5 . حول اعتبار اندراج طرفی العلم الإجمالی تحت عنوان واحد

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
طریق الوصول إلى مهمّات علم الاُصول ج2
6. حکم ملاقی بعض أطراف الشبهة المحصورةالثانی: الشبهة غیر المحصورة الوجوبیّة



هل یعتبر فی تنجّز العلم الإجمالی تعلّقه بنجاسة هذا أو نجاسة ذاک مثلا، أو یتنجّز أیضاً فیما إذا تعلّق بنجاسة هذا أو غصبیة ذاک مثلا؟ وللمسألة أثر هامّ فی الفقه.
والحقّ عدم اعتباره; لأنّ منشأ تنجّز العلم الإجمالی وهو فعلیّة التکلیف الواقعی موجود فی کلتا الصورتین، ولا فرق بین وحدة الجنس وتعدّده فی حکم العقل، ومن هنا یعلم أنّه إذا خرج من الإنسان بلل مردّد بین البول والمنی، أی حصل العلم الإجمالی بوجود موجب الوضوء أو الغسل فیجب أن یأتی بهما معاً، مع أنّ الحدثین لا یکونان من جنس واحد.
نعم لابدّ فیه من التفصیل بین ما إذا کان قبل خروج البلل على وضوء وبین ما إذا کان قبله محدثاً بحدث الوضوء فیجب فی الصورة الاُولى إتیان کلا الطهورین، ویکفی فی الصورة الثانیة خصوص الوضوء.
والوجه فی ذلک أنّ العلم الإجمالی فی الثانیة ینحلّ إلى الشکّ البدوی بالنسبة إلى الحدث الأکبر; لأنّ الحدث الحادث على فرض کونه بولا لیس له أثر، ولا یحدث به تکلیف جدید لأنّه حدث على حدث فتجری البراءة بالنسبة إلى وجوب الغسل فلا یجب علیه إلاّ الوضوء، بخلافها فی الصورة الاُولى، لأنّ الحدث المزبور یکون مؤثّراً وموجداً لتکلیف جدید على کلا الفرضین، فلابدّ لحصول البراءة الیقینیة من إتیان کلا الطهورین.


 

6. حکم ملاقی بعض أطراف الشبهة المحصورةالثانی: الشبهة غیر المحصورة الوجوبیّة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma