار الأنوار، ج3، ص222.
9. بحار الأنوار، ج 3، ص 206، ح 1.
10. معجم مقاییس اللغة، ابن فارس، ج3، ص 39.
11. بحار الأنوار، ج 3، ص 223.
12. بحار الأنوار، ج 3، ص 223.
13. تفسیر مجمع البیان، ج 10، ص 565.
14. بحار الأنوار، ج 3، ص 230، ح 21.
15. التوبة، 30.
16. الأنعام، 100.
17. بحار الأنوار، ج3، ص224.
18.«أحد» اسم کان و«کفواً» خبرها.
19. نهج البلاغة، الخطبة 186.
الأوّل: التوحید سورة الإخلاص / الآیة 1 ـ 4
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma