حدیث الغار
فهرست موضوعات
جستجو 
محمد بن عیسى بن عبید، عن علی بن أسباط، عن الحکم بن مروان، عن یونس بن صهیب، عن أبی جعفر علیه السلام قال: نظر رسول الله صلى الله علیه وآله إلى أبی بکر وقد ذهب به إلى الغار فقال: مالک ألیس الله معنا؟ ترید أن اریک أصحابی من الانصار فی مجالسهم یتحدثون واریک جعفر بن أبی طالب وأصحابه فی سفینة یغوصون؟ فقال: نعم أرنیهم.
فمسح رسول الله صلى الله علیه وآله وجهه وعینیه فنظر إلیهم فأضمر فی نفسه أنه ساحر.(1) أحمد بن محمد بن عیسى، عن سهل بن زیاد، عن أبی یحیى الواسطی قال: حدثنی علی بن بلال قال: حدثنی محمد بن محمد الواسطی قال: کنت ببغداد عنه محمد بن سماعة القاضی وعنده رجل، فقال له: إنی دخلت مسجد الکوفة فجلست إلى بعض أساطینه لاصلی رکعتین فإذا خلفی امرأة أعرابیة بدویة وعلیها شملة وهی تنادی: یا مشهورا فی الدنیا ویا مشهورا فی الآخرة ویا مشهورا فی السماء ویا مشهورا فی الارض ! جهدت الجبابرة على إطفاء نورک وإخماد ذکرک فأبى الله لنورک إلا ضیاء ولذکرک إلا علوا ولو کره المشرکون، قال، فقلت: یا أمة الله ومن هذا الذی تصفینه بهذه الصفة؟ قالت: ذاک أمیر المؤمنین علی ابن أبی طالب الذی لا یجوز التوحید إلا به وبولایته، قال: فالتفت إلیها فلم أر أحدا. (2)
(3).............. *......... *........ *.....
لا یرجع الماضی ولا * یبقى من الباقین غابر
أیقنت أنی لا محا * لة حیث صار القوم صائر
فقال رسول الله صلى الله علیه وآله: رحم الله قسا کان أمة واحدة.
وعنه، عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن امیة بن علی، عن رجل قال: قلت لابی عبدالله علیه السلام: أیما أفضل نحن أو اصحاب القائم علیه السلام؟ قال: فقال لی: أنتم أفضل من أصحاب القائم وذلک أنکم تمسون وتصبحون خائفین على إمامکم وعلى أنفسکم من أئمة الجور، إن صلیتم فصلاتکم فی تقیة وإن صمتم فصیامکم فی تقیة وإن حججتم فحجکم فی تقیة وإن شهدتم لم تقبل شهادتکم وعد أشیاء من نحو هذا مثل هذه، فقلت: فما نتمنی القائم علیه السلام إذا کان على هذا، قال: فقال لی: سبحان الله أما تحب أن یظهر العدل ویأمن السبل وینصف المظلوم.(4) محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عیسى، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زید، عن جعفر، عن أبیه علیهما السلام قال: الائمة فی کتاب الله إمامان قال الله عزوجل: " وجعلناهم أئمة یهدون بأمرنا (5) " لا بأمر الناس یقدمون أمر الله قبل أمرهم وحکم الله قبل حکمهم قال تعالى: " وجعلناهم أئمة یدعون إلى النار " (6) یقدمون أمرهم قبل أمر الله وحکمهم قبل حکم الله ویأخذون بأهوائهم خلافا لما فی الکتاب.(7) محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عیسى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: کان أمیر المؤمنین علیه السلام باب الله الذی لا یؤتى إلا منه وسبیله الذی من سلک بغیره هلک وکذلک جرى للائمة الهداة واحدا بعد واحد، جعلهم الله ارکان الارض أن تمید بأهلها وحجته البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى. (8)
محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن عبدالحمید، عن أحمد بن محمد بن أبی نصر، عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال: قال ابوجعفر علیه السلام: لا یستکمل عبد الایمان حتى یعرف انه یجری لآخرهم ما جرى لاولهم، وهم فی الحجة والطاعة والحلال والحرام سواء ولمحمد وأمیر المؤمنین فضلهما.(9) وبهذا الاسناد قال قال: أبوعبدالله علیه السلام: کلنا نجری فی الطاعة والامر مجرى واحد وبعضنا أعلم من بعض.(10) عن أبی الحسین الاسدی، عن أبی الحسین صالح بن حماد الرازی یرفعه قال: سمعت أبا عبدالله الصادق علیه السلام یقول: إن الله اتخذ إبراهیم عبدا قبل أن یتخذه نبیا وإن الله اتخذه نبینا قبل أن یتخذه رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن یتخذه خلیلا وإن الله اتخذه خلیلا قبل أن یتخذه إماما فلما جمع له الاشیاء قال: " إنی جاعلک للناس إماما " قال: فمن عظمها فی عین إبراهیم علیه السلام قال: " ومن ذریتی، قال: لا ینال عهدی الظالمین (11) " قال: لا یکون السفیه إمام التقی.
أبومحمد بن الحسن بن حمزة الحسینی، عن محمد بن یعقوب، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن عیسى، عن أبى یحیى الواسطی، عن هشام بن سالم، ودرست بن أبی منصور عنهم علیهم السلام (12) قال: إن الانبیاء والمرسلین على أربع طبقات فنبی منبئ فی نفسه لا یعدو غیره ونبی یرى فی النوم ویسمع الصوت ولا یعاین فی الیقظة ولم یبعث إلى أحد وعلیه إمام مثل ما کان إبراهیم علیه السلام على لوط، ونبی یرى فی نومه ویسمع الصوت ویعاین الملک وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو کثروا کما قال الله عزوجل لیونس: " وأرسلناه مائة ألف أو یزیدون " (13) قال: یزیدون ثلاثین ألفا وعلیه إمام، والذی یرى فی نومه ویسمع الصوت ویعاین فی الیقظة وهو إمام مثل اولی العزم وقد کان إبراهیم نبیا ولیس بإمام حتى قال الله تبارک وتعالى: " إنی جاعلک للناس إماما قال ومن ذریتی " فقال الله تبارک وتعالى: " لا ینال عهدی الظالمین " من عبد صنما أو وثنا أو مثالا لا یکون إماما.(14) عن جابر، عن أبی جعفر علیه السلام قال: سمعته یقول: إن الله اتخذ إبراهیم عبدا قبل أن یتخذه نبیا واتخذه نبیا قبل أن یتخذه رسولا واتخذه رسولا قبل أن یتخذه خلیلا، وإن الله اتخذ إبراهیم خلیلا قبل أن یتخذه إماما فلما جمع له الاشیاء وقبض یده قال له: یا إبراهیم " إنی جاعلک للناس إماما " فمن عظمها فی عین إبراهیم علیه السلام قال: یا رب " ومن ذریتی قال لا ینال عهدی الظالمین " (15). أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله علیه السلام: الحجة قبل الخلق ومع الخلق. (16)
وعنه، عن ربعی، عن برید العجلی قال: قیل لابی جعفر الباقر علیه السلام: إن أصحابنا بالکوفة جماعة کثیرة فلو أمرتهم لاطاعوک واتبعوک، فقال: یجیئ أحدهم إلى کیس أخیه فیأخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال: فهم بدمائهم أبخل، ثم قال: إن الناس فی هدنة تناکحهم وتوارثهم ویقیم علیهم الحدود وتؤدى أماناتهم حتى إذا قام القائم جاء‌ت المزایلة ویأتی الرجل إلى کیس أخیه فیأخذ حاجته لا یمنعه.(17) عنه، عن القاسم بن برید العجلى عن أبیه قال: دخلت على أبی عبدالله علیه السلام فقلت له: جعلت فداک قد کان الحال حسنة وإن الاشیاء الیوم متغیرة، فقال: إذا قدمت الکوفة فاطلب عشرة دراهم فإن لم تصبها فبع وسادة من وسایدک بعشرة دراهم، ثم ادع عشرة من أصحابک واصنع لهم طعاما فإذا أکلوا فاسألهم فیدعوا الله لک، قال: فقدمت الکوفة فطلبت عشرة دراهم فلم أقدر علیها حتى بعت وسادة لی بعشرة دراهم کما قال وجعلت لهم طعاما ودعوت أصحابی عشرة فلما أکلوا سألتهم أن یدعوا الله لی فما مکثت حتى مالت علی الدنیا.(18) وعنه، عن ربعى، عن رجل، عن علی بن الحسین علیهما السلام قال: إن الله خلق النبیین من طینة علیین قلوبهم وأبدانهم وخلق قلوب المؤمنین من تلک الطینة وخلق أبدانهم من دون ذلک وخلق الکفار من طینة سجین قلوبهم وابدانهم فخلط الطینتین فمن هذا یلد المؤمن الکافر ویلد الکافر المؤمن ومن ههنا یصیب المؤمن السیئة ومن ههنا یصیب الکافرالحسنة فقلوب المؤمنین تحن إلى ما خلقوا منه وقلوب الکافرین تحن إلى ما خلقوا منه.(19) عن حریز عن أبی عبدالله علیه السلام فی قول الله: " ولا تستوى الحسنة ولا السیئة " (20) قال: الحسنة التقیة والسیئة الاذاعة " ادفع بالتی هی أحسن فإذا الذی بینک وبینه عداوة کأنه ولی حمیم ".(20) عن أبی الحسن الرضا، عن آبائه، عن أمیر المؤمنین علیه السلام، عن رسول الله صلى الله علیه وآله عن الله عزوجل قال: أمرکم بالورع والاجتهاد وأداء الامانة وصدق الحدیث وطول السجود والرکوع والتهجد باللیل وإطعام الطعام وإفشاء السلام.(21) وقال الصادق علیه السلام من حلف بالله کاذبا کفر ومن حلف بالله صادقا أثم، إن الله یقول: " ولا تجعلوا الله عرضة لایمانکم " (22).
وقال الباقر علیه السلام: ما من رجل یشهد شهادة زور على رجل مسلم لیقطع حقه إلا کتب الله مکانه صکا إلى النار.(23) وقال: حصنوا أموالکم بالزکاة وداووا مرضاکم بالصدقة.(24) وقال الصادق علیه السلام: ما من طیر یصاد إلا بترکه التسبیح، وما من مال یصاب إلا بترک الزکاة.(25) وقال محمد بن حمران: سألت الصادق علیه السلام من أی شئ خلق الله طینة المؤمن؟ قال: من طینة علیین، قال: قلت: فمن أی شئ خلق المؤمن؟ قال: من طینة الانبیاء فلن ینجسه شئ.(26) قال الصادق علیه السلام: قضاء حاجة المؤمن خیر من حملان ألف فرس فی سبیل الله وعتق ألف نسمة.(27) وقال: ما من مؤمن یغسل مؤمنا وهو یقلبه ویقول: " رب عفوک " إلا عفا الله عن الغاسل.(28) جابر: عن أبی جعفر، عن علی بن الحسین، عن الحسین بن علی علیهما السلام، عن النبی صلى الله علیه وآله قال: حدثنی جبرئیل أن الله عزوجل أهبط ملکا إلى الارض فأقبل ذلک الملک یمشى حتى وقع إلى باب دار رجل فإذا رجل یستأذن على باب الدار، فقال له الملک: ما حاجتک إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لی مسلم زرته فی الله، قال: والله ما جاء بک إلا ذاک؟ قال: جاء‌نی إلا ذاک، قال: فإنی رسول الله إلیک وهو یقرئک السلام ویقول: وجبت لک الجنة، قال: فقال: إن الله تعالى یقول: ما من مسلم زار مسلما فلیس إیاه یزور بل إیای یزور وثوابه [ علی ] الجنة.(29) وقال الصادق علیه السلام: مشى المسلم فی حاجة المؤمن المسلم خیر من سبعین طوافا بالبیت الحرام.(30) قال: وقال أبوجعفر علیه السلام القی الرعب فی قلوب شیعتنا من عدونا فإذا وقع أمرنا وخرج مهدینا کان أحدهم أجزأ من اللیث، أمضى من السنان، یطاء عدونا بقدمیه ویقتله بکفیه.(31) عن أبی الحسن موسى علیه السلام قال: لیس منا من لم یحاسب نفسه فی کل یوم فإن عمل خیرااستزاد الله منه وحمد الله علیه وإن عمل شیئا شرا استغفر الله وتاب إلیه (32).
وقال الصادق علیه السلام: المؤمن أخو المؤمن وعینه ودلیله لا یخونه ولا یخذله، وقال: المؤمن برکة على المؤمن، وقال: وما من من مؤمن یدخل بیته مؤمنین فیطعمهما شبعهما (33) إلا کان ذلک أفضل من عتق نسمة، وما من مؤمن یقرض مؤمنا یلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة، وما من مؤمن یمشی لاخیه فی حاجة إلا کتب الله له بکل خطوة حسنة وحط عنه بها سیئة ورفع له بها درجة وزید بعد ذلک عشر حسنات وشفع فی عشر حاجات، وما من مؤمن یدعو لاخیه بظهر الغیب إلا وکل الله به ملکا یقول: ولک مثل ذلک، وما من مؤمن یفرج عن أخیه کربة إلا فرج الله عنه کربة من کرب الآخرة، وما من مؤمن یعین مؤمنا مظلوما إلا کان له أفضل من صیام شهر و اعتکاف فی المسجد الحرام، وما من مؤمن ینصر أخاه وهو یقدر على نصرته إلا نصره الله فی الدنیا والآخرة، وقال: ما من مؤمن یخذل أخاه وهو یقدر على نصرته إلا خذله الله فی الدنیا والآخرة.(34) وقال: المسلم أخو المسلم وحق المسلم على أخیه المسلم أن لا یشبع ویجوع أخوه ولا یروى ویعطش أخوه ولا یکسى ویعرى أخوه فما أعظم حق المسلم على أخیه المسلم، وقال: أحب لاخیک المسلم ما تحب لنفسک وإذا احتجت فسله وإن سألک فأعطه لا یمله خیرا ولا یمله لک (35)، وکن له ظهیرا [ فإنه لک ظهرا ] فإذا غاب فاحفظه فی غیبته وإذا شهد فزره وأجله وأکرمه فإنه منک وأنت منه وإن کان علیک عاتبا فلا تفارقه حتى تسأل سمیحته (36) وإن أصابه خیر فاحمد الله وإن ابتلی فاعضده وتمحل له وأعنه وإذا قال الرجل لاخیه اف انقطع ما بینهما من الولایة، وإذا قال الرجل: انت عدوى فقد کفر أحدهما فإذا اتهمه إنماث فی قلبه الایمان کما ینماث الماء الملح، وقال: إنه بلغنی أنه قال: کذا والله إن المؤمن لیزهر نوره لاهل السماء کما یزهر(37) نجوم السماء لاهل الارض وقال: إن المؤمن ولی الله یعینه وینصره ویصنع له ولا یقول علیه إلا بالحق ولا یخاف غیره.(38) عن ابی حمزة الثمالی قال: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمنا من ظماء سقاه الله من الرحیق المختوم ومن کسا مؤمنا کساه الله من الثیاب الخضر - وقال فی حدیث آخر - لا یزال فی ضمان الله ما دام علیه سلک (39).
وقال: إن المؤمنین لیلتقیان فیتصافحان فلا یزال الله مقبلا علیهما بوجهه والذنوب تتحات عن وجوههما حتى یفترقا، وبلغنا أنه قال: والله ما عبدالله بشئ أفضل من أداء حق المؤمن، وقال: والله إن المؤمن لاعظم حقا من الکعبة، وقال: دعاء المؤمن للمؤمن یدفع عنه البلاء ویدر علیه الرزق.(40) عن عبدالاعلى، عن المعلى بن خنیس، قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام فقلت: ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: إنی علیک شفیق أخاف أن تعلم ولا تعمل وتضیع ولا تحفظ، قال: قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله قال: للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبات لیس منها حق إلا واجب على أخیه، إن ضیع منها حقا خرج من ولایة الله وترک طاعته ولم یکن له فیها یوم القیامة (41) حق منها أن تحب له ما تحب لنفسک وأن تکره له ما تکره لنفسک. والثانی أن تعینه بنفسک ومالک ولسانک ویدک ورجلک. والثالث أن تتبع رضاه
وتجتنب سخطه وتطیع أمره.
والرابع أن تکون عینه ودلیله ومرآته.
والخامس أن لا تشبع ویجوع وتروی ویظمأ وتلبس ویعرى.
والسادس إن کان لک خادم أو لک امرأة تقوم علیک ولیس له امرأة تقوم علیه أن تبعث خادمک یغسل ثیابه ویصنع طعامه ویمهد فراشه.
والسابع أن تبر قسمه (42) وتجیب دعوته وتعود مرضه وتشهد جنازته وإن کان له حاجة فبادر إلیها مبادرة إلى قضائها ولا تکلفه أن یسألکها فإذا فعلت ذلک وصلت ولایتک بولایته.(43) وعن إبراهیم بن عمر الیمانی، عن عبدالاعلى مولى آل سام، عن أبی عبدالله الصادق علیه السلام قال: سمعته یقول لخیثمة: یا خیثمة اقرأ موالینا السلام وأوصهم بتقوى الله العظیم وأن یعود غنیهم على فقیرهم وقویهم على ضعیفهم وأن یشهد أحیاهم جنائز موتاهم و ان لا یتلاقوا فی بیوتهم فإن لقاء‌هم حیاة لامرنا، ثم رفع یده فقال: رحم الله من أحیا أمرنا (44).
وعنه، عن إبراهیم بن عمر الیمانی، عن عبدالملک قال: سئل أبوعبدالله علیه السلام عن رجل یتخوف اللصوص والسبع کیف یصنع بالصلاة إذا خشى أن یفوت الوقت؟ قال: فلیؤمی برأسه ولیتوجه إلى القبلة ویتوجه دابته حیث ما توجهت به (45).
وعن ربعی، عن عمر بن یزید قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: ما عذب الله قریة فیها سبعة من المؤمنین. (46) وبهذا الاسناد قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: لکل شئ شئ یستریح إلیه وإن المؤمن یستریح إلى أخیه المؤمن کما یستریح الطائر إلى شکله، أو ما رأیت ذاک. (47) وقال أبوجعفر علیه السلام: من أیقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة (48). وقال: المعونة تنزل من السماء على العبد بقدر المؤونة.(49) عن ربعی، عن الفضل قال: سمعت أبا عبدالله علیه السلام یقول: إن الشیاطین على المؤمنین أکثر من الزنابیر على اللحم، ثم قال - هکذا بیده -: إلا ما دفع الله. (50) عن ربعی، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: من أطعم أخا له فی الله کان له من الاجر مثل من أطعم فئاما من الناس، قلت: جعلت فداک ما الفئام من الناس؟ قال: مائة ألف من الناس (51).
وقال أبوعبدالله الصادق علیه السلام: رفع عن هذه الامة ست: الخطأ والنسیان وما اکرهوا علیه وما لا یعلمون وما لا یطیقون وما اضطروا إلیه (52).
وقال أبوجعفر الباقر علیه السلام: کل شئ لم یخرج من هذا البیت فهو وبال.(53) وقال یا فضیل: إن لهذا الدین حدا مثل حد بیتی هذا (54) وقال الصادق علیه السلام: من حب الرجل دینه حبه أخاه (55). قیل لامیر المؤمنین علیه السلام: ما ثبات الایمان؟ قال: الورع قیل: فما زواله؟ قال: الطمع.(56) وقال: لا تنال ولایتنا إلا بالورع (57).وقال الصادق علیه السلام: من صار إلى أخیه المؤمن فی حاجته أو مسلما فحجبه لم یزل فی لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة (58).
وقال الباقر علیه السلام: إن العبد یسأل الحاجة من حوائج الدنیا فیکون من شأن الله قضاء‌ها إلى أجل قریب أو وقت بطیئ فیذنب العبد عند ذلک ذنبا فیقول الله للملک الموکل
بحاجته: لا تنجز حاجته واحرمه إیاها فإنه تعرض لسخطی واستوجب الحرمان منی.(59) وقال الصادق علیه السلام: من لقى المؤمنین بوجه وغابهم بوجه أتى یوم القیامة وله لسانان من نار.(60) وقال أبوالحسن الماضی علیه السلام: قل الحق وإن کان فیه هلاکک فإن فیه نجاتک و دع الباطل وإن کان فیه نجاتک فإن فیه هلاکک.(61) وقال الصادق علیه السلام: لیس منا من أذاع حدیثنا، فإنه قتلنا قتل عمد لا قتل خطاء.(62) وقال: من اطلع من مؤمن على ذنب أو سیئة فأفشى ذلک علیه ولم یکتمها ولم یستغفر الله له کان عند الله کعاملها وعلیه وزر ذلک الذی أفشاه علیه وکان مغفورا لعاملها، وکان عقابه ما أفشى علیه فی الدنیا مستور علیه فی الآخرة ثم لا یجد الله أکرم من أن یثنی علیه عقابا فی الآخرة.(63) وقال الصادق علیه السلام: المؤمن أخو المؤمن کالجسد الواحد إن اشتکى شیئا وجد ألم ذلک فی سائر جسده وإن روحهما من روح الله وإن روح المؤمن لاشد إتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها.(64) وقال الصادق علیه السلام: من روى على مؤمن روایة یرید بها شینه وهدم مروء‌ته لیسقط من أعین الناس أخرج الله ولایته إلى ولایة الشیطان فلا یقبله الشیطان (65).وقال: أیما مؤمن أوصل إلىأخیه المؤمن معروفا فقد أوصل إلى رسول الله صلى الله علیه وآله (66).
---------------------------------------------------------------------------
(1) نقله فی البحار ج 8 ص 227 من الکتاب. والسند هکذا.
(2) رواه الصدوق فی أمالیه فی المجلس الثالث والستین عن الطالقانى عن محمد بن جریر الطبرى، عن الحسن بن محمد، عن الحسن بن یحیى الدهان قال: کنت ببغداد عند قاضى بغداد واسمه سماعة اذ دخل علیه رجل من کبار أهل بغداد فقال له: اصلح الله القاضى انى حججت فی السنین الماضیة فمررت بالکوفة فدخلت فی مرجعى إلى مسجدها فبینا أنا واقف فی المسجد ارید الصلاة اذا أمامى امرأة اعرابیة بدویة مرخیة الذوائب علیها شملة وهى تنادى وتقول: یا مشهورا فی السماوات ویا مشهورا فی الارضین ویا مشهورا فی الاخرة الخ. ونقله المجلسى فی البحار ج 9 ص 382.
(3) هکذا بیاض فی الاصل .وروى الصدوق خطبة قس بن ساعدة فی کمال الدین ص 100 ونقل ابن عبد ربه فی کتاب الخطب ص 128 من الجزء الرابع من العقد الفرید خطبة قس بن ساعدة الایادى هکذا.ابن عباس قال: قدم وفد ایاد على رسول الله صلى الله علیه وآله فقال: أیکم یعرف قس ابن ساعدة الایادى؟ قالوا: کلنا نعرفه.
قال: فما فعل؟ قالوا: هلک.قال: ما أنساه بسوق عکاظ فی الشهر الحرام على جمل له أحمر وهو یخطب الناس، ویقول: اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وکل ما هو آت آت، ان فی السماء لخبرا، وان فی الارض لعبرا، سحائب تمور ونجوم تغور فی فلک یدور، ویقسم قس قسما، ان لله لدینا هو أرضى من دینکم هذا.ثم قال: مالى أرى الناس یذهبون ولا یرجعون؟ أرضوا بالاقامة فاقاموا، أم ترکوا فناموا؟ أیکم یروى من شعره؟ فانشد بعضهم:
فی الذاهبین الاولین *** من القرون لنا بصائر
لما رأیت موارد *** للموت لیس لها مصادر
ورأیت قومى نحوها *** یمضى الاکابر والاصاغر
لا یرجع الماضى ولا *** یبقى من الباقین غابر
أیقنت أنى لا محا *** لة حیث صار القوم صائر
أقول: نقلها صاحب جمهرة خطب العرب فی کتابه ج 1 ص 35 عن صبح الاعشى والبیان و النبیین وإعجاز القرآن والاغانى ومجمع الامثال والعقد الفرید وزاد بعد قوله: " کل ما هو آت آت "، لیل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، و أرض مدحاة، وانهار مجراة، ان فی السماء لخبر - ثم ساق نحو ما مر عن العقد -.
(4) نقله المجلسى من الکتاب فی المجلد الثالث عشر من البحار باب فضل انتظار الفرج.ص 140
(5) الانبیاء: 73.
(6) القصص: 41.
(7) رواه الصفار فی بصائر الدرجات الباب الخامس عشر من الجزء الاول بسند آخر عن طلحة بن زید عن ابى عبدالله عن أبیه علیهما السلام.ورواه الکلینى - رحمه الله - فی الکافى ج 1 ص 216 وقوله تعالى " بأمرنا " أى لیس هدایتهم للناس وإمامتهم بنصب الناس وأمرهم بل هم منصوبون لذلک من قبل الله تعالى ومأمورون بأمره (قاله المجلسى فی المرآة).وقال الطبرسى - رحمه الله - فی قوله تعالى: " وجعلناهم أئمة یدعون إلى النار ": هذا یحتاج إلى تأویل لان ظاهره یوجب أنه تعالى جعلهم أئمة یدعون إلى النار کما جعل الانبیاء أئمة یدعون إلى الجنة وهذا ما لا یقول به أحد فالمعنى أنه أخبر عن حالهم بذلک وحکم بانهم کذلک وقد تحصل الاضافة على هذا الوجه بالتعارف ویجوز أن یکون أراد بذلک انه لما أظهر حالهم على لسان أنبیائه حتى عرفوا فکانه جعلهم کذلک ومعنى دعائهم إلى النار انهم یدعون إلى الافعال التى یستحق بها دخول النار من الکفر والمعاصى.
(8) رواه الصفار فی البصائر الباب التاسع من الجزء الرابع.
(9) رواه الحمیرى فی قرب الاسناد عن احمد بن محمد بن عیسى، عن البزنطى، عن الرضا، عن أبی جعفر علیهما السلام ص 153 من الطبع الحجرى. وروى نحوه الصفار فی البصائر الباب الثامن من الجزء العاشر.
وفى البحار ج 9 ص 366 وج 6 ص 178. ورواه ایضا الکلینى فی الکافى ج 1 ص 275.
(10) رواه الصفار فی البصائر الباب السابع من الجزء العاشر.
(11) البقرة: 122. والخبر فی الکافى ج 1 ص 175.
(12) نقله المجلسى فی البحار ج 7 ص 231 من الکتاب وروى نحوه الکلینى فی الکافى ج 1 ص 175 عن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن ابى یحیى الواسطى، عن هشام بن سالم، ودرست عنه قال: قال أبوعبدالله علیه السلام الخ.
(13) الصافات: 147.
(14) نقله المجلسىفی البحار ج 7 ص 231 من الکتاب. والکلینى فی الکافى ج 1 ص 175.
(15) نقله فی البحار ج 7 ص 231 من الکتاب.وقال بعده: قوله: " قبض یده " من کلام الراوى والضمیران المستتر والبارز راجعان إلى الباقر علیه السلام أى لما قال علیه السلام: " فلما جمع له هذه الاشیاء قبض یده " اى ضم أصابعه إلى کفه لبیان اجتماع تلک الخمسة له أى العبودیة والنبوة والرسالة والخلة والامامة وهذا شایع فی امثال هذه المقامات.وقیل: اى أخذ الله یده ورفعه من حضیض الکمالات إلى أوجها هذا اذا کان الضمیر فی " یده " راجعا إلى ابراهیم علیه السلام.و ان کان راجعا إلى الله فقبض یده کنایة عن اکمال الصنعة واتمام الحقیقة فی اکمال ذاته وصفاته أو تشبیه للمعقول بالمحسوس للایضاح فان الصانع منا اذا اکمل صنعة الشئ رفع یده عنه ولا یعمل فیه شیئا لتمام صنعته. وقیل: فیه اضمار اى قبض ابراهیم علیه السلام هذه الاشیاء بیده او قبض المجموع فی یده.انتهى
(16) رواه الکلینى - رحمه الله فی الکافى ج 1 ص 177 مسندا عن ابان بن تغلب عن الصادق علیه السلام.
بزیادة " بعد الخلق " بعد قوله: " مع الخلق " والصدوق - قدس سره - فی کمال الدین أیضا مسندا عن أبان تارة وعن محمد بن مسلم اخرى.والصفار أیضا فی البصائر عن خلف بن حماد عنه علیه السلام وقال المجلسى - رحمه الله - فی المرآة: الحجة: البرهان والمراد بها هنا الامام علیه السلام اذ به یقوم حجة الله على الخلق قبل الخلق أى قبل جمیعهم من المکلفین کادم علیه السلام اذ کان قبل خلق حواء وخلق ذریته ومع الخلق لعدم خلو الارض من امام وبعدهم اذ القائم أو أمیر المؤمنین علیهما السلام آخر من یموت من الخلق. أو یکون الحجة قبل کل أحد ومعه وبعده. انتهى وقال الفیض - رحمه الله - فی معنى الحدیث: یعنى انها تکون قبل الخلق وبعدهم کما تکون معهم ولهذا بدأ الله سبحانه أولا بخلق الخلیفة ثم خلق الخلیقة کما قال عزوجل: " انى جاعل فی الارض خلیفة " - إلى أن قال -: والغرض من هذا الحدیث بیان وجوب استمرار وجود الحجة فی العالم وابتناء بقاء العالم علیه.
(17) نقله المجلسى فی البحار ج 13 ص 195 من الکتاب.
(18) روى نحوه الکلینى فی الکافى باب النوادر من کتاب المعیشة.
(19) رواه الکلینى - رحمه الله - فی الکافى ج 2 ص 2. والصفار أیضا فی البصائر الباب التاسع من الجزء الاول ونقله المجلسى فی البحار ج 15 ص 22.
(20) فصلت: 34.
(21) روى نحوه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 77.
(22) البقرة: 223. ورواه الکلینى فی الکافى کتاب الایمان والنذور باب کراهة الیمین تحت رقم 4.
(23) رواه الکلینى فی الکافى کتاب الشهادات باب من شهد بالزور تحت رقم 1 والصک: الکتاب معرب " چک ".
(24) رواه الحمیرى فی قرب الاسناد ص 55 والکلینى فی الکافى ج 4 ص 61.
(25) رواه الکلینى فی الکافى ج 3 ص 55.
(26) رواه البرقى فی المحاسن ص 133 عن الباقر علیه السلام. والکلینى نحوه فی الکافى ج 2 ص 3 عن الصادق صلوات الله علیه.
(27) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 193.
(28) رواه الکلینى فی الکافى ج 3 ص 164.
(29) روى نحوه الصدوق فی المجلس السادس والثلاثین من أمالیه والکلینى فی الکافى ج 2 ص 167.
والشیخ فی مجالسه عن جماعة عن أبى المفضل على ما نقله المجلسى فی البحار ج 14 ص 230 وج 16 ص 101.
(30) نقله فی البحار ج 16 ص 88 من الکتاب.
(31) نقله فی البحار من الکتاب ج 13 ص 195.
(32) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 453.
(33) الشبع بالفتح وکعنب: سد الجوع وبالکسر وکعنب: اسم ما أشبعک. (القاموس)
(34) نقله المجلسى فی البحار ج 16 ص 88 من الکتاب.
(35) قال الفیض - رحمه الله - فی الوافى: لعل المراد بقوله: " لا تمله خیرا ولا یمله لک " اى لا تسأمه من جهة اکثارک الخیر ولا یسأم هو من جهة اکثاره الخیر لک. یقال: مللته ومللت منه اذا سأمه.
(36) أى تطلب منه السماحة والعفو والکرم والمساهلة بالتجاوز لئلا تستقر فی قلبه فیوجب التنافر والتباغض.
وفى بعض النسخ [ تسل سخیمته ] أى تستخرج حقده وغضبه برفق ولطف وتدبیر والسل: انتزاع الشئ برفق.
(37) قوله: " تمحل له " اى یطلب له حیلة فی توسیع رزقه او نجاة ما ابتلى به.یقال: رجل محل اى ذو کید ومحل بفلان اذا سعى به إلى السلطان والمحال - بالکسر -: الکید.
(38) رواه الکلینى - رحمه الله - فی الکافى ج 2 ص 170 والشیخ والصدوق فی أمالیهما بأدنى تفاوت وعلى ما أورده المجلسى فی البحار بتمامه ج 16 باب حقوق الاخوان ص 67 وذیله فی باب فضائل الشیعة ص 119 من المجلد الخامس عشر.
(39) رواه الکلینى فی المجلد الثانى من الکافى ص 201 و 205 عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن حماد، عن ابراهیم بن عمر، عن ابى حمزة، عن على بن الحسین علیهما السلام.
(40) رواه الکلینى فی المجلد الثانى من الکافى ص 179 و 170 و 507 عن ابى عبدالله علیه السلام.
(41) فی بعض نسخ الحدیث " لم یکن لله عزوجل فیه نصیب ".
(42) الظاهر أن قسمه - بفتحتین - وهو اسم من الاقسام وان المراد ببر قسمه قبوله واصل البر الاحسان ثم استعمل فی القبول، یقال: بر الله عمله اذا کان قبله کان أحسن إلى عمله بان قبله ولم یرده.کذا فی الفائق. وقبول قسمه وإن لم یکن واجب شرعا لکنه مؤکد لئلا یکسر قلبه ولا یضیع حقه. [ قاله المولى صالح فی هامش الکافى ].
(43) رواه الصدوق فی الخصال أبواب السبعة والکلینى فی الکافى ج 2 ص 169. والشیخ فی أمالیه ونقله المجلسى فی البحار ج 16 ص 61.
(44) رواه المؤلف فی آخر الفصول المختارة من العیون والمحاسن مسندا. والکلینى فی الکافى ج 2 ص 175. والشیخ فی مجالسه ص 84.
(45) قال المحقق فی المعتبر ص 250 کل اسباب الخوف یجوز معها القصر والانتقال إلى الایماء مع الضیق والاقتصار على التسبیح ان خشى مع الایماء وان کان الخوف من لص او سبع او غرق وعلى ذلک فتوى علمائنا ثم استدل بقوله تعالى: " واذا ضربتم فی الارض فلیس علیکم جناح أن تقصروا من الصلوة ان خفتم أن یفتنکم الذین کفروا " وقال: هو دال بمنطوقه على خوف العدو و بفحواه على ما عداه من المخوفات.ثم قال: ومن طریق الاصحاب ما رواه عبدالرحمن بن أبی عبدالله قال: سألت أبا عبدالله علیه السلام عن الرجل یخاف من لص او عدو او سبع کیف یصنع؟ قال یکبر ویؤمى برأسه.وعن زرارة عن أبى جعفر علیه السلام قال: الذى یخاف اللص والسبع یصلى صلاة المواقفة ایماء على دابته، قلت: أرأیت ان لم یکن المواقف على وضوء ولا یقدر على النزول؟ قال: یتیمم من لبد سرجه أو من مغرفة دابته فان فیها غبارا ویصلى ویجعل السجود اخفض من الرکوع ولا یدور إلى القبلة ولکن این ما دارت دابته ویستقبل القبلة بأول تکبیرة حین یتوجه وعن على ابن جعفر، عن أخیه موسى بن جعفر علیهما السلام قال: یستقبل الاسد ویصلى ویؤمى برأسه ایماء وهو قائم وان کان الاسد على غیر القبلة.
(46) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 247.
(47) نقله المجلسى فی البحار ج 16 ص 101 من الکتاب. وروى نحوه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 247.
(48) روى نحوه الکلینى فی الکافى ج 4 ص 2 عن النبى صلى الله علیه وآله والصدوق فی الامالى والعیون أیضا عن أمیر المؤمنین علیه السلام.
(49) رواه الحمیرى فی قرب الاسناد مسندا عن الصادق عن ابیه علیهما السلام عن رسول الله صلى الله علیه وآله وزاد فی آخره " وینزل الصبر على قدر شدة ". ونقله المجلسى فی البحار ج 23 ص 108.
(50) نقله المجلسى فی البحار ج 15 ص 63. وقال: قوله: " هکذا بیده " کانه علیه السلام اشار إلى جهة السماء اه‍. وفى معنى القول توسع.
(51) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 202، والفئام بالفاء مهموزا: الجماعة من الناس.
(52) نقله المجلسى فی البحار باب 14 من کتاب العدل والمعاد من المجلد الثالث عن کتاب الحسین بن سعید الاهوازى.
(53) نقله صاحب الوسائل فی کتاب القضاء باب عدم جواز تقلید غیر المعصوم عن کتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله القمى وبصائر الدرجات للصفار مسندا وفیه " فهو باطل " مکان " فهو وبال ".
(54) رواه البرقى فی المحاسن ص 272 بادنى تفاوت فی اللفظ.
(55) نقله المجلسى فی البحار ج 16 ص 78 من الکتاب.
(56) روى نحوه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 320 عن الصادق علیه السلام.
(57) رواه الکلینى عن الصادق علیه السلام فی ذیل حدیث فی باب الطاعة والتقوى من الکافى ج 2 ص 75.
(58) نقله المجلسى فی البحار ج 16 ص 169 من الکتاب.
وقوله: " صار " هکذا فی النسختین والبحار والظاهر أنه تصحیف " سار " بالسین والمعنى ظاهر.
(59) نقله المجلسى فی المجلد الخامس عشر من البحار ص 158 باب الذنوب وآثارها من الکتاب.
وفى الجزء الثانى من المجلد التاسع عشر منه ص 58 عن کتاب عدة الداعى لابن فهد الحلى.
(60) رواه الصدوق فی الخصال فی باب الاثنین تحت رقم 19. وروى ایضا نحوه فی المجالس والمعانى ونقله المجلسى من الکتابین فی المجلد السادس عشر من البحار ص 172.
(61) رواه الحسن بن على بن شعبة فی تحف العقول ص 408 مرسلا.
(62) روى نحوه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 371.
(63) نقله المجلسى من الکتاب فی المجلد السادس عشر من البحار ص 176.
(64) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 155.
(65) رواه الکلینى فی الکافى ج 2 ص 358 ونقله المجلسى من الکتاب فی المجلد السادس عشر ص 176.
(66) رواه الکلینى فی الکافى ج 4 ص 27.
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma
آبی
سبز تیره
سبز روشن
قهوه ای