(سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَیْلا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الاَْقْصَا الَّذِى بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِنْ آیَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ).(الاسراء / 1)
ونفس معنى الآیة هذه ورد فی سورة النجم، حیث تحدثت عن المعراج بأسلوب آخر، والآیة هی:
(لَقَدْ رَأَى مِنْ آیَاتِ رَبِّهِ الْکُبْرى).(النجم / 18)
تبین هاتانِ الآیتان ـ على الأقل ـ أحد الأهداف المهمّة لمعراج النبی (صلى الله علیه وآله)وهی قضیة رؤیة آیات الحق الکبرى، الرؤیة التی تعتبر أهم مصادر المعرفة(1).