تقف عند قبره وتسلّم على رسول الله (صلى الله علیه وآله) وتقول:
سَلامُ اللهِ الْعَظیمِ وَصَلَواتُهُ عَلَیْکَ یا هانِىَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا
الْعَبْدُ الصّالِحُ، اَلنّاصِحُ للهِِ وَلِرَسُولِهِ، وَلاَِمیرِ الْمُؤْمِنینَ وَالْحَسَنِ
وَالْحُسَیْنِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّکَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ،
وَاسْتَحَلَّ دَمَکَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّکَ لَقیتَ اللهَ وَ هُوَراض
عَنْکَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّکَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَدآءِ، وَجُعِلَ
رُوحُکَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَدآءِ، بِما نَصَحْتَ للهِِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ
نَفْسَکَ فى ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَکَ اللهُ وَرَضِىَ عَنْکَ، وَحَشَرَکَ مَعَ
مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرینَ، وَجَمَعَنا وَاِیّاکَ مَعَهُمْ فى دارِ النَّعیمِ، وَسَلامٌ عَلَیْکَ
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ.
ثمّ صلِّ رکعتین وأهدهما إلى هانئ وادع لنفسک بما شئت(1).
1. مصباح الزائر: ص 104; بحار الأنوار: ج 97، ص 429 (مع اختلاف یسیر).