نقرأ فی الروایة: قالت أسماء: فلما کان بعد حول ولد الحسین(علیه السلام) وجاءنی النبی(صلى الله علیه وآله)فقال: هلمّی ابنی، فدفعته إلیة فی خرقة بیضاء فأذن فی أذنه الیمنى، وأقام فی الیسرى ووضعه فی حجره وبکى، فقالت أسماء: فداک أبی وأمّی ممّ بکاؤک؟
قال: «من ابنی هذا».
فقلت: إنّه ولد الساعة.
وقال: «تَقَتُلُهُ الْفِئَةُ الْباغِیَةُ مِنْ بَعْدِی، لا أَنالَهُمُ اللهُ شَفاعَتِی».
ثم قال: «یا أَسْماءُ لا تُخْبِرِی فاطِمَةَ بِهذا فَإِنَّها قَرِیبَةُ عَهْد بِوِلادَتِهِ»(1).