وردت هذه الصفات فی آیات قرآنیة عدیدة وفی حالات مختلفة : 1 ـ (
فالآیة أعلاه تشیر إلى خلق جمیع موجودات عالم الوجود .
2 ـ (إِنِّى خَالِقُ بَشَراً مِّن طِین) . (ص / 71)
تُشیر هذه الآیة إلى خلق الإنسان ـ الذی یعتبر أفضل مافی عالم الوجود ـ من موجود حقیر کالطین .
3 ـ (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ) . (الحشر / 24)
استُعملت صفة الخالقیة هنا بصورتها المطلقة ، ولم یُذکرْ أی اسم من المخلوقات .
4 ـ (إِنَّ رَبَّکَ هُوَ الخَلاَّقُ العَلِیمُ). (الحجر / 86)
أشارت الآیة إلى الخلق الإلهی الواسع والمتنوّع .
5 ـ (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَکَ اللهُ أَحسَنُ الخَالِقِینَ) . (المؤمنون / 14)
وهنا اشارةٌ إلى أهم وأرفع مخلوقات الله ، أی الإنسان، وذلک فی مرحلة نفخ الروح ، لذا فقد وُصِفَ الباری هنا بصفة أحسن الخالقین .