الکف عن الکسب والعمل من الملامح الواضحة لحالة العزاء والمأتم. وهناک روایة بشأن ترک السعی والعمل الدنیوی یوم عاشوراء. قال الإمام الرضا(علیه السلام):
«مَنْ تَرَک السَّعْیَ فِی حَوائِجِهِ یَوْمَ عاشُوراء قَضَى اللهِ لَهُ حَوائِجَ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ وَمَنْ کانَ یَوْمُ عاشُوراء یَوْمَ مُصِیبَتِهِ وَحُزْنِهِ وَبُکائِهِ، جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ یَوْمَ الْقِیامَةِ یَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرورِهِ»(1).