رغم أنّ الهدف من الضحبیة هو إستفادة بعض المحتاجین منها کما صرح بذلک القرآن الکریم: (فَإِذا وَجَبَتْ جُـنُوبُها فَکُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا القانِـعَ وَالْـمُعْتَرَّ کَذ لِـکَ سَـخَّرْناها لَکُمْ لَعَـلَّکُمْ تَشْکُرُونَ)(1) ومن المسلم به عدم وجود أی تأثیر على هذا المعنى سواء کان قرنها سالماً أم لا، ولکن الاُضحیة شعیرة إسلامیة وعبادة، ولا یلیق بالساحة القدسیة للربّ سبحانه إختیار الشاة المعیبة والمریضة، ولابدّ من تقدیم الخالصة فانّ ذلک نوع من الادب والاحترام; الأمر الذی نلمسه بوضوح فی صلاة المرأة بکامل الحجاب، وارتداء الثیاب النظیفة حین الصلاة، والتعطر عند العبادة وغسل المیت وتکفینه وتحنیطه وما إلى ذلک من الاُمور.