نهایة مؤامرة یهود بنی النضیر:

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
الأمثل 14
1ـ الجیوش الإلهیّة اللا مرئیةسبب النّزول

بدأت هذه السورة بتنزیه وتسبیح الله وبیان عزّته وحکمته، یقول سبحانه: (سبّح لله ما فی السّماوات وما فی الأرض وهو العزیز الحکیم).

وهذه فی الحقیقة مقدّمة لبیان قصّة یهود بنی النضیر، اُولئک الذین انحرفوا عن طریق التوحید ومعرفة الله وصفاته، وبالإضافة إلى کونهم مغرورین بإمکاناتهم وقدرتهم وعزّتهم ویتآمرون على الرّسول(صلى الله علیه وآله).

التسبیح العامّ الوارد فی الآیة لجمیع موجودات الأرض والسماء، أعمّ من الملائکة والبشر والحیوانات والنباتات والجمادات یمکن أن یکون بلسان «القال» ویمکن أن یکون بلسان «حال» هذه المخلوقات حول دقّة النظام المثیر للعجب لها فی خلق کلّ ذرّة من ذرّات هذا الوجود، وهو التسلیم المطلق لله سبحانه والإعتراف بعلمه وقدرته وعظمته وحکمته.

ومن جهة اُخرى فإنّ قسماً من العلماء یعتقدون أنّ کلّ موجود فی العالم له نصیب وقدر من العقل والإدراک والشعور، بالرغم من أنّنا لم ندرکه ولم نطّلع علیه، وبهذا الدلیل فإنّ هذه المخلوقات تسبّح بلسانها، بالرغم من أنّ آذاننا لیس لها القدرة على سماعها، والعالم بأجمعه منشغل بحمد الله وتسبیحه وإن کنّا غیر مطّلعین على ذلک.

الأولیاء الذین فتحت لهم عین الغیب یتبادلون أسرار الوجود مع کلّ موجودات العالم، ویسمعون نطق الماء والطین بصورة واضحة، إذ إنّ هذا النطق محسوس من قبل أهل المعرفة، (وهنالک شرح أکثر حول هذا الموضوع فی تفسیر الآیة 44 من سورة الإسراء).

وبعد بیان المقدّمة أعلاه نستعرض أبعاد قصّة یهود بنی النضیر فی المدینة حیث یقول سبحانه: (هو الذی أخرج الذین کفروا من أهل الکتاب من دیارهم لأوّل الحشر).

«حشر» فی الأصل تحریک جماعة وإخراجها من مقرّها إلى میدان حرب وما إلى ذلک، والمقصود منه هنا اجتماع وحرکة المسلمین من المدینة إلى قلاع الیهود، أو اجتماع الیهود لمحاربة المسلمین، ولأنّ هذا أوّل اجتماع من نوعه فقد سمّی فی القرآن الکریم بأوّل الحشر، وهذه بحدّ ذاتها إشارة لطیفة إلى بدایة المواجهة المقبلة مع یهود بنی النضیر ویهود خیبر وأمثالهم.

والعجیب أنّ جمعاً من المفسّرین ذکروا احتمالات للآیة لا تتناسب أبداً مع محتواها، ومن جملتها أنّ المقصود بالحشر الأوّل ما یقع مقابل حشر یوم القیامة، وهو القیام من القبور إلى الحشر، والأعجب من ذلک أنّ البعض أخذ هذه الآیة دلیلا على أنّ حشر یوم القیامة یقع فی أرض الشام التی اُبعد الیهود إلیها، وهذه الاحتمالات الضعیفة ربّما کان منشؤها من وجود کلمة «الحشر»، فی حین أنّ هذه الکلمة لم تکن تستعمل بمعنى الحشر فی القیامة، بل تطلق على کلّ اجتماع وخروج إلى میدان ما، قال تعالى: (وحشر لسلیمان جنوده من الجنّ والإنس والطیر)(1).

وکذلک ما ورد فی الإجتماع العظیم لمشاهدة المحاججة التی خاضها موسى(علیه السلام) مع سحرة فرعون حیث یقول سبحانه: (وأن یحشر الناس ضحى)(2).

ویضیف الباریء عزّوجلّ: (ما ظننتم أن یخرجوا وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم من الله)لقد کانوا مغرورین وراضین عن أنفسهم إلى حدّ أنّهم اعتمدوا على حصونهم المنیعة، وقدرتهم المادیّة الظاهریة، إنّ التعبیر الذی ورد فی الآیة یوضّح لنا أنّ یهود بنی النضیر کانوا یتمتّعون بإمکانات واسعة وتجهیزات وعدد کثیر فی المدینة، بحیث إنّهم لم یصدّقوا أنّهم سیغلبون بهذه السهولة، وذلک ظنّ الآخرین أیضاً.

ولأنّ الله سبحانه یرید أن یوضّح للجمیع أن لا قوّة فی الوجود تقاوم إرادته، فإنّ إخراج الیهود من أراضیهم ودیارهم بدون حرب، هو دلیل على قدرته سبحانه، وتحدّ للیهود الذین ظنّوا أنّ حصونهم مانعتهم من الله.

ولذلک یضیف ـ استمراراً للبحث الذی ورد فی الآیة ـ قوله تعالى: (فأتاهم الله من حیث لم یحتسبوا وقذف فی قلوبهم الرعب یخربون بیوتهم بأیدیهم وأیدی المؤمنین) نعم، إنّ هذا الجیش غیر المرئی هو جیش الخوف الذی یرسله الله تعالى فی کثیر من الحروب لمساعدة المؤمنین، وقد خیّم على قلوبهم، وسلب منهم قدرة الحرکة والمقاومة، لقد جهّزوا وهیّأوا أنفسهم لقتال المهاجرین والأنصار غافلین عن إرادة الله تعالى، حیث یرسل لهم جیشاً من داخلهم ویجعلهم فی مأزق حرج إلى حدّ ینهمکون فیه على تخریب بیوتهم بأیدیهم وأیدی أعدائهم من المسلمین.

صحیح أنّ مقتل زعیمهم «کعب بن الأشرف» ـ قبل الهجوم على قلاعهم وحصونهم ـ کان سبباً فی إرباکهم واضطراب صفوفهم، إلاّ أنّ من الطبیعی أنّ مقصود الآیة غیر ما تصوّره بعض المفسّرین، فإنّ ما حدث کان نوعاً من الإمداد الإلهی للمسلمین الذین حصل لهم مرّات عدیدة حین جهادهم ضدّ الکفّار والمشرکین.

والطریف هنا أنّ المسلمین کانوا یخرّبون الحصون من الخارج لیدخلوا إلى عمق قلاعهم، والیهود کانوا یخرّبونها من الداخل حتى لا یقع شیء مفید منها بأیدی المسلمین، ونتیجة لهذا فقد عمّ الخراب التامّ جمیع قلاعهم وحصونهم.

وذکرت لهذه الآیة تفاسیر اُخرى أیضاً منها: أنّ الیهود کانوا یخربونها من الداخل لینهزموا، أمّا المسلمون فتخریبهم لها من الخارج لیظفروا بالیهود ویجهزوا علیهم (إلاّ أنّ هذا الاحتمال مستبعد).

أو یقال إنّ لهذه الآیة معنىً کنائی، وذلک کقولنا: إنّ الشخص الفلانی هدم بیته وحیاته بیده، یعنی أنّه بسبب جهله وتعنّته دمّر حیاته.

أو أنّ المقصود من تخریب الیهود لبعض البیوت، هو من أجل إغلاق الأزقّة الموجودة داخل القلاع ومنع المسلمین من التقدّم ولکی لا یستطیعوا السکن فیها.

أو أنّهم هدموا قسماً من البیوت داخل القلعة حتى إذا ما تحوّلت الحرب إلى داخلها یکون هنالک مکان کاف للمناورة والحرب.

أو أنّ مواد بناء بعض البیوت کان ثمیناً فخرّبوها لکی یحملوا ما هو مناسب منها، إلاّ أنّ التّفسیر الأوّل أنسب من الجمیع.

وفی نهایة الآیة ـ بعنوان استنتاج کلّی ـ یقول تعالى: (فاعتبروا یا اُولی الأبصار).

«اعتبروا» من مادّة (إعتبار) وفی الأصل مأخوذة من العبور، أی العبور من شیء إلى شیء آخر، ویقال لدمع العین «عبرة» بسبب عبور قطرات الدموع من العین، وکذلک یقال (عبارة) لهذا السبب، حیث إنّها تنقل المطالب والمفاهیم من شخص إلى آخر، وإطلاق «تعبیر المنام» على تفسیر محتواه، بسبب أنّه ینقل الإنسان من ظاهره إلى باطنه.

وبهذه المناسبة یقال للحوادث التی فیها دروس وعظات (عبر) لأنّها توضّح للإنسان سلسلة من التعالیم الکلیة وتنقله من موضوع إلى آخر.

والتعبیر بـ «اُولی الأبصار» إشارة إلى الأشخاص الذین یتعاملون مع الحوادث بعین واقعیة ویتوغلون إلى أعماقها.

کلمة (بصر) تقال دائماً للعین الباصرة، و«البصیرة» تقال للإدراک والوعی الداخلی(3).

وفی الحقیقة أنّ «اُولی الأبصار» هم أشخاص لهم القابلیة على الاستفادة من (العبر)، لذلک فإنّ القرآن الکریم یلفت نظرتهم للاستفادة من هذه الحادثة والإتّعاظ بها.

وممّا لا شکّ فیه أنّ المقصود من الاعتبار هو مقایسة الحوادث المتشابهة من خلال إعمال العقل، کمقارنة حال الکفّار مع حال ناقضی العهد من یهود بنی النضیر، إلاّ أنّ هذه الجملة لا ترتبط أبداً بـ «القیاسات الظنّیة» التی یستفید منها البعض فی إستنباط الأحکام الدینیّة.

والعجیب هنا أنّ بعض فقهاء أهل السنّة استفادوا من الآیة أعلاه لإثبات هذا المقصود، بالرغم من أنّ البعض الآخر لم یرتضوا ذلک.

والخلاصة أنّ المقصود من العبرة والإعتبار فی الآیة أعلاه هو الإنتقال المنطقی والقطعی من موضوع إلى آخر، ولیس العمل على أساس التصوّر والخیال.

وعلى کلّ حال فإنّ مصیر طائفة «بنی النضیر» بتلک القدرة والعظمة والشوکة، وبتلک الصورة من الإستحکامات القویّة، صار موضع (عبرة) حیث أنّهم إستسلموا لجماعة من المسلمین لا تقارن قوّاتها بقوّاتهم، وبدون مواجهة مسلّحة، بحیث کانوا یخرّبون بیوتهم بأیدیهم وترکوا بقیّة أموالهم للمسلمین المحتاجین، وتفرّقوا فی بقاع عدیدة من العالم، فی حین أنّ الیهود سکنوا فی المدینة من أجل أن یدرکوا النّبی الموعود الذی ورد فی کتبهم، ویکونوا فی الصفّ الأوّل من أعوانه کما ذکر المؤرّخون ذلک.

وبهذا الصدد نقرأ حدیثاً ورد عن الإمام الصادق حیث یقول: «کان أکثر عبادة أبی ذرّ رحمه الله التفکّر والاعتبار»(4).

ومع الأسف فإنّ کثیر من الناس یفضّلون تجربة الشدائد والمحن والمصائب بأنفسهم ویذوقوا مرارة الخسائر شخصیّاً، ولا یعتبرون ولا یتّعظون بوضع الآخرین وما یواجهونه فی أمثال هذه الموارد، ویقول الإمام علی (علیه السلام) «السعید من وعظ بغیره»(5).

وتضیف الآیة اللاحقة (ولولا أن کتب الله علیهم الجلاء لعذّبهم فی الدنی).

وبدون شکّ فإنّ الجلاء عن الوطن وترک قسم کبیر من رؤوس الأموال التی جهدوا جهداً بلیغاً فی الحصول علیها، هو بحدّ ذاته أمر مؤلم لهم، وبناءً على هذا فإنّ مراد الآیة أعلاه أنّه لو لم یحلّ بهم هذا العذاب، فإنّ بإنتظارهم عذاباً آخر هو القتل أو الأسر بید المسلمین... إلاّ أنّ الله سبحانه أراد لهم التیه فی الأرض والتشرّد فی العالم، لأنّ هذا أشدّ ألماً وأسىً على نفوسهم، إذ کلّما تذکّروا أرضهم ودیارهم ومزارعهم وبساتینهم التی أصبحت بید المسلمین، وکیف أنّهم شردوا منها بسبب نقضهم العهد ومؤامراتهم ضدّ رسول الله(صلى الله علیه وآله)، فإنّ ألمهم وحزنهم ومتاعبهم تضاعف وخاصّة على المستوى النفسی.

نعم، إنّ الله أراد لهذه الطائفة المغرورة والخائنة، أن تبتلى بمثل هذا المصیر البائس.

وکان هذا عذاباً دنیویاً لهم، إلاّ أنّ لهم جولة اُخرى مع عذاب أشدّ وأخزى، ذلک هو عذاب الآخرة، حیث یضیف سبحانه فی نهایة الآیة (ولهم فی الآخرة عذاب النار).

هذه عاقبتهم فی الدنیا والآخرة، وهی درس بلیغ لکلّ من أعرض عن الحقّ والعدل ورکب هواه، وغرّته الدنیا وأعماه حبّ ذاته.

وبما أنّ ذکر هذه الحادثة مضافاً إلى تجسید قدرة الله وصدق الدعوة المحمّدیة، فهی فی نفس الوقت تمثّل إنذاراً وتنبیهاً لکلّ من یروم القیام بأعمال مماثلة لفعل بنی النضیر، لذا ففی الآیة اللاحقة یرشدنا سبحانه إلى هذا المعنى: (ذلک بأنّهم شاقوا الله ورسوله ومن یشاقّ الله فإنّ الله شدید العقاب)(6).

«شاقّوا» من مادّة (شقاق) وهی فی الأصل بمعنى الشقّ والفصل بین شیئین، وبما أنّ العدو یکون دائماً فی الطرف المقابل، فإنّ کلمة (شقاق) تطلق على هذا العمل.

وجاء مضمون هذه الآیة باختلاف جزئی جدّاً فی سورة الأنفال الآیة 13، وذلک بعد غزوة بدر وإنکسار شوکة المشرکین، والتی تبیّن عمومیة محتواها من کلّ جهة، فی قوله تعالى: (ذلک بأنّهم شاقوا الله ورسوله ومن یشاقق الله ورسوله فإنّ الله شدید العقاب).

والشیء الجدیر بالملاحظة أنّ بدایة الآیة الکریمة طرحت مسألة العداء لله ورسوله، إلاّ أنّ الحدیث فی ذیل الآیة إقتصر عن العداء لله سبحانه فقط، وهو إشارة إلى أنّ العداء لرسول الله هو عداء لله أیضاً.

والتعبیر بـ (شدید العقاب) لا یتنافی مع کون الله «أرحم الراحمین» لأنّه فی موضع العفو والرحمة فالله أرحم الراحمین، وفی موضع العقاب والعذاب فإنّ الله هو أشدّ المعاقبین، کما جاء ذلک فی الدعاء: «وأیقنت أنّک أرحم الراحمین فی موضع العفو والرحمة، وأشدّ المعاقبین فی موضع النکال والنقمة»(7).

وفی الآیة الأخیرة من الآیات مورد البحث نلاحظ جواباً على إعتراض یهود بنی النضیر على قطع المسلمین لنخیلهم ـ کما ورد فی شأن النزول ـ بأمر من رسول الله(صلى الله علیه وآله) لتهیئة ظروف أفضل لقتال بنی النضیر أو لزیادة حزنهم وألمهم، فیضطرّوا للنزول من قلاعهم ومنازلة المسلمین خارج القلعة... وقد أثار هذا العمل غضب الیهود وحنقهم، فقالوا: یامحمّد، ألم تکن الناهی عن مثل هذه الأعمال؟ فنزلت الآیة الکریمة مبیّنة لهم أنّ ذلک من أمر الله سبحانه حیث یقول الباریء: (وما قطعتم من لینة أو ترکتموها قائمة على اُصولها فبإذن الله(8) ولیخری الفاسقین).

«لینة» من مادّة (لون) تقال لنوع جیّد من النخل، وقال آخرون: إنّها من مادّة (لین) بمعنى اللیونة التی تطلق على نوع من النخل، والتی لها أغصان لیّنة قریبة من الأرض وثمارها لیّنة ولذیذة.

وتفسّر (لیّنة) أحیاناً بألوان وأنواع مختلفة من شجر النخیل، أو النخل الکریم، والتی جمیعها ترجع إلى شیء واحد تقریباً.

وعلى کلّ حال فإنّ قسماً من المسلمین أقدموا على قطع بعض نخیل بنی النضیر، فی الوقت الذی خالف البعض الآخر ذلک، وهنا نزلت الآیة أعلاه وفصلت نزاعهم فی هذا الموضوع(9).

وقال البعض الآخر: إنّ الآیة دالّة على عمل شخصین من الصحابة، وقد کان أحدهم یقوم بقطع الجیّد من شجر النخل لیغضب الیهود ویخرجهم من قلاعهم، والآخر یقوم بقطع الردیء من الأشجار کی یبقی ما هو جیّد ومفید، وحصل خلاف بینهم فی ذلک، فنزلت الآیة حیث أخبرت أنّ عملهما بإذن الله(10).

ولکن ظاهر الآیة یدلّ على أنّ المسلمین قطعوا بعض نخل (اللینة) وهی نوع جیّد من النخل، وترکوا قسماً آخر، ممّا أثار هذا العمل الیهود، فأجابهم القرآن الکریم بأنّ هذا العمل لم یکن عن هوى نفس، بل عن أمر إلهی صدر فی هذا المجال، وفی دائرة محدودة لکی لا تکون الخسائر فادحة.

وعلى کلّ حال فإنّ هذا العمل کان استثناء من الأحکام الإسلامیة الأوّلیة التی تنهی عن قطع الأشجار وقتل الحیوانات وتدمیر وحرق المزارع... والعمل أعلاه کان مرتبطاً بمورد معیّن حیث اُرید إخراج العدو من القلعة وجرّه إلى موقع أنسب للقتال وما إلى ذلک ـ وعادةً توجد استثناءات جزئیّة فی کلّ قانون، کما فی جواز أکل لحم المیّت عند الضرورة القصوى والإجبار.

جملة (ولیخزی الفاسقین) ترینا على الأقل أنّ أحد أهداف هذا العمل هو خزی ناقضی العهد هؤلاء، وکسر لشوکتهم وتمزیق لروحیّتهم.


1. النمل، 17.
2. طه، 59.
3. المفردات للراغب.
4. کتاب الخصال، نقلاً عن تفسیر نورالثقلین، ج 5، ص 274.
5. نهج البلاغة، الخطبة 86.
6. «من» شرطیة وجزاؤها محذوف وتقدیره: (ومن یشاقّ الله یعاقبه فإنّ الله شدید العقاب).
7. دعاء الإفتتاح (من أدعیة شهر رمضان المبارک).
8. «ما» فی الآیة أعلاه شرطیة وجزاؤها (فبإذن الله).
9. تفسیر روح الجنان، ج 11، ص 93، وجاء هذا المعنى فی تفسیر الدرّ المنثور، ج 6، ص 188.
10. التفسیر الکبیر، ج 29، ص 283.
1ـ الجیوش الإلهیّة اللا مرئیةسبب النّزول
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma