دعاء مکارم الأخلاق
FehrestMozoei
البحث 

هذا الدعاء کما یبدو من اسمه سؤال الله رفع الصفات القبیحة والذمیمة وکسب الفضائل والسیر على النهج المرضیّ عند لله. فالإمام السجّاد (علیه السلام) عدّد بلسان الدعاء أغلب الرذائل والمعاصی لاجتنابها، واستعرض سلسلة من الفضائل الأخلاقیة وطلب من الله أن یزیّنه بتلک الصفات لیقتدی به المؤمنون فی کسب هذه الصفات. وجاء هذا الدعاء فی الصحیفة السجادیّة القیّمة (الدعاء العشرون).

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَبَلِّغْ بِایمانى اَکْمَلَ الاْیمانِ، وَاجْعَلْ
یَقینى اَفْضَلَ الْیَقینِ، وَانْتَهِ بِنِیَّتى اِلى اَحْسَنِ النِّیّاتِ، وَبِعَمَلى اِلى اَحْسَنِ
الاَْعْمالِ، اَللّـهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِکَ نِیَّتى، وَ صَحِّحْ بِما عِنْدَکَ یَقینى، وَاسْتَصْلِحْ
بِقُدْرَتِکَ ما فَسَدَ مِنّى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاکْفِنى ما یَشْغَلُنِى
الاِْهْتِمامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنى بِما تَسْئَلُنى غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ اَیّامى فیـما
خَلَقْتَنى لَهُ، وَاَغْنِنى وَاَوْسِعْ عَلَىَّ فى رِزْقِکَ، وَلا تَفْتِنّى بِالنَّظَرِ، وَاَعِزَّنى
وَلا تَبْتَلِیَنّى بِالْکِبْرِ، وَعَبِّدْنى لَکَ، وَلاتُفْسِدْ عِبادَتى بِالْعُجْبِ، وَاَجْرِ
لِلنّاسِ عَلى یَدَىَّ الْخَیْرَ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لى مَعالِىَ الاَْخْلاقِ،
وَاعْصِمْنى مِنَ الْفَخْرِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَرْفَعْنى فِى
النّاسِ دَرَجَةً اِلاَّ حَطَطْتَنى عِنْدَ نَفْسى مِثْلَها، وَلا تُحْدِثْ لى عِزّاً ظـاهِراً
اِلاَّ اَحَدَثْتَ لى ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسى بِقَدَرِها، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِ مُحَمَّد، وَمَتِّعْنى بِهُدىً صالِح لا اَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَریقَةِ حَقٍّ لا اَزیغُ
عَنْها، وَنِیَّةِ رُشْد لا اَشُکُّ فیها، وَعَمِّرْنى ما کانَ عُمْرى بِذْلَةً فى طاعَتِکَ،
فَاِذا کانَ عُمْرى مَرْتَعاً لِلشَّیْطـانِ، فَاقْبِضْنى اِلَیْکَ قَبْلَ اَنْ یَسْبِقَ مَقْتُکَ
اِلَىَّ، اَوْ یَسْتَحْکِمَ غَضَبُکَ عَلَىَّ، اَللّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعابُ مِنّى اِلاَّ
اَصْلَحْتَها، وَلا عآئِبَةً اُؤَنَّبُ بِها اِلاَّ حَسَّنْتَها، وَلا اُکْرُومَةً فِىَّ ناقِصَةً اِلاَّ
اَتْمَمْتَها، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَبْدِلْنى مِنْ بِغْضَةِ اَهْلِ
الشَّنَـانِ الْمَحَبَّةَ، وَمِنْ حَسَدِ اَهْلِ الْبَغْىِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ اَهْلِ الصَّلاحِ
الثِّقَةَ، وَ مِنْ عَداوَةِ الاَْدْنَیْنَ الْوَِلایَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِى الاَْرْحامِ الْمَبَرَّةَ،
وَمِنْ خِذْلانِ الاَْقْرَبینَ النُّصْرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدارینَ تَصْحیحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ
رَدِّ الْمُلابِسینَ کَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرارَةِ خَوْفِ الظّالِمینَ حَلاوَةَ الاَْمَنَةِ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لى یَداً عَلى مَنْ ظَلَمَنى، وَلِساناً
عَلى مَنْ خاصَمَنى،وَظَفَراً بِمَنْ عانَدَنى،وَهَبْ لى مَکْراً عَلى مَنْ کایَدَنى،
وَقُدْرَةً عَلى مَنِ اضْطَهَدَنى، وَتَکْذیباً لِمَنْ قَصَبَنى، وَسَلامَةً مِمَّنْ
تَوَعَّدَنى، وَ وَفِّقْنى لِطاعَةِ مَنْ سَدَّدَنى، وَمُتابَعَةِ مَنْ اَرْشَدَنى، اَللّـهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَسَدِّدْنى لاَِنْ اُعارِضَ مَنْ غَشَّنى بِالنُّصْحِ،
وَاَجْزِىَ مَنْ هَجَرَنى بِالْبِرِّ، وَاُثیبَ مَنْ حَرَمَنى بِالْبَذْلِ، وَاُکافِىَ مَنْ
قَطَعَنى بِالصِّلَةِ، وَاُخالِفَ مَنِ اغْتابَنى اِلى حُسْنِ الذِّکْرِ، وَاَنْ اَشْکُرَ
الْحَسَنَةَ، وَاُغْضِىَ عَنِ السَّیِّئَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَحَلِّنى
بِحِلْیَةِ الصّالِحینَ، وَاَلْبِسْنى زینَةَ الْمُتَّقینَ فى بَسْطِ الْعَدْلِ، وَکَظْمِ الْغَیْظِ،
وَاِطْفآءِ النّآئِرَةِ، وَضَمِّ اَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَاِصْلاحِ ذاتِ الْبَیْنِ، وَاِفْشآءِ الْعارِفَةِ،
وَسَتْرِ الْعآئِبَةِ، وَلینِ الْعَریکَةِ، وَ خَفْضِ الْجَناحِ، وَحُسْنِ السّیرَةِ،
وَسُکُونِ الرّیحِ، وَطیبِ الْمُخالَقَةِ، وَالسَّبْقِ اِلىَ الْفَضیلَةِ، وَایثارِ التَّفَضُّلِ،
وَتَرْکِ التَّعْییرِ، وَالاِْفْضالِ عَلى غَیْرِ الْمُسْتَحِقِّ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَاِنْ عَزَّ،
وَاسْتِقْلالِ الْخَیْرِ وَاِنْ کَثُرَ مِنْ قَوْلى وَفِعْلى، وَ اسْتِکْثارِ الشَّرِّ وَ اِنْ قَلَّ
مِنْ قَوْلى وَفِعْلى، وَ اَکْمِلْ ذلِکَ لى بِدَوامِ الطّاعَةِ، وَلُزُومِ الْجَماعَةِ،
وَرَفْضِ اَهْلِ الْبِدَعِ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّاْىِ الْمُخْتَرَعِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِهِ، وَاجْعَلْ اَوْسَعَ رِزْقِکَ عَلَىَّ اِذا کَبِرْتُ، وَاَقْوى قُوَّتِکَ فِىَّ اِذا نَصِبْتُ،
وَلا تَبْتَلِیَنّى بِالْکَسَلِ عَنْ عِبادَتِکَ،وَلاَ الْعَمى عَنْ سَبیلِکَ، وَلا بِالتَّعَرُّضِ
لِخِلافِ مَحَبَّتِکَ، وَلا مُجامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْکَ، وَلامُفارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ
اِلَیْکَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى اَصُولُ بِکَ عِنْدَ الْضَّرُورَةِ، وَاَسْئَلُکَ عِنْدَ الْحاجَةِ،
وَ اَتَضَرَّعُ اِلَیْکَ عِنْدَ الْمَسْکَنَةِ، وَلا تَفْتِنّى بِالاِْسْتِعانَةِ بِغَیْرِکَ اِذَا
اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَیْرِکَ اِذَا افْتَقَرْتُ، وَلا بِالتَّضَرُّعِ اِلى
مَنْ دُونَکَ اِذا رَهِبْتُ، فَاَسْتَحِقَّ بِذلِکَ خِذْلانَکَ، وَمَنْعَکَ وَاِعْراضَکَ،
یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْ ما یُلْقِى الشَّیْطانُ فى رُوعى مِنَ التَّمَنّى
وَالتَّظَنّى وَالْحَسَدِ، ذِکْراً لِعَظَمَتِکَ، وَتَفَکُّراً فى قُدْرَتِکَ، وَتَدْبیراً عَلى
عَدُوِّکَ، وَما اَجْرى عَلى لِسانى مِنْ لَفْظَةِ فُحْش اَوْ هَجْر، اَوْ شَتْمِ عِرْض،
اَوْ شَهادَةِ باطِل، اَوِ اغْتِیابِ مُؤْمِن غآئِب، اَوْ سَبِّ حاضِر، وَما اَشْبَهَ ذلِکَ
نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَکَ، وَاِغْراقاً فِى الثَّنآءِ عَلَیْکَ، وَذَهاباً فى تَمْجیدِکَ،
وَشُکْراً لِنِعْمَتِکَ، وَاعْتِرافاً بِإِحْسانِکَ، وَاِحْصآءً لِمِنَنِکَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا اُظْلَمَنَّ وَاَنْتَ مُطیقٌ لِلدَّفْعِ عَنّى، وَلا اَظْلِمَنَّ وَاَنْتَ
الْقادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنّى، وَلا اَضِلَّنَّ وَ قَدْ اَمْکَنَتْکَ هِدایَتى، وَلا اَفْتَقِرَنَّ
وَمِنْ عِنْدِکَ وُسْعى، وَلا اَطْغَیَنَّ وَمِنْ عِنْدِکَ وُجْدى، اَللّـهُمَّ اِلى مَغْفِرَتِکَ
وَفَدْتُ، وَاِلى عَفْوِکَ قَصَدْتُ، وَاِلى تَجاوُزِکَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِکَ وَثِقْتُ،
وَلَیْسَ عِنْدى ما یُوجِبُ لى مَغْفِرَتَکَ،وَلا فى عَمَلى ما اَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَکَ،
وَمالى بَعْدَ اَنْ حَکَمْتُ عَلى نَفْسى اِلاَّ فَضْلُکَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَ
تَفَضَّلْ عَلَىَّ، اَللّـهُمَّ وَاَنْطِقْنى بِالْهُدى، وَاَلْهِمْنِى التَّقْوى، وَ وَفِّقْنى لِلَّتى
هِىَ اَزْکى، وَاسْتَعْمِلْنى بِما هُوَ اَرْضى، اَللّـهُمَّ اسْلُکْ بِىَ الطَّریقَةَ الْمُثْلى،
وَاجْعَلْنى عَلى مِلَّتِکَ اَمُوتُ وَاَحْیى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَ
مَتِّعْنى بِالاِْقْتِصادِ، وَاجْعَلْنى مِنْ اَهْلِ السَّدادِ، وَ مِنْ اَدِلَّةِ الرَّشادِ، وَ مِنْ
صالِحِى الْعِبادِ، وَارْزُقْنى فَوْزَ الْمَعادِ، وَسَلامَةَ المِرْصادِ، اَللّـهُمَّ خُذْ
لِنَفْسِکَ مِنْ نَفْسى ما یُخَلِّصُها، وَاَبْقِ لِنَفْسى مِنْ نَفْسى ما یُصْلِحُها، فَاِنَّ
نَفْسى هالِکَةٌ اَوْ تَعْصِمَها، اَللّهُمَّ اَنْتَ عُدَّتى اِنْ حَزِنْتُ، وَاَنْتَ مُنْتَجَعى اِنْ
حُرِمْتُ، وَبِکَ اسْتِغاثَتى اِنْ کَرَثْتُ، وَعِنْدَکَ مِمّا فاتَ خَلَفٌ، وَلِما فَسَدَ
صَلاحٌ، وَفیما اَنْکَرْتَ تَغْییرٌ، فَامْنُنْ عَلَىَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعافِیَةِ، وَقَبْلَ
الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ، وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشادِ، وَاکْفِنى مَؤُنَةَ مَعَرَّةِ الْعِبادِ، وَهَبْ
لى اَمْنَ یَوْمِ الْمَعادِ، وَامْنِحْنى حُسْنَ الاِْرْشادِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد
وَآلِهِ، وَادْرَأْ عَنّى بِلُطْفِکَ، وَاغْذُنى بِنِعْمَتِکَ، وَاَصْلِحْنى بِکَرَمِکَ، وَداوِنى
بِصُنْعِکَ، وَاَظِلَّنى فى ذَراکَ، وَجَلِّلْنى رِضاکَ، وَوَفِّقْنى اِذَا اشْتَکَلَتْ عَلَىَّ
الاُْمُورُ لاَِهْداها، وَاِذا تَشابَهَتِ الاَْعْمالُ لاَِزْکاها، وَاِذا تَناقَضَتِ الْمِلَلُ
لاَِرْضاها، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَتَوِّجْنى بِالْکِفایَةِ، وَ سُمْنى
حُسْنَ الْوِلایَةِ، وَهَبْ لى صِدْقَ الْهِدایَةِ، وَلا تَفْتِنّى بِالسَّعَةِ، وَامْنِحْنى
حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَیْشى کَدّاً کَدّاً، وَلا تَرُدَّ دُعآئى عَلَىَّ رَدّاً، فَاِنّى
لا اَجْعَلُ لَکَ ضِدّاً، وَلا اَدْعُو مَعَکَ نِدّاً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَامْنَعْنى مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقى مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَکَتى بِالْبَرَکَةِ
فیهِ، وَاَصِبْ بى سَبیلَ الْهِدایَةِ لِلْبِرِّ فیـما اُنْفِقُ مِنْهُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاکْفِنى مَؤُنَةَ الاِْکْتِسابِ، وَارْزُقْنى مِنْ غَیْرِ احْتِساب، فَلا
اَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِکَ بِالطَّلَبِ، وَلا اَحْتَمِلَ اِصْرَ تَبِعاتِ الْمَکْسَبِ، اَللّـهُمَّ
فَأَطْلِبْنى بِقُدْرَتِکَ ما اَطْلُبُ، وَاَجِرْنى بِعِزَّتِکَ مِمّا اَرْهَبُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ
عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَصُنْ وَجْهى بِالْیَسارِ، وَلا تَبْتَذِلْ جاهى بِالاِْقْتارِ،
فَاَسْتَرْزِقَ اَهْلَ رِزْقِکَ، وَاَسْتَعْطِىَ شِرارَ خَلْقِکَ، فَاَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ
اَعْطانى، وَاُبْتَلى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنى، وَاَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِىُّ الاِْعْطآءِ وَالْمَنْعِ،
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَارْزُقْنى صِحَّةً فى عِبادَة، وَ فَراغاً فى
زَهادَة، وَعِلْماً فِى اسْتِعْمال، وَ وَرَعاً فى اِجْمال، اَللّـهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِکَ
اَجَلى، وَحَقِّقْ فى رَجآءِ رَحْمَتِکَ اَمَلى، وَسَهِّلْ اِلى بُلوُغِ رِضاکَ سُبُلى،
وَحَسِّنْ فى جَمیعِ اَحْوالى عَمَلى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَنَبِّهْنى
لِذِکْرِکَ فى اَوْقاتِ الْغَفْلَةِ، وَ اسْتَعْمِلْنى بِطاعَتِکَ فى اَیّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ
لى اِلى مَحَبَّتِکَ سَبیلاً سَهْلَةً، اَکْمِلْ لى بِها خَیْرَ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، کَاَفْضَلِ ما صَلَّیْتَ عَلى اَحَد مِنْ خَلْقِکَ قَبْلَهُ،
وَاَنْتَ مُصَلٍّ عَلى اَحَد بَعْدَهُ، وَآتِنا فِى الدُّنْیا حَسَنَةً، وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً،
وَ قِنى بِرَحْمَتِکَ عَذابَ النّارِ.

12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma
آبی
سبز تیره
سبز روشن
قهوه ای