باب نادر

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب الاهلة والشهادة علیهاباب
16326 علی بن محمد، عن صالح بن أبی حماد، عن ابن سنان، عن حذیفة بن منصور عن أبی عبدالله (ع) قال: شهر رمضان ثلاثون یوما لا ینقص أبدا(1).
وعنه عن الحسن بن الحسین، عن ابن سنان، عن حذیفة مثله(2).
26327 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن محمد بن إسماعیل، عن بعض أصحابه، عن أبی عبدالله (ع) قال: إن الله تبارک وتعالى خلق الدنیا فی ستة أیام ثم اختزلها(3) عن أیام السنة والسنة ثلاثمائة وأربع وخمسون یوما شعبان لا یتم أبدا رمضان لا ینقص والله أبدا ولا تکون فریضة ناقصة إن الله عزوجل یقول: و لتکملوا العدة(4) وشوال تسعة وعشرون یوما وذوالعقدة ثلاثون یوما لقول الله عزوجل: وواعدنا موسى ثلاثین لیلة وأتممناها بعشرفتم میقات ربه أربعین لیلة(5) وذو الحجة تسعة وعشرون یوما والمحرم ثلاثون یوما، ثم الشهور بعد ذلک شهر تام وشهر ناقص.
36328 محمد بن یحیى، عن محمد بن الحسین، عن ابن سنان، عن حذیفة بن منصور، عن معاذ بن کثیر، عن أبى عبدالله (ع) قال: شهر رمضان ثلاثون یوما لا ینقص والله أبدا(6).
-----------------------------------------------------------------------
(1) السندان کلاهما ضعیفان بمحمد بن سنان وصالح بن أبى حماد.
(2) یأتى الکلام فیه فی آخر الباب.
(3) الاختزال: الانقطاع.
(4) البقرة: 181.
(5) الاعراف: 142.
(6) عمل الصدوق فی الفقیه بتلک الاخبار ومعظم الاصحاب على خلافه وردوا تلک الاخبار بضعف السند ومخالفة المحسوس والاخبار المستفیضة وحملها جماعة على عدم النقص فی الثواب وإن کان ناقصا فی العدد ثم قال المجلسى رحمه الله لایبعد عندى حملها على التقیة لموافقتها لاخبارهم وإن لم توافق أقوالهم وفى الخبر الثانى اشکالات من جهات اخرى الاولى الثلاثمائة وستین لایوافق السنة الشمسیة ولا القمریة الثانیة خلق الدنیا فی ستة ایام کیف صار سببا لنقص الشهور القمریة. الثالثة الاستدلال بالایة کیف یتم. واجیب عنها بوجوه. راجع مرآة العقول ج 3 ص 218. قال السید بن طاووس رحمه الله فی کتاب الاقبال ص 5: واعلم أن اختلاف أصحابنا فی شهر رمضان هل یمکن أن یکون تسعة وعشرین یوما على الیقین أو أنه سمعت به فی زماننا و إن کنت ما رأیته أنهم یذهبون إلى أن شهر رمضان لایصح علیه النقصان بل هو کسائر الشهور فی سائر الازمان ولکننى أذکر بعض ماعرفته مما کان جماعة من علماء اصحابنا معتقدین له وعاملین علیه من أن شهر رمضان لاینقص أبدا عن الثلاثین یوما فمن ذلک ماحکاه شیخنا المفید محمد بن محمد بن النعمان فی کتاب لمح البرهان فقال: عقیب الطعن على من ادعى حدوث هذا القول و قلة القائلین به ما هذا لفظه المفید مما یدل على کذبه وعظم بهته أن فقهاء عصرنا هذا وهو سنة ثلاث وستین وثلاث مائة ورواته وفضلاؤه وإن کانوا أقل عددا منهم فی کل عصر مجمعون علیه ویتدینون به ویفتون بصحته وداعون إلى صوابه کسیدنا وشیخنا الشریف الزکى أبى محمد الحسینى ادام الله عزه وشیخنا الثقة أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولویه أیده الله وشیخنا الفقیه ابى جعفر محمد بن على بن الحسین بن بابویه وشیخنا أبى عبدالله الحسین بن على بن الحسین أیدهما الله وشیخنا أبى محمد هارون بن موسى أیده الله. أقول أنا: ومن ابلغ مارأیته فی کتاب الخصال للشیخ أبى جعفر بن محمد بن بابویه رحمه الله وقد أورد أحادیث بأن شهر رمضان لا ینقص عن ثلاثین یوما وقال ما هذا لفظه: قال مصنف هذا الکتاب: خواص الشیعة وأهل استبصار منهم فی شهر رمضان أنه لاینقص عن الثلاثین یوما أبدا الاخبار فی ذلک موافقة للکتاب ومخالفة للعامة فمن ذهب من ضعفة الشیعة إلى الاخبار التى وردت للتقیة فی أنه ینقص ویصیبه ما یصیب الشهور من النقصان والتمام اتقى کما یتقى العامة ولم یکلم إلا بما یکلم به العامة ولا حول ولا قوة إلا بالله هذا آخر لفظه. اقول: ولعل عذر المختلفین فی ذلک وسبب ما اعتمد بعض أصحابنا قدیما علیه بحسب ما أدتهم الاخبار المتقولة إلیه ورأیت فی الکتب أیضا أن الشیخ الصدوق المتفق على أمانته جعفر بن محمد ابن قولویه تغمده الله برحمته مع ما کان یذهب إلى أن شهر رمضان لایجوز علیه النقصان فانه صنف فی ذلک کتابا وقد ذکرنا کلام المفید عن ابن قولویه ووجدت للشیخ محمد بن أحمد بن داود القمى رضوان الله جل جلاله علیه کتابا قد نقض به کتاب جعفر بن قولویه واحتج بان شهر رمضان له أسوة بالشهور کلها. ووجدت کتابا للشیخ المفید محمد بن محمد بن النعمان سماه (لمح البرهان) الذى قد منا ذکره قد انتصر فیه لاستاده وشیخه جعفر بن قولویه ویرد على محمد بن أحمد بن داود القمى وذکر فیه أن شهر رمضان لا ینقص عن ثلاثین وتأول أخبارا ذکرها، تتضمن أنه یجوز أن یکون تسعا وعشرین ووجدت تصنیفا للشیخ محمد بن على الکراجکى یقتضى أنه قد کان فی أول أمره قائلا بقول جعفر بن قولویه فی العمل على أن شهر الصیام لا یزال ثلاثین على التمام ثم رأیت له مصنفا آخر سماه (الکافى فی الاستدلال) قد نقض فیه على من قال بأنه لاینقص عن ثلاثین واعتذر عما کان یذهب إلیه وذهب إلى أنه یجوز أن یکون تسعا وعشرین ووجدت شیخنا المفید قد رجع عن کتاب (لمح البرهان) وذکر أنه قد صنف کتابا سماه (مصابیح النور) وانه قد ذهب فیه إلى قول محمد بن أحمد بن داود فی أن شهر رمضان له اسوة بالشهور فی الزیادة والنقصان.
أقول: وهذا أمر یشهد به الوجدان والعیان وعمل أکثر من سلف وعمل من أدرکناه من الاخوان وانما أردنا أن لایخلو کتابنا من الاشارة إلى قول بعض من ذهب إلى الاختلاف من أهل الفضل والورع والانصاف وأن الورع والدین حملهم على الرجوع إلى ماعادوا الیه من أنه یجوز أن یکون ثلاثین وأن یکون تسعا وعشرین.
باب الاهلة والشهادة علیهاباب
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma