1 . مثلاً ورد فی ضربة علی یوم الخندق عندما قتل عمرو بن ود العامری أن النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله)قال :
«لضربة علیّ خیر من عبادة الثقلین»، وجاء فی روایة اُخرى :
«لضربة علی لعمرو بن عبد ود أفضل من عمل اُمتی إلى یوم القیامة». (بحار الأنوار : ج 39، ص 2).
2 . وکان یحبّ أهل البیت (علیهم السلام) حبّاً جماً، وقد سرت هذه المحبّة منه إلى أتباعه إلى درجة أن المذهب الشافعی یعدّ من أقرب المذاهب إلى مذهبنا نحن الشیعة، بخلاف المذاهب السنّیة الاُخرى، کالوهابیة، بل إن هؤلاء لا یلتقون مع أیّ من المذاهب السنّیة الاُخرى ویتهمون الجمیع بالشرک والبدعة ویتحرکون معهم من موقع العداوة والنزاع الدائم.
علی(علیه السلام) :
إلى مَ إلى مَ وَحَتّى مَتى *** اُعاتَبُ فِی حُبِّ هذَا الْفَتى
وَهَلْ زُوِّجَتْ فاطِمُ غَیْرَهُ *** وفِی غَیْرِهِ هَلْ أَتى «هَلْ أَتى» ؟(1)