باب ورود تبع وأصحاب الفیل البیت وحفر عبدالمطلب زمزم وهدم قریش الکعبة و...بنائهم ایاها وهدم الحجاج لها وبنائه ایاها

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب حج الانبیاء علیهم السلامباب فی قوله تعالى فیه آیات بینات
6782 - 1 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن حماد بن عیسى، عن الحسین بن المختار قال: حدثنی إسماعیل بن جابر قال: کنت فیما بین مکة والمدینة أنا وصاحب لی فتذاکرنا الانصار فقال أحدنا: هم نزاع(1) من قبائل وقال أحدنا: هم من أهل الیمن قال: فانتهینا إلى أبی عبدالله (ع) وهو جالس فی ظل شجرة فابتدء الحدیث ولم نسأله فقال: إن تبعا لما أن جاء من قبل العراق وجاء معه العلماء وأبناء الانبیاء فلما انتهى إلى هذا الوادی لهذیل أتاه اناس من بعض القبائل فقالوا: إنک تأتی أهل بلدة قد لعبوا بالناس زمانا طویلا حتى اتخذوا بلادهم حرما وبنیتهم ربا أوربة(2) فقال: إن کان کما تقولون قتلت مقاتلیهم وسبیت ذریتهم وهدمت بنیتهم ; قال: فسالت عیناه حتى وقعتا على خدیه، قال، فدعى العلماء وأبناء الانبیاء فقال: انظرونی واخبرونی لما أصابنی هذا؟ قال: فأبوا أن یخبروه حتى عزم علیهم قالوا: حدثنا بأی شئ حدثت نفسک؟ قال: حدثت نفسی أن أقتل مقاتلیهم وأسبی ذریتهم وأهدم بنیتهم، فقالوا: إنا لانرى الذی أصابک إلا لذلک، قال: ولم هذا؟ قالوا: لان البلد حرم الله والبیت بیت الله وسکانه ذریة إبراهیم خلیل الرحمن، فقال، صدقتم فما مخرجی مما وقعت فیه؟ قالوا: تحدث نفسک بغیر ذلک فعسى الله أن یرد علیک، قال: فحدث نفسه بخیر فرجعت حدقتاه حتى ثبتتا مکانهما قال: فدعى بالقوم الذین أشاروا علیه بهدمها فقتلهم ثم أتى البیت وکساه و أطعم الطعام ثلاثین یوما کل یوم مائة جزور حتى حملت الجفان إلى السباع فی رؤوس الجبال ونثرت الاعلاف(3) فی الاودیة للوحوش ثم انصرف من مکة إلى المدینة فأنزل بها قوما من أهل الیمین من غسان وهم الانصار.
فی روایة اخرى کساه النطاع وطیبه.
6783 - 2 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبی عمیر، عن محمد بن حمران ; و هشام بن سالم، عن أبی عبدالله (ع) قال: لما أقبل صاحب الحبشة بالفیل یرید هدم الکعبة مروا بإبل لعبد المطلب فاستاقوها فتوجه عبدالمطلب إلى صاحبهم یسأله رد إبله علیه فستأذن علیه فأذن له وقیل له: إن هذا شریف قریش أو عظیم قریش وهو رجل له عقل ومروة، فأکرمه وأدناه ثم قال لترجمانه: سله ما حاجتک، فقال له: إن أصحابک مروا بإبل لی فستاقوها فأحببت أن تردها علی، قال: فتعجب من سؤاله إیاه رد الابل وقال: هذا الذی زعمتم أنه عظیم قریش وذکرتم عقله یدع أن یسألنی أن انصرف عن بیته الذی یعبده أما لو سألنی أن أنصرف عن هده(4) لانصرفت له عنه، فأخبره الترجمان بمقالة الملک فقال له عبدالمطلب: إن لذلک البیت ربا یمنعه وإنما سألتک رد إبلی لحاجتی إلیها، فأمر بردها علیه ومضى عبدالمطلب حتى لقى الفیل على طرف الحرم، فقال له: محمود ! فحرک رأسه فقال له: أتدری لما جیئ بک؟ فقال برأسه: لا(5)، فقال: جاؤوا بک لتهدم بیت ربک أفتفعل؟ فقال برأسه: لا، قال: فانصرف عنه عبد المطلب وجاؤوا بالفیل لیدخل الحرم، فلما انتهى إلى طرف الحرم امتنع من الدخول فضربوه فامتنع فأداروا به نواحی الحرم کلها، کل ذلک یمتنع علیهم فلم یدخل وبعث الله علیهم الطیر کالخطاطیف فی مناقیرها حجر کالعدسة أو نحوها فکانت تحاذی برأس الرجل ثم ترسلها على رأسه فتخرج من دبره حتى لم یبق منه أحد إلا رجل هرب فجعل یحدث الناس بما رأى إذا طلع علیه طائر منها فرفع رأسه فقال: هذا الطیر منها وجاء الطیر حتى حاذى برأسه ثم ألقاها علیه فخرجت من دبره فمات(6).
6784 - 3 محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن علی بن النعمان، عن سعید بن عبدالله الاعرج، عن أبی عبدالله (ع) قال: إن قریشا فی الجاهلیة هدموا البیت فلما أرادوا بناء ه حیل بینهم وبینه وألقی فی روعهم الرعب(7) حتى قال قائل منهم: لیأتی کل رجل منکم بأطیب ماله ولا تأتوا بمال اکتسبتموه من قطیعة رحم أو حرام ففعلوا فخلى بینهم وبین بنائه فبنوه حتى انتهوا إلى موضع الحجر الاسود فتشاجروا فیه أیهم یضع الحجر الاسود فی موضعه حتى کاد أن یکون بینهم شر فحکموا أول من یدخل من باب المسجد فدخل رسول الله صلى الله علیه وآله فما أتاهم أمر بثوب فبسط ثم وضع الحجر فی وسطه ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب فرفعوه ثم تناوله صلى الله علیه وآله فوضعه فی موضعه فخصه الله به.
6785 - 4 علی بن إبراهیم، وغیره بأسانید مختلفة رفعوه قالوا: إنما هدمت قریش الکعبة لان السیل کان یأتیهم من أعلا مکة فیدخلها فانصدعت وسرق من الکعبة غزال من ذهب رجلاه من جوهر وکان حائطها قصیرا وکان ذلک قبل مبعث النبی صلى الله علیه وآله بثلاثین سنة(8) فأرادت قریش أن یهدموا الکعبة ویبنوها ویزیدوا فی عرصتها ثم أشفقوا من ذلک وخافوا أن وضعوا فیها المعادل(9) أن تنزل علیهم عقوبة، فقال الولید بن المغیرة دعونی أبدء فإن کان لله رضى لم یصبنی شئ وإن کان غیر ذلک کففنا، فصعد على الکعبة وحرک منه حجرا فخرجت علیه حیة وانکسفت الشمس فما رأوا ذلک بکوا وتضرعوا وقالوا: اللهم إنا لانرید إلا الاصلاح، فغابت عنهم الحیة فهدموه ونحوا حجارته حوله حتى بلغوا القواعد التی وضعها إبراهیم (ع) فلما أرادوا أن یزیدوا فی عرصته وحرکوا القواعد التی وضعها إبراهیم (ع) أصابتهم زلزلة شدیدة وظلمة فکفوا عنه وکان بنیان إبراهیم الطول(10) ثلاثون ذراعا والعرض اثنان وعشرون ذراعا والسمک تسعة أذرع، فقالت قریش: نزید فی سمکها فبنوها فلما بلغ البناء إلى موضع الحجر الاسود تشاجرت قریش فی موضعه فقال کل قبیلة: نحن أولى به نحن نضعه فلما کثر بینهم تراضوا بقضاء من یدخل من باب بنی شیبة فطلع رسول الله صلى الله علیه وآله فقالوا: هذا الامین قد جاء فحکموه فبسط رداء ه وقال بعضهم: کساء طارونی(11) کان له ووضع الحجر فیه ثم قال: یأتی من کل ربع من قریش رجل(12) فکانوا عتبة بن ربیعة بن عبد شمس والاسود بن المطلب من بنی أسد بن عبدالعزى.
وأبوحذیفة بن المغیرة من بنی مخزوم.
وقیس بن عدی من بنی سهم فرفعوه ووضعه النبی صلى الله علیه وآله فی موضعه وقد کان بعث ملک الروم بسفینة فیها سقوف وآلات(13) وخشب وقوم من الفعلة إلى الحبشة لیبنى له هناک بیعة فطرحتها الریح إلى ساحل الشریعة(14) فبطحت فبلغ قریشا خبرها فخرجواإلى الساحل فوجدوا ما یصلح للکعبة من خشب وزینة وغیر ذلک فابتاعوه وصاروابه إلى مکة فوافق ذرع ذلک الخشب البناء ما خلا الحجر فلما بنوها کسوها الوصائد وهی الاردیة(15).
56786 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن أحمد بن محمد بن أبی نصر، عن داود بن سرحان، عن أبی عبدالله (ع) قال: إن رسول الله صلى الله علیه وآله ساهم قریشا فی بناء البیت فصار لرسول الله صلى الله علیه وآله من باب الکعبة إلى النصف(16) مابین الرکن الیمانی إلى الحجر الاسود.
وفی روایة اخرى کان لبنی هاشم من الحجر الاسود إلى الرکن الشامی.
66787 علی بن إبراهیم ; وغیره رفعوه قال: کان فی الکعبة غزالان من ذهب وخمسة أسیاف فلما غلبت خزاعة جرهم على الحرم ألقت جرهم الاسیاف والغزالین فی بئر زمزم وألقوا فیها الحجارة وطموها وعموا أثرها(17)، فلما غلب قصی على خزاعة لم یعرفوا موضع زمزم وعمی علیهم موضعها، فلما غلب عبدالمطلب وکان یفرش له فی فناء الکعبة ولم یکن یفرش لاحد هناک غیره فبینما هو نائم فی ظل الکعبة فرأى فی منامه أتاه آت فقال له: احفر برة(18)، قال: وما برة؟ ثم أتاه فی الیوم الثانی فقال: احفرطیبة، ثم أتاه فی الیوم الثالث فقال: احفر المصونة، قال: وما المصونة؟ ثم أتاه فی الیوم الرابع فقال: احفر زمزم لاتنزح ولاتذم سقی الحجیج الاعظم عند الغراب الاعصم(19) عند قریة النمل وکان عند زمزم حجر یخرج منه النمل فیقع علیه الغراب الاعصم فی کل یوم یلتقط النمل فلما رأى عبدالمطلب هذا عرف موضع زمزم فقال لقریش: إنی امرت(20) فی أربعلیال فی حفر زمزم وهی مأثرتنا وعزنا فهلموا نحفرها فلم یجیبوه إلى ذلک فأقبل یحفرها هو بنفسه وکان له ابن واحد وهو الحارث وکان یعینه على الحفر، فلما صعب ذلک علیه تقدم إلى باب الکعبة ثم رفع یدیه و دعا الله عزوجل ونذر له إن رزقه عشر بنین أن ینحر أحبهم إلیه تقربا إلى الله عزوجل فلماحفر وبلغ الطوى(21) طوى إسماعیل وعلم أنه قد وقع على الماء کبر وکبرت قریش وقالوا: یا أبا الحارث هذه مأثرتنا ولنا فیها نصیب، قال لهم: لم تعیونی على حفرها هی لی ولولدی إلى آخر الابد.
76788 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن یحیى، عن جده الحسن بن راشد قال: سمعت أبا إبراهیم (ع) یقول: لما احتفر عبدالمطلب زمزم وانتهى إلى قعرها خرجت علیه من إحدى جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته فأبى أن ینثنى(22) وخرج ابنه الحارث عنه ثم حفر حتى امعن فوجد فی قعرها عیناتخرج علیه برائحة المسک ثم احتفر فلم یحفر إلا ذراعا حتى تجلاه النوم فرأى رجلا طویل الباع(23) حسن الشعر جمیل الوجه جید الثوب طیب الرائحة وهو یقول: أحفر تغنم وجد تسلم ولاتدخرها للمقسم(24)، الاسیاف لغیرک والبئر لک أنت أعظم العرب قدرا ومنک یخرج نبیها وولیها والاسباط النجباء الحکماء العلماء البصراء والسیوف لهم ولیسوا الیوم منک ولا لک ولکن فی القرن الثانى منک بهم ینیر الله الارض ویخرج الشیاطین من أقطارها ویذلها فی عزها ویهلکها بعد قوتها ویذل الاوثان ویقتل عبادها حیث کانوا ثم یبقى بعده نسل من نسلک هو أخوه ووزیره ودونه فی السن وقد کان القادر على الاوثان لایعصیه حرفا ولا یکتمه شیئا ویشاوره فی کل امر هجم علیه واستعیى(25) عنها عبدالمطلب فوجد ثلاثة عشر سیفا مسندة إلى جنبه فأخذها وأراد أن یبث(26)، فقال: وکیف ولم أبلغ الماء ثم حفر فلم یحفر شبرا حتى بداله قرن الغزال ورأسه فاستخرجه وفیه طبع لا إله إلا الله محمد رسول الله علی ولی الله فلان خلیفة الله فسألته فقلت: فلان متى کان قبله أو بعده؟ قال: لم یجئ بعد ولا جاء شئ من أشراطه(27) فخرج عبدالمطلب وقد استخرج الماء وأدرک وهو یصعد فإذا أسود له ذنب طویل یسبقه بدارا إلى فوق فضربه فقطع أکثر ذنبه ثم طلبه ففاته وفلان
قاتله إن شاء الله ومن رأى عبدالمطلب أن یبطل الرؤیا التی رآها فی البئر ویضرب السیوف صفائح البیت فأتاه الله بالنوم فغشیه وهو فی حجر الکعبة فرأى ذلک الرجل بعینه وهو یقول: یا شیبة الحمد(28) احمد ربک فإنه سیجعلک لسان الارض ویتبعک قریش خوفا ورهبة وطمعا، ضع السیوف فی مواضعها واستیقظ عبدالمطلب فأجابه(29) أنه یأتینی فی النوم فإن یکن من ربی فهو أحب إلی وإن یکن من شیطان فأظنه مقطوع الذنب، فلم یر شیئا ولم یسمع کلاما فلما أن کان اللیل أتاه فی منامه بعدة من رجال وصبیان فقالوا له: نحن أتباع ولدک ونحن من سکان السماء السادسة السیوف لیست لک تزوج فی مخزوم تقو [ی] واضرب بعد فی بطون العرب،(30) فإن لم یکن معک مال فلک حسب فادفع هذه الثلاثة عشر سیفا إلى ولد المخزومیة ولا یبان لک أکثر من هذا وسیف لک منها واحد سیقع من یدک فلا تجدله أثر إلا أن یستجنه جبل کذا وکذا فیکون من أشراط قائم آل محمد صلى الله علیه وعلیهم فانتبه عبدالمطلب وانطلق والسیوف على رقبته فأتى ناحیة من نواحی مکة ففقد منها سیفا کان أرقها عنده فیظهر من ثم(31)، ثم دخل معتمرا وطاف بها على رقبته والغزالین أحدا وعشرین طوافا وقریش تنظر إلیه وهو یقول: اللهم صدق وعدک فأثبت لی قولی وانشر ذکری وشد عضدی وکان هذا ترداد کلامه وما طاف حول البیت بعد رؤیاه فی البئر ببیت شعر حتى مات ولکن قد ارتجز على بنیه یوم أراد نحر عبدالله فدفع الاسیاف جمیعها إلى بنی المخزومیة إلى الزبیر وإلى أبی طالب وإلى عبدالله فصار لابى طالب من ذلک أربعة أسیاف سیف لابی طالب وسیف لعلی وسیف لجعفر وسیف لطالب وکان للزبیر سیفان وکان لعبدالله سیفان ثم عاد [ت] فصارت لعلی الاربعة الباقیة اثنین من فاطمة واثنین من أولادها فطاح سیف(32) جعفریوم اصیب فلم یدر فی ید من وقع حتى الساعة ; ونحن نقول: لایقع سیف من أسیافنا فی ید غیرنا إلا رجل یعین به معنا إلا صار فحما(33) قال: وإن منها لواحد [ا] فی ناحیة یخرج کما تخرج الحیة فیبین منه ذراع وما یشبهه فتبرق له الارض مرارا ثم یغیب فإذا کان اللیل فعل مثل ذلک فهذا دأبة حتى یجیئ صاحبه ولوشئت أن اسمی مکانه لسمیته ولکن أخاف علیکم من أن اسمیه فتسموه فینسب إلى غیر ما هو علیه(34).
86789 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبی عمیر، عن أبی علی صاحب الانماط، عن أبان بن تغلب قال: لماهدم الحجاج الکعبة فرق الناس ترابها فلما صاروا إلى بنائها فأرادوا أن یبنوها خرجت علیهم حیة فمنعت الناس البناء حتى هربوا فأتوا الحجاج فأخبروه فخاف أن یکون قد منع بناء ها فصعد المنبر ثم نشد الناس وقال: أنشد الله عبدا(35) عنده مما ابتلینا به علم لما أخبرنا به، قال: فقام إلیه شیخ فقال: إن یکن عند أحد علم فعند رجل رأیته جاء إلى الکعبة فأخذ مقدارها ثم مضى فقال الحجاج: من هو؟ قال: علی بن الحسین علیهما السلام فقال: معدن ذلک فبعث إلى علی ابن الحسین صلوات الله علیهما فأتاه فأخبره ما کان من منع الله إیاه البناء، فقال له علی بن الحسین علیهما السلام: یاحجاج عمدت إلى بناء إبراهیم وإسماعیل فألقیته فی الطریق و انتهبته کانک ترى أنه تراث لک اصعد المنبر وأنشد الناس أن لایبقى أحد منهم أخذ منه شیئا إلا رده، قال: ففعل فأنشد الناس أن لایبقى منهم أحد عنده شئ إلا رده قال: فردوه فلما رأى جمع التراب أتى علی بن الحسین صلوات الله علیهما فوضع الاساس وأمرهم أن یحفروا قال: فتغیبت عنهم الحیة وحفروا حتى انتهوا إلى موضع القواعد، قال لهم علی بن الحسین علیهما السلام: تنحوا فتنحوا فدنا منها فغطاها بثوبه ثم بکى ثم غطاها بالتراب بید نفسه ثم دعا الفعلة فقال: ضعوا بناء کم، فوضعوا البناء فلما ارتفعت حیطانها أمر بالتراب فقلب فألقى فی جوفه فلذلک صار البیت مرتفعا یصعد إلیه بالدرج.
-----------------------------------------------------
(1) النزاع جمع نازع ونزیع وهم الغرباء الذین یجاورون قبائل لیسوا منها.
(2) التردید من الراوى. (آت)

(3) الجزور: البعیر والجفان جمع جفنة وهى القصعة. و نثرت الاعلاف ربما یوجد فی بعض النسخ الاعلاق ویفسره بنفائس الاموال واحدته علق بالکسر وهو تصحیف لان قوله: للوحوش یأباه. (فی)
(4) الهد: الهدم الشدید.
(5) أى اشار برأسه وفى معنى القول توسع.
(6) قال الفیض رحمه الله: انما لم یجر على الحجاج ماجرى على تبع وأصحاب الفیل لان قصد الحجاج لم یکن إلى هدم الکعبة انما کان قصده إلى ابن الزبیر وکان ضدا للحق فلما استجار بالکعبة اراد الله أن یبین للناس أنه لم یجره فأمهل من هدمها علیه.
(7) الروع بالضم: القلب أو موضع الفزع منه او سواده والذهن والعقل. (آت)
(8) هذا مخالف لما هو المشهور بین ارباب السیر أن هذا البناء للکعبة کان فی خمس وثلاثین من مولده صلى الله علیه وآله فیکون قبل البعثة بخمس سنین وحمله على أن عمره فی ذلک الوقت کان ثلاثین سنة بعید. (آت

(9) المعول کمنبر: الحدیدة التى تنقربها الجبال والمعادن.
(10) الطول مرفوع بالابتدائیة واللام للعهد فهو مکان العائد أى طوله، والجملة خبر کان .(آت)
(11) الطرن بالضم: الخز والطارونى ضرب منه. (القاموس)
(12) الربع: المحلة والمنزل.
(13) اى ما یصلح للقوف أوقطعات اخشاب للسقف.
(14) البیعة بالکسر: معبد النصارى. وقوله: فبطحت بالباء الموحدة على بناء المجهول أى استقرت وقرء بعض الافاضل فنطحت بالنون کنایة عن الکسر. (آت)
(15) الحجر بکسر الحاء وسکون الجیم. (فی) والوصائد من الوصد محرکة: النسج (القاموس) وفى بعض النسخ [وصائل] وفى النهایة: ومنه الحدیث: إن اول من کسا الکعبة کسوة کاملة تبع کساها الانطاع ثم کساها الوصائل اى حبر الیمن.
(16) أى إلى منتصف الضلع الذى بین الیمانى والحجر ولا یخفى انها تنافى الروایة الاخرى إلا أن یقال: انهم کانوا اشرکوه صلى الله علیه وآله مع بنى هاشم فی هذا الضلع وخصوه بالنصف من الضلع الاخر فجعل بنوهاشم له صلى الله علیه وآله ما بین الحجر والباب.(آت)
(17) أى أخفوا ولبسوا.
(18) برة یفتح الباء وتشدید الراء وتأنیثها باعتبار کونها فی صفة البئر، سمیت بها لکثرة منافعها. (فی)
(19) لاتنزح اى ینفذ ماؤها بالنزح. و لاتذم کانه بالمعجمة من الذم الذى یقابل المدح و الاعصم من الغربان ما یکون احدى رجلیه بیضاء وقیل: کلتاهما وفى القاموس: الاحمر الرجلین والمنقار او ما فی جناحه ریشة بیضاء. (فی) وفى بعض النسخ [لاتبرح].
(20) فی بعض النسخ [انى قد عبرت] على البناء للمفعول أى اخبرت لاخر ما یؤول إلیه امر رؤیاى. (فی)
(21) الطوى على وزن فعیل: البئر المطویة، یقال: طوى البناء باللبن والبئر بالحجارة وهى الطوى. (فی)
(22) اى اشتدت شناعتها علیه فابى ان ینعطف للخروج ویترک الحفر.
(23) تجلاه النوم اى غشیه وغلب علیه. والباع: قدرمد الیدین.
(24) الضمیر المؤنث یرجع إلى الغنیمة المدلول علیها بقوله: تغنم والمقسم مصدر میمى بمعنى القسمة یعنى لاتجعلها ذخیرة لان تقسم بعدک. (فی)
(25) اى عجز ولم یهتد لوجه مراده وتحیر فی الامر.
(26) اى ینشر ویذکر خبر الرؤیا فکتمه. وفى بعض النسخ [یئب]
(27) الشرط بالتحریک: العلامة جمع أشراط.
(28) شبیة الحمد لقب لعبدالمطلب.
(29) اى اجاب عبدالمطلب الرجل الذى کلمه فی المنام. (آت)
(30) أى تزوج فی أى بطن منهم شئت والحاصل أنک لابدلک ان تتزوج من بنى مخزوم لیحصل والد النبى والاوصیاء صلوات الله علیهم ویرثوا السیوف واما سائر القبائل فالامر إلیک، ویحتمل أن یکون المراد جاهد بطون العرب وقاتلهم والاول أظهر. (آت)
(31) أى یظهر فی زمن القائم علیه السلام من هذا الموضع الذى فیه أو من جبل الذى تقدم ذکره. (آت) وفى بعض النسخ [فنظر من ثم].
(32) اى سقط وهلک.
(33) اى یسود ویبطل ولا یأتى منه شئ حتى یرجع الینا. (آت)
(34) أى یتغیر مکانه او یأخذه غیر صاحبه.
(35) فی بعض النسخ [رحم الله عبدا].
باب حج الانبیاء علیهم السلامباب فی قوله تعالى فیه آیات بینات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma