استعمل هذا الاسم أیضاً بشکل واسع فی القرآن الکریم، وقد بلغ عدد الآیات التی ورد فیها التعبیر بـ «یوم الدین» ثلاثة عشر آیة، وأکثر ما یَرِدُ على الألسن هو ما جاء فی سورة الحمد: (مَالِکِ یَومِ الدِّین).
یعتقد بعض أصحاب اللغة أنّ «دین فی الأصل بمعنى الخضوع والطاعة والانقیاد، وإذا اطلقت هذه الکلمة على معنى الجزاء فإنّه إمّا من أجل وجوب قبول الجزاء أو من أجل أنّ الجزاء من مخلفات الطاعة».
وفُسِّر یوم الدین أیضاً بمعنى یوم الحساب فی بعض الروایات، وهو فی الواقع من قبیل ذکر العلّة وارادة المعلول; وذلک لأنّ الحساب مقدمة للجزاء.