الیوم الأوّل من شهر رمضان
FehrestMozoei
البحث 

وردت فیه أعمال منه :

1. الغسل(1).
2. یغسل بماء الورد(2).
3. أن یصلّی رکعتین یقرأ فی الاُولى الحمد وسورة «إنَّا فَتَحْنَا» وفی الثانیة الحَمْدُ وما شاء من السور لیدرأ الله عنه کلّ سوء ویکون فی حفظ الله إلى العام القادم(3).
4. أن یؤدّی رکعتی صلاة أوّل الشهر کما مضى (ص 396)، والصدقة بعدهما(4).
5. أن یقول إذا طلع الفجر :
اَللّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ، وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَیْنا صِیامَهُ، وَاَنْزَلْتَ فیهِ
الْقُرآنَ، هُدىً لِلنّاسِ وَبَیِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ، اَللّهُمَّ اَعِنّا عَلى
صِیامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا، وَسَلِّمْهُ لَنا فى یُسْر مِنْکَ وَعافِیَة، اِنَّکَ
عَلى کُلِّ شَىْء قَدیرٌ(5).
6. قال العلاّمة المجلسی فی زاد المعاد: روى الکلینی والطوسی وغیرهما بسند صحیح عن الإمام موسى الکاظم(علیه السلام) : «اُدْعُ بِهذَا الدُّعاءِ فِی شَهْرِ رَمَضانَ فِی الیَومِ الأوَّلِ»، وقال : «مَنْ دَعا اللهَ خِلْواً مِن شَوائِبِ الأغْراضِ الفَاسِدَةِ والرِّیاءِ لَمْ تُصِبْهُ فِی ذَلِکَ العام فِتْنَةٌ ولا ضَلاَلَةٌ ولا آفَةٌ تَضُرُّ دِیْنَهُ أو بَدَنَهُ وَصَانَهُ اللهُ مِنْ شَرِّ مَا یَحْدُثُ فی ذلِکَ العَامِ مِنَ البَلایَا». وهو هذا الدعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دانَ لَهُ کُلُّ شَىْء، وَبِرَحْمَتِکَ الَّتى
وَسِعَتْ کُلَّ شَىْء، وَبِعَظَمَتِکَ الَّتى تَواضَعَ لَها کُلُّ شَىْء، وَبِعِزَّتِکَ الَّتى
قَهَرْتَ کُلَّ شَىْء، وَبِقُوَّتِکَ الَّتى خَضَعَ لَها کُلُّ شَىْء، وَبِجَبَرُوتِکَ الَّتى
غَلَبَتْ کُلَّ شَىْء، وَبِعِلْمِکَ الَّذى اَحاطَ بِکُلِّ شَىْء، یا نُورُ یا قُدُّوسُ، یا
اَوَّلَ قَبْلَ کُلِّ شَىْء، وَ باقِىَ بَعْدَ کُلِّ شَىْء، یااَللهُ یارَحْمنُ، صَلِّ عَلى
مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَیِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ
الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْلِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقْطَعُ الرَّجآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ
الَّتى تُدیلُ الاَْعْدآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ
الذُّنُوبَ الَّتى یُسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ الْبَلاءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ
غَیْثَ السَّمآءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَکْشِفُ الْغِطآءَ، وَاغْفِرْلِىَ الذُّنُوبَ
الَّتى تُعَجِّلُ الْفَنآءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ
الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِکُ الْعِصَمَ، وَاَلْبِسْنى دِرْعَکَ الْحَصینَةَ الَّتى لا تُرامُ،
وَعافِنى مِنْ شَرِّ ما اُحاذِرُ بِاللَّیْلِ وَالنَّهارِ فى مُسْتَقْبَلِ سَنَتى هذِهِ، اَللّـهُمَّ
رَبَّ السَّمواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الاَْرَضینَ السَّبْعِ، وَما فیهِنَّ وَما بَیْنَهُنَّ،
وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظیمِ، وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثانى، وَالْقُرْآنِ الْعَظیمِ، وَرَبَّ
اِسْرافیلَ وَمیکآئیلَ وَجَبْرَئیلَ، وَرَبَّ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، سَیِّدِ
الْمُرْسَلینَ، وَخاتَمِ النَّبِیّینَ، اَسْئَلُکَ بِکَ وَبِما سَمَّیْتَ بِهِ نَفْسَکَ، یا عَظیمُ
اَنْتَ الَّذى تَمُنُّ بِالْعَظیمِ، وَتَدْفَعُ کُلَّ مَحْذُور، وَتُعْطى کُلَّ جَزِیل،
وَتُضاعِفُ الْحَسَناتِ بِالْقَلیلِ وَبِالْکَثیرِ، وَتَفْعَلُ ما تَشآءُ یا قَدیرُ، یا اَللهُ یا
رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ، وَاَلْبِسْنى فى مُسْتَقْبَلِ سَنَتى هذِهِ
سِتْرَکَ، وَنَضِّرْ وَجْهى بِنُورِکَ، وَاَحِبَّنى بِمَحبَّتِکَ، وَبَلِّغْنى رِضْوانَکَ
وَشَریفَ کَرامَتِکَ، وَجَسیمَ عَطِیَّتِکَ، وَاَعْطِنى مِنْ خَیْرِ ما عِنْدَکَ، وَمِنْ
خَیْرِ ما اَنْتَ مُعْطیهِ اَحَداً مِنْ خَلْقِکَ، وَاَلْبِسْنى مَعَ ذلِکَ عافِیَتَکَ، یا
مَوْضِعَ کُلِّ شَکْوى، وَیا شاهِدَ کُلِّ نَجْوى، وَیا عالِمَ کُلِّ خَفِیَّة، وَیا دافِعَ
ما تَشآءُ مِنْ بَلِیَّة، یا کَریمَ الْعَفْوِ، یا حَسَنَ التَّجاوُزِ، تَوَفَّنى عَلى مِلَّةِ
اِبْراهیمَ وَفِطْرَتِهِ، وَعَلى دینِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ و آلِهِ وَسُنَّتِهِ، وَعَلى
خَیْرِ الْوَفاةِ، فَتَوَفَّنى مُوالِیاً لاَِوْلِیآئِکَ، وَمُعادِیاً لاَِعْدآئِکَ، اَللّـهُمَّ
وَجَنِّبْنى فى هذِهِ السَّنَةِ کُلَّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل یُباعِدُنى مِنْکَ،
وَاجْلُبْنى اِلَى کُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل یُقَرِّبُنى مِنْکَ فى هذِهِ السَّنَةِ، یا
اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، وَامْنَعْنى مِنْ کُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل یَکُونُ مِنّى
اَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ، وَاَخافُ مَقْتَکَ اِیّاىَ عَلَیْهِ حِذارَ اَنْ تَصْرِفَ وَجْهَکَ
الْکَریمَ عَنّى، فَاَسْتَوجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لى عِنْدَکَ، یا رَؤُفُ یا رَحیمُ،
اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى فى مُسْتَقْبَلِ سَنَتى هذِهِ فى حِفْظِکَ، وَ فى جِوارِکَ وَفى
کَنَفِکَ، وَجَلِّلْنى سِتْرَ عافِیَتِکَ، وَهَبْ لى کَرامَتَکَ، عَزَّ جارُکَ، وَجَلَّ
ثَنآؤُکَ، وَلا اِلـهَ غَیْرُکَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى تابِعاً لِصالِحى مَنْ مَضى مِنْ
اَوْلِیآئِکَ، وَاَلْحِقْنى بِهِمْ، وَاجْعَلْنى مُسَلِّماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَیْکَ مِنْهُمْ،
وَاَعُوذُ بِکَ اللّـهُمَّ اَنْ تُحیطَ بى خَطیئَتى، وَظُلْمى وَاِسْرافى عَلى نَفْسى،
وَاتِّباعى لِهَواىَ، وَ اشْتِغالى بِشَهَواتى، فَیَحُولُ ذلِکَ بَیْنى وَبَیْنَ رَحْمَتِکَ
وَرِضْوانِکَ، فَاَکُونُ مَنْسِیّاً عِنْدَکَ، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِکَ وَنِقْمَتِکَ، اَللّـهُمَّ
وَفِّقْنى لِکُلِّ عَمَل صالِـح تَرْضى بِهِ عَنّى، وَقَرِّبْنى اِلَیْکَ زُلْفى، اَللّهُمَّ کَما
کَفَیْتَ نَبِیَّکَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ،
وَکَشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ وَعْدَکَ، وَاَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَکَ، اَللّهُمَّ فَبِذلِکَ
فَاکْفِنى هَوْلَ هذِهِ السَّنَةِ، وَآفاتِها وَاَسْقامَها، وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها
وَاَحْزانَها، وَضیقَ الْمَعاشِ فیها، وَبَلِّغْنى بِرَحْمَتِکَ کَمالَ الْعافِیَةِ، بِتَمامِ
دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدى اِلى مُنْتَهى اَجَلى، اَسْئَلُکَ سُؤالَ مَنْ اَسآءَ وَظَلَمَ،
وَاسْتَکانَ وَاعْتَرَفَ، وَاَسْئَلُکَ اَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتى
حَصَرَتْها حَفَظَتُکَ، وَاَحْصَتْها کِرامُ مَلائِکَتِکَ عَلَىَّ، وَاَنْ تَعْصِمَنى اِلـهى
مِنَ الذُّنُوبِ فیما بَقِىَ مِنْ عُمْرى اِلى مُنْتَهى اَجَلى، یا اَللهُ یا رَحْمنُ یا
رَحیمُ، صَلِّ عَلَى مُحمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد، وَ اتِنى کُلَّ ما
سَئَلْتُکَ وَرَغِبْتُ اِلَیْکَ فیهِ، فَاِنَّکَ اَمَرْتَنى بِالدُّعاءِ، وَتَکَفَّلْتَ لى بِالاِْجابَةِ،
یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ(6).
ومن المناسب الدعاء به أوّل السنة القمریة والشمسیة بقصد القربة المطلقة.



1. إقبال الأعمال : ص 86.
2. المصدر السابق .
3. إقبال الأعمال : ص 87.
4. المصدر السابق.
5. بحار الأنوار : ج 94، ص 354.
6. زاد المعاد : ص 101-105; إقبال الأعمال : ص 45 (باختلاف یسیر).

12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma
آبی
سبز تیره
سبز روشن
قهوه ای