باب المحصور والمصدود وما علیها من الکفارة

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب المحرم یموتباب المحرم یواقع امرأته قبل أن یقضى مناسکه أو محل یقع على محرمة
17374 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن ابن أبی نصر، عن داود بن سرحان، عن عبدالله بن فرقد، عن حمران، عن أبی جعفرعلیه السلام قال: إن رسول الله صلى الله علیه وآله حین صد بالحدیبیة قصرو أحل ونحر ثم انصرف منها ولم یجب علیه الحلق حتى یقضی النسک فأما المحصور فإنما یکون علیه التقصیر(1).
27375 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، ومحمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد جمیعا، عن أحمد بن محمد بن أبی نصر قال: سألت أبا الحسن علیه السلام عن محرم انکسرت ساقه أی شئ یکون حاله وأی شئ علیه؟ قال: هو حلال من کل شئ، قلت: من النساء والثیاب والطیب؟ فقال: نعم من جمیع ما یحرم على المحرم، وقال: أما بلغک قول أبی عبدالله علیه السلام: حلنی حیث حبستنی لقدرک الذی قدرت علی، قلت: أصلحک الله ماتقول فی الحج؟ قال: لابد أن یحج من قابل، قلت: أخبرنی عن المحصور والمصدود هما سواء؟ فقال: لا، قلت: فأخبرنی عن النبی صلى الله علیه وآله حین صده المشرکون قضى عمرته؟ قال: لا ولکنه اعتمر بعد ذلک.
3 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، ومحمد بن إسماعیل، عن الفضل ابن شاذان، عن ابن أبی عمیر، وصفوان، عن معاویة بن عمار، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: سمعته یقول: المحصور غیر المصدود المحصور المریض والمصدود الذى یصده المشرکون کما ردوا رسول الله صلى الله علیه وآله وأصحابه لیس من مرض والمصدود تحل له النساء والمحصور لاتحل له النساء، قال: وسألته عن رجل أحصر فبعث بالهدی قال: یواعد أصحابه میعادا إن کان فی الحج فمحل الهدی یوم النحر فإذا کان یوم النحر فلیقص من رأسه ولایجب علیه الحلق حتى یقضی المناسک وإن کان فی عمرة فلینظر مقدار دخول أصحابه مکة والساعة التی یعدهم فیها فإذا کان تلک الساعة قصر وأحل وإن کان مرض فی الطریق بعد ما أحرم(2) فأراد الرجوع رجع إلى أهله ونحر بدنة أو أقام مکانه حتى یبرأ إذا کان فی عمرة وإذا برء فعلیه العمرة واجبة وإن کان علیه الحج رجع أو أقام ففاته الحج فإن علیه الحج من قابل، فإن الحسین بن علی صلوات الله علیهما خرج معتمرا فمرض فی الطریق فبلغ علیا علیه السلام ذلک وهوفى المدینة فخرج فی طلبه فأدرکه بالسقیا وهو مریض بها، فقال: یا بنی ما تشتکی؟ فقال: أشتکی رأسی فدعا علی علیه السلام ببدنة فنحرها وحلق رأسه ورده إلى المدینة فلما برء من وجعه اعتمر قلت، أرأیت حین برء من وجعه قبل أن یخرج إلى العمرة حلت له النساء قال: لا تحل له النساء حتى یطوف بالبیت وبالصفا والمروة، قلت: فما بال رسول الله صلى الله علیه وآله حین رجع من الحدیبیة حلت له النساء ولم یطف بالبیت قال: لیسا سواء کان النبی صلى الله علیه وآله مصدودا والحسین علیه السلام محصورا
7377 4 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زیاد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة، عن أبی جعفرعلیه السلام قال: إذا أحصر الرجل بعث یهدیه فإذا أفاق ووجد من نفسه خفة فلیمض إن ظن أنه یدرک الناس فإن قدم مکة قبل أن ینحر الهدی فلیقم على إحرامه حتى یفرغ من جمیع المناسک و [ل‍] ینحر هدیه ولا شی ء علیه وإن قدم مکة وقد نحر هدیه فإن علیه الحج من قابل أوالعمرة(3) قلت: فإن مات وهو محرم قبل أن ینتهی إلى مکة؟ قال: یحج عنه إن کانت حجة الاسلام ویعتمر إنما هو شئ علیه.
57378 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن معاویة بن عمار، عن أبی عبدالله (ع) أنه قال فی المحصور ولم یسق الهدی قال: ینسک ویرجع فإن لم یجد ثمن هدی صام.(4).
67379 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن ابن أبی نصر، عن مثنى، عن زرارة،عن أبی عبدالله علیه السلام قال: إذا أحصر الرجل فبعث بهدیه فأذاه رأسه قبل أن ینحر هدیه فإنه یذبح شاة فی المکان الذی أحصر فیه أو یصوم أو یتصدق والصوم ثلاثة أیام و الصدقة على ستة مساکین نصف صاع لکل مسکین.
77380 سهل، عن ابن أبی نصر، عن رفاعة، عن أبی عبدالله علیه السلام قال: سألته عن الرجل یشترط وهو ینوی المتعة فیحصر هل یجزئه أن لایحج من قابل؟ قال: یحج من قابل والحاج مثل ذلک إذا أحصر، قلت: رجل ساق الهدی ثم أحصر؟ قال: یبعث بهدیه، قلت: هل یستمتع من قابل؟ فقال: لا ولکن یدخل فی مثل ماخرج منه.
87381 محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن الفضل بن یونس، عن أبی الحسن علیه السلام قال: سألته عن رجل عرض له سلطان فأخذه ظالماله یوم عرفة قبل أن یعرف فبعث به إلى مکة فحبسه فلما کان یوم النحر خلى سبیله کیف یصنع؟ قال، یلحق فیقف بجمع ثم ینصرف إلى منى فیرمی ویذبح ویحلق ولاشئ علیه، قلت: فإن خلى عنه یوم النفر کیف یصنع؟ قال: هذا مصدود عن الحج إن کان دخل مکة متمتعا بالعمرة إلى الحج فلیطف بالبیت اسبوعا ثم یسعى اسبوعا ویحلق رأسه ویذبح شاة(5) فإن کان مفردا للحج فلیس علیه ذبح ولا شئ علیه.
97382 حمید بن زیاد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن المیثمی عن أبان، عن زرارة، عن أبی جعفر علیه السلام قال: المصدود یذبح حیث صد ویرجع صاحبه فیأتی النساء والمحصور یبعث بهدیه ویعدهم یوما فإذا بلغ الهدی أحل هذا فی مکانه قلت له: أرأیت إن ردوا علیه دراهمه ولم یذبحوا عنه وقد أحل فأتى النساء؟ قال: فلیعد لیس علیه شئ ولیمسک الآن عن النساء إذابعث.
--------------------------------------------------------------------------------------
(1) المحصور هو الممنوع من اتمام اعمال الحج بالمرض والمصدود هو الذى یرده العدو وهما مشترکان فی ثبوت اصل التحلل بهما فی الجملة ویفترقان فی عموم التحلل فان المصدود یحل له بالمحلل کلما حرمه الاحرام والمحصور ما عدا النساء وفى مکان ذبح الهدى فالمصدود یذبحه حیث یحصل له مانع والمحصور یبعثه إلى منى إن کان حاجا وإلى مکة ان کان معتمرا على المشهور کما فی المدارک. والوجوب هنا محمول على الاستحباب المؤکد. وفى الوافى إن قیل: المستفاد من هذا الحدیث أن عدم الفرق بین المصدود والمحصور فی عدم وجوب الحلق علیهما فلم غیر اسلوب الکلام فی المحصور؟ قلنا: ذلک لوضوح هذا الحکم فی حقه حیث هو مرجو الاتمام فی العام غالبا بخلاف المصدود.
(2) فی بعض هوامش الوافى قوله: بعد ما أحرم الظاهر أن هذا القید مأخوذ فی مفهوم الحصر والصد فلا حصر ولاصد الا إذا عرضا بعد الاحرام وأما قبله فینتفى الاستطاعة نعم ان امکن دفع العدو بمال وجب على الاظهر ان لم یکن مجحفا وقال بعض علمائنا کالشیخ فی المبسوط: لایجب علیه دفع المال لان أخذه ظلم لایجوز الاعانة علیه وهذا الدلیل یعطى الحرمة
(3) قوله: من قابل قید للحج خاصة دون العمرة، وإنما یحج من قابل إذا نحر هدیه وفات وقت مناسکه. وقوله: او العمرة یعنى إن کان احرامه للعمرة. (فی)
(4) قوله: ینسک أى ینحر بدنة هناک. (فی) والخبر یدل على أن الصوم فی المحصور بدل من الهدى مع العجز عنه وهو خلاف المشهور. وفى المدارک: المعروف من مذهب الاصحاب أنه لابدل لهدى التحلل فلو عجز عنه وعن ثمنه بقى إحرامه ونقل عن ابن الجنیدأنه حکم بالتحلل بمجرد النیة عنه عدم الهدى. نعم ورد بعض الروایات فی بدلیة الصوم فی هدى الاحصار کحسنة معاویة بن عمار وروایة زرارة والروایة الثانیة ضعیفة السند والاولى مجملة المتن ولا یبعد حمل الصوم الواقع فیها الواجب فی بدل الهدى الا أن الحاق المصدود بالمحصور فی ذلک یتوقف على دلیل حیث قلنا ببقاء اللمصدود مع العجز عن الهدى على إحرامه فیستمر علیه إلى أن یتحقق الفوات فیتحلل بعمرة ان أمکن والا بقى على إحرامه إلى أن یجد الهدى أو یقدر على العمرة.(آت)
(5) لزوم الهدى على من صد عن التمتع حتى فاته الموقفان خلاف المشهور ونقل الشیخ فی الخلاف قولا بوجوب الدم على فائت الحج. وظاهر الخبر أیضا عدم لزوم العمرة لوفات عنه الافراد للتحلل وهذا أیضا خلاف ما علیه الاصحاب ویمکن حمل الاول على الاستحباب والثانى على تأکد سقوط استحباب الحلق وسقوط استحباب الذبح لاسقوط عمرة التحلل. (آت) أقول: للمحقق الاردبیلى قدس سره بیان وتوضیح لهذا الخبر نقلها المجلسى رحمه الله فی المرآة ولایسعنا ایراده هنا فمن أراد الاطلاع فلیراجع هناک.
باب المحرم یموتباب المحرم یواقع امرأته قبل أن یقضى مناسکه أو محل یقع على محرمة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma