شرح المفردات

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
جمع الآیات وتفسیرها2 ـ العلم البشری المحدود

إنّ کلمة «روح» ـ وکما جاء فی قوامیس اللغة ـ فی الأصل اشتقت من مادة «ریح» ویطلق على التنفس کذلک، وبما أنّ هناک علاقة وثیقة بین التنفس وبقاء الحیاة ونفس الإنسان استعملت الروح بمعنى النفس، ومن ثم بمعنى تلک الحقیقة المجرّدة التی یتوقف بقاء الإنسان علیها.

إنّ «روْح» على وزن (لَوْح) تعنی النسیم البارد، وکذلک اللطف والرحمة، ومنه اشتُقّت کلمة «الرائحة» و«المروحة».

وَإنّ کلمة «تفقهون» مشتقة من مادة «فقه» وقد جاءت ـ کما فی لسان العرب ـ بمعنى الاطلاع على شیء وفهمه، لکنها تطلق اطلاقاً خاصاً على علم الدین (أو علم الأحکام)، وذلک لرفعة وأهمیّة هذا العلم، والراغب فی مفرداته یقول: «الفقه یعنی الاطلاع على شیء خفی بواسطة الاطلاع على أمر ظاهر ومکشوف» وعلى هذا مفهومه أخص من مفهوم العلم.

وَمعنى کلمة «غَیْب» ـ وکما جاء عن ابن منظور فی لسان العرب ـ هو «الشک» ویطلق على کل شیء خفی عمله عن الإنسان، (ولعل ذلک بسبب أنّ الأشیاء الخفیة غالباً ما تقع مجالا للشک).

یقول الراغب عند تفسیره لجملة «یؤمنون بالغیب»: إنّ الغیب شیء خارج عن دائرة الحس والعقل الابتدائی ویعرف بواسطة إخبار الأنبیاء.

وکلمة «نفدت» أُخذت من مادة «نَفَدَ» على وزن (حَسَدَ)، «والنفاد» کما یستخلص من المفردات ولسان العرب ـ یعنی الفناء والدمار، و«مُنَافِد» تُطلق على الشخص القوی للغایة فی استدلالاته بحیث یدحض جمیع حجج خصمه، و«نفاد» جاءت بمعنى نضوب ماء البئر.

 

جمع الآیات وتفسیرها2 ـ العلم البشری المحدود
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma