باب صوم الحائض والمستحاضة

پایگاه اطلاع رسانی دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی مکارم شیرازی

صفحه کاربران ویژه - خروج
مرتب سازی بر اساس
 
الکافی - ج4
باب الرجل یجامع أهله فی السفر أو یقدم من سفر فی شهر رمضانباب من وجب علیه صوم شهرین متتابعین فعرض له أمر یمنعه عن اتمامه
16557 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن الحسن بن راشد قال: قلت لابی عبدالله (ع) الحائض تقضی الصوم؟ قال: نعم، قلت: تقضی الصلاة؟ قال: لا، قلت: من أین جاء هذا؟ قال: أول من قاس إبلیس.
26558 علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن ابن أبی عمیر، عن حماد، عن الحلبی، عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن امرأة أصبحت صائمة فلما ارتفع النهار أو کان العشی(1) حاضت أتفطر؟ قال: نعم وإن کان وقت المغرب فلتفطر، قال: وسألته عن امرأة رأت الطهر فی أول النهار من شهر رمضان فتغتسل ولم تطعم فما تصنع فی ذلک الیوم؟ قال: تفطر ذلک الیوم فإنما فطرها من الدم.
36559 أبوعلی الاشعری، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن یحیى، عن عیص ابن القاسم قال: سألت أباعبدالله (ع) عن امرأة تطمث فی شهر رمضان قبل أن تغیب الشمس، قال: تفطر حین تطمث.

0 4656 صفوان بن یحیى، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا الحسن (ع) عن المرأة تلد بعد العصر أتتم ذلک الیوم أم تفطر؟ قال: تفطر وتقضی ذلک الیوم.
56561 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن الحسن بن محبوب، عن علی بن رئاب، عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن المستحاضة قال: فقال: تصوم شهر رمضان إلا الایام التی کانت تحیض فیهن ثم تقضیها بعده.
66562 أبوعلی الاشعری، عن محمد بن عبدالجبار، عن علی بن مهزیار قال: کتبت إلیه (ع) امرأة طهرت من حیضهاأو من دم نفاسها فی أول یوم من شهر رمضان ثم استحاضت فصلت وصامت شهر رمضان کله من غیر أن تعمل ما تعمل المستحاضة من الغسل لکل صلاتین فهل یجوز صومها وصلاتها أم لا؟ فکتب (ع): تقضی صومها ولا تقضی صلاتها إن رسول الله صلى الله علیه وآله کان یأمر فاطمة صلوات الله علیها والمؤمنات من نسائه بذلک.
(2) 76563 محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعیل، عن محمد بن الفضیل، عن أبی الصباح الکنانی، عن أبی عبدالله (ع) فی امرأة أصبحت صائمة فلما ارتفع النهار أو کان العشی حاضت أتفطر؟ قال: نعم، وإن کان قبل المغرب فلتفطر ; وعن امرأة ترى الطهر من أول النهار فی شهر رمضان لم تغتسل ولم تطعم کیف تصنع بذلک الیوم؟ قال: إنما فطرها من الدم.
86564 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علی بن الحکم، عن محمد بن یحیى، عن أبی بصیر، عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن امرأة مرضت فی شهر رمضان وماتت فی شوال فأوصتنی أن أقضی عنها، قال: هل برئت من مرضها؟ قلت: لا، ماتت فیه فقال: لا تقض عنها فإن الله عزوجل لم یجعله علیها، فإنی أشتهی أن أقضی عنها وقد أوصتنی بذلک، قال: کیف تقضی عنها شیئا لم یجعله الله علیها فإن اشتهیت أن تصوم لنفسک فصم(3).
6565 - 9 أحمد بن محمد، عن علی بن الحکم، عن أبی حمزة، عن أبی جعفر (ع) قال: سألته عن امرأة مرضت فی شهر رمضان أو طمثت أو سافرت فماتت قبل خروج شهر رمضان هل یقضی عنها؟ قال: أما الطمث والمرض فلا وأما السفر فنعم(4) 6566 - 10 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علی، عن رفاعة بن موسى قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن المرأة تنذر علیها صوم شهرین متتابعین قال: تصوم وتستأنف أیامها التی قعدت حتى تتم شهرین، قلت: أرأیت إن هی یئست من المحیض أتقضیه، قال: لا تقضی یجزئها الاول(5).
6567 - 11 أحمد بن محمد، عن الحسین بن سعید، عن فضالة بن أیوب، عن الحسین بن عثمان، عن ابن مسکان، عن محمد بن جعفر قال: قلت لابی الحسن (ع): إن امرأتی جعلت على نفسها صوم شهرین فوضعت ولدها وأدرکها الحبل فلم تقو على الصوم، قال: فلتتصدق مکان کل یوم بمد على مسکین.(6)
--------------------------------------------------------------------
(1) المراد بالعشى ما بعد الزوال کما ذکره الجوهرى.(آت)
(2) فی هامش التهذیب عن بعض الشراح قال: السائل سأل عن حکم المستحاضة التى صلت و صامت فی شهر رمضان ولم تعمل اعمال المستحاضة والامام علیه السلام ذکر حکم الحائض وعدل عن جواب السائل من باب التقیة لان الاستحاضة من باب الحدث الاصغر عند العامة فلا توجب غسلا عندهم. انتهى.
وقال الفیض رحمه الله هذا الخبر مع اضماره متروک بالاتفاق ولو کان الحکم بقضاء الصوم دون الصلاة متعاکسا لکان له وجه على أنه قد ثبت عندنا أن فاطمة لم ترحمرة قط اللهم الا أن یقال: أن المراد بفاطمة فاطمة بنت أبى حبیش فانها کانت مشتهرة بکثرة الاستحاضة والسؤال عن مسائلها فی ذلک الزمان وقد مر حدیثها فی کتاب الطهارة ویحمل قضاء الصوم على قضاء صوم أیام حیضها خاصة دون سائر الایام وکذا نفى قضاء الصلاة انتهى.
وقال المجلسى رحمه الله: اعلم ان المشهور بین الاصحاب ان المستحاضة إذا کانت ذات عادة یرجع إلى عادتها ولاخلاف فیه، استدلوا بهذا الخبر وفیه اشکال لاشتماله على عدم قضاء الصلاة.
ولم یقل به أحد ومخالف لسائر الاخبار. وقد وجه بوجوه الاول ماذکره الشیخ ره فی التهذیب حیث قال: لم یأمر بقضاء الصلاة إذا لم یلزمها القضاء. واورد علیه أنه إن بقى الفرق بین الصوم والصلاة فالاشکال بحاله وان حکم بالمساواة بینهما ونزل قضاء الصوم على حالة العلم وعدم قضاء الصلاة على حالة الجهل فتعسف ظاهر.
أقول: ثم ذکر وجوها اخر عن المحققین لایسعنا ذکرها فلیراجع مرآة العقول ج 3 ص 233 واما سند الحدیث صحیح ولا مناقشة لاحد من الاصحاب فیه إلا اضماره. وقد مر ذیل الحدیث فی کتاب الحیض ج 3 ص 104 ولنا کلام فیه.
(3) لامناسبة له بهذا الباب وقد مر الکلام فیه فی بابه. (آت)
(4) عمل الشیخ فی التهذیب بظاهره والمشهور الاستحباب
(5)هذا الخبر بالباب الاتى أنسب.
(6) المشهور بین الاصحاب أن مع العجز عن الصوم المنذور یسقط الصوم ولا یلزمه شئ وذهب جماعة إلى لزوم الکفارة عن کل یوم بمد وجماعة بمدین لروایة اخرى والقائلون بالمشهور حملوا تلک الاخبار على الاستحباب لکن العجز لایتحقق فی النذر المطلق الا بالیأس منه فی جمیع العمر فهذا الخبر اما محمول على شهرین معینین او على الیأس بان یکون ظنها انها تکون دائما إما فی الحمل او فی الرضاع مع انه یحتمل أن یکون الکفارة فی الخبر للتأخیر مع سقوط المنذور.(آت)
باب الرجل یجامع أهله فی السفر أو یقدم من سفر فی شهر رمضانباب من وجب علیه صوم شهرین متتابعین فعرض له أمر یمنعه عن اتمامه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma