إذا شبّهنا الأخلاق بشجرة باسقة مثمرة، معرضة للآفات والأخطارِ، فدعامتها الأخلاقیّة یمکن أن نُشبّهها بالفلاّح، أو الماء الذی یجری من تحتها، ولولا الماء والفلاّح لیَبِست تلک الشّجرة، أو لأصیبت بأنواع الآفات و الأمراض، حتى تموت أو یغدو ثمرها قلیلاً.
وقد إختلف علماء الأخلاق والفلاسفة، فی صیاغة الدّعائم الأساسیّة للأخلاق بشکل کبیر، فکلُّ مجموعة تذکر آرائها و نظراتها حول المسألة، تبعاً لرأیها ونظرتها فی مسألة معرفة العالم. و نشیر هنا إلى عدّة نماذج مهمّة: