المعرکة الأخیرة

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
عاشوراء جذورها، أهدافها، حوادثها، معطیاتها
نقد وتحلیلج) قیام المختار

التحق بعض جناة الکوفة بمصعب بن الزبیر (أخو عبدالله بن الزبیر) فی البصرة ومنهم شبث بن ربعی ومحمد بن الأشعث فکانوا یحثون مصعب على قتال المختار(1)ویرى الدینوری أنّ عدد من هرب من الکوفة إلى البصرة بلغ عشرة آلاف(2) فالتقى جیش مصعب مع جیش المختار بقیادة الأحمر بن شمیط دون أن یطلب النصرة من إبراهیم بن مالک الأشتر لأنّه کان حینذاک فی الموصل، حیث قتل ابن شمیط مع العدید من صحبه فتمکن مصعب من قتل المختار وجنوده فی الکوفة.

روى الطبری أنّ المختار قتل فی 16 رمضان سنة 67 هـ وکان له ثلاث وستون سنة(3) ودعى مصعب إبراهیم إلى الکوفة فقدم علیه دون مقاومة واستقبله بحرارة. وهکذا سیطر آل الزبیر على العراق بسقوط حکومة المختار. وفی سنة 72 هـ هجم عبد الملک بن مروان على الکوفة فقتل مصعب وله ستّ وثلاثون سنة وإبراهیم الأشتر وله أربعون سنة وسیطر على العراق فلما بعث برأس مصعب إلى عبد الملک بن مروان قال أبو مسلم النخعی: لقد رأیت فی دار الإمارة رأس الحسین بن علی عند ابن زیاد ورأس ابن زیاد عند المختار ورأس المختار عند مصعب والآن أرى عندک رأس مصعب. فغضب عبد الملک وأمر بهدم ذلک المکان(4).


1 . تاریخ الطبری، ج 4، ص 558.
2 . الأخبار الطوال، ص 304.
3 . تاریخ الطبری، ج 4، ص 577.
4 . مروج الذهب، ج 3، ص 109.

 

 

 

نقد وتحلیلج) قیام المختار
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma