ورد هذا التعبیر مرتین فی القرآن المجید، منها قال تعالى: (یَوْمَ یَجْمَعُکُمْ لِیَوْمِ الجَمْعِ ذَلِکَ یَوْمُ التَّغَابُنِ). (التغابن / 9)
وأخرى: (لِتُنذِرَ اُمَّ القُرَى وَمَنْ حَولَهَا وتُنْذِرَ یَوْمَ الْجَمْعِ). (الشورى / 7)
وکیف لایکون ذلک الیوم یوم الجمع حیث إنّ جمیع الاولین والآخرین وجمیع الجن والانس وحتى الملائکة المقربین یجمعون فی ذلک الیوم، ولم یُجْمَعوا لوحدهم فحسب بل یجمعون مع جمیع أعمالهم، فیتأهبون للمثول امام محکمة العدل الإلهی.
وقد ورد هذا الاسم بصورة اُخرى: (ذَلِکَ یَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ). (هود / 103)