تحدّث الإمام (علیه السلام) فی هذه الخطبة عن عدّة مسائل مهمّة مرتبطة مع بعضها البعض الآخر.
فقد حذر (علیه السلام) فی القسم الأول من الخطبة من الدنیا، ثم ذکر عیوبها ومصائبها، حیث شبّهها بالدار الآیلة للسقوط فلا ینبغی الاغترار بها، ثم واصل فی القسم الثانی کلامه بهذا الخصوص موصیاً بعدم نسیان الموت والزهد فی الدنیا من خلال عدم التعلّق بها.
وأخیراً إختتم الخطبة بالإشارة إلى تشتت المسلمین واختلافهم وإسناد ذلک إلى التهافت على الدنیا، وإنّ صلاح المجتمع فی الحذر منها.