التّفسیر

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
الأمثل 15
1ـ ارتباط القسم القرآنی بجواب القسمسورة الشّمس / الآیة 1 ـ 10

أکبر عدد من القَسَم القرآنی تتضمّنه هذه السّورة، هو فی حساب «أحد عشر»، وفی حساب آخر «سبعة» أقسام... ویبیّن أن السّورة تتعرض لموضوع خطیر هام.. موضوع عظیم کعظمة السماء والأرض والشمس والقمر... موضوع حیاتی مصیری.

لنبدأ أولاً بشرح ما جاء فی السّورة من قَسم، لنتعرض بعد ذلک إلى موضوع الآیة الاُولى تقول: (والشمس وضحاه).

ولقد ذکرنا آنفاً أنّ القسم فی القرآن یستهدف مقصدین:

الأوّل: بیان أهمیة ما جاء القَسم من أجله.

والثّانی: أهمیة ما أقسم به القرآن، لأنّ القسم عادة یکون بالمهم من الاُمور من هنا تعمل هذه الأقسام على تحریک الفکر فی الإنسان کی یمعن النظر فی هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخلیقة، ولیتخذ منها سبیلاً إلى اللّه سبحانه وتعالى.

«الشمس» ذات دور هام وبنّاء جدّاً فی الموجودات الحیة على ظهر البسیطة فهی إضافة إلى کونها مصدراً للنور والحرارة ـ وهما عاملان أساسیان فی حیاة الإنسان ـ تعتبر مصدراً لغیرهما من المظاهر الحیاتیة، حرکة الریاح، وهطول الأمطار، ونمو النباتات، وجریان الأنهار والشلالات، بل حتى نشوء مصادر الطاقة مثل النفط والفحم الحجری... کل واحد منها یرتبط ـ بنظرة دقیقة ـ بنور الشمس.

ولو قُدر لهذا المصباح الحیاتی أن ینطفیء یوماً لساد الظلام والسکوت والموت فی کل مکان.

«الضحى» فی الأصل انتشار نور الشمس، وهذا ما یحدث حین یرتفع قرص الشمس عن الاُفق ویغمر النور کل مکان، ثمّ یطلق على تلک البرهة من الیوم اسم «الضحى»، والقسم بالضحى لأهمیته، لأنّه وقت هیمنة نور الشمس على الأرض.

والقَسم الثّالث بالقمر: (والقمر إذا تلاه). وهذا التعبیر ـ کما ذهب إلى ذلک جمع من المفسّرین ـ إشارة إلى القمر حین یکتمل ویکون بدراً کاملاً فی لیلة الرابع عشر من کلّ شهر، ففی هذه اللیلة یطل القمر من اُفق المشرق متزامناً مع غروب الشمس. فیسطع بجماله النّیر ویهیمن على جوّ السماء، ولجماله وبهائه فی هذه اللیلة أکثر من أیّة لیلة اُخرى جاء القسم به فی الآیة الکریمة.

واحتمل بعضهم أن یکون فی تعبیر الآیة إشارة إلى تبعیة القمر بشکل دائم للشمس، واکتساب النور من ذلک المصدر المشعّ، غیر أن عبارة (والقمر إذا تلاه) تکون فی هذه الحالة قیداً توضیحیاً.

وثمّة احتمالات اُخرى ذکرت فی تفسیر الآیة لا تستحق الذکر.

والقَسم الرابع بالنهار: (والنهار إذا جلّه).

و«التجلیة» هی الإظهار والإبراز. واختلف المفسّرون فی مرجع الضمیر فی «جلاّها» قال أکثرهم یعود إلى الأرض أو الدنیا، أی: قسماً بالنهار إذا أظهر الأرض بضوئه. ولیس فی الآیات السابقة إشارة إلى الأرض، ولکنها تتّضح من قرینة المقام.

وبعضهم قال إن الضمیر یعود إلى الشمس، ویکون القسم بالنهار حین یجلّی الشمس، صحیح أنّ الشمس تُظهر النهار ولکن یمکن أن نقول مجازاً إنّ النهار یجلّی الشمس. غیر أنّ التّفسیر الأوّل أنسب.

على کلّ حال، القسم بهذه الظاهرة السماویة الهامّة، یبیّن أهمیّتها الکبرى فی حیاة البشر وفی جمیع الأحیاء، فالنهار رمز الحرکة والحیاة، وکلّ الفعالیات والنشاطات ومساعی الحیاة تتمّ عادة فی ضوء النهار.

والقَسَم الخامس باللیل: (واللیل إذا یغشاه)(1).

باللیل بکلّ ما فیه من برکة وعطاء... إذ هو یخفّف من حرارة شمس النهار، ثمّ هو مبعث راحة جمیع الموجودات الحیة واستقرارها، ولولا ظلام اللیل لما کان هناک هدوء واستقرار، لأنّ استمرار سطوع الشمس یؤدّی إلى ارتفاع فی درجة الحرارة وتلف کلّ شیء، ونفس هذه المشکلة تحدث لو اختل الوضع الحالی لنظام اللیل والنهار، فعلى ظهر القمر، حیث لیله یعادل اسبوعین من کرتنا الأرضیة ونهاره یعادل أیضاً اسبوعین، ترتفع درجة الحرارة إلى ما یقارب ثلاثمائة درجة مئویة فی وسط النهار، ومعها لا یبقى موجود حی نعرفه، على قید الحیاة، وفی وسط اللیل تنخفض درجة الحرارة کثیراً تحت الصفر بحیث یتجمد حتماً أی موجود حیّ لو قدّر له أن یکون هناک.

ویلاحظ أنّ الأفعال المذکورة فی الآیات السابقة وردت بصیغة الماضی بینما وردت فی هذه الآیة بصیغة المضارع، ولعل هذا الاختلاف یشیر إلى أنّ ظهور اللیل والنهار من الحوادث التی لا تختص بزمان معین، بل تشمل الماضی والحاضر، من هنا کانت الأفعال ماضیة تارة ومضارعة اُخرى لبیان عمومیة هذه الحوادث فی مجرى الزمان.

وفی القَسمین السادس والسابع تحلّق بنا الآیة إلى السماوات وخالق السماوات: (والسماء وما بناه).

أصل خلقة السماوات بما فیها من عظمة مدهشة من أعظم عجائب الخلیقة.

وبناء کلّ هذه الکواکب والأجرام السماویة وما یحکمها من أنظمة أعجوبة اُخرى... وأهم من کلّ ذلک... خالق هذه السماوات.

ویلاحظ فی عبارة «وما بناها» أنّ «ما» تستعمل فی العربیة لغیر العاقل، ولا یصح استعمالها فی موضع الحدیث عن الباری العلیم الحکیم سبحانه. ولذا ذهب بعض إلى أنّها مصدریة لا موصولة، وبذلک یکون معنى الآیة الکریمة: «والسماء وبنائها» غیر أنّ الآیات التالیة: (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواه)، لا یدع مجالاً للشک أن «ما» موصولة، وتعود إلى اللّه سبحانه خالق السماوات، وورد فی مواضع اُخرى من القرآن الکریم استعمال «ما» للعاقل، کقوله سبحانه: (فانکحوا ما طاب لکم من النساء).(2)

من المفسّرین من قال: إنّ «ما» استعملت هنا لتطرح مسألة المبدأ بشکل مبهم کی یستطیع البشر بالدراسة والنظر أن یتوصلوا إلى علم بالمبدأ سبحانه وحکمته، لیتبدل بعد ذلک «ما» إلى «من» أی من الشیء المجهول الذی یعبّر عنه بـ «ما» إلى معلوم، غیر أن التّفسیر الأوّل أنسب.

القَسَم الثامن والتاسع بالأرض وخالق الأرض: (والأرض وما طحاه). بالأرض التی تحتضن حیاة الإنسان وجمیع الموجودات الحیّة... الأرض بجمیع عجائبها: بجبالها، وبحارها، وسهولها، وودیانها، وغاباتها، وعیونها، وأنهارها، ومناجمها، وذخائرها... وبکلّ ما فیها من ظواهر یکفی کلّ واحد منها لأن یکون آیة من آیات اللّه ودلالة على عظمته.

وأعظم من الأرض وأسمى منها خالقها الذی «طحاها» و«الطحو» بمعنى البسط والفرش، وبمعنى الذهاب بالشیء وإبعاده أیضاً. وهنا بمعنى «البسط»، لأنّ الأرض کانت مغمورة بالماء، ثمّ غاض الماء فی منخفضات الأرض، وبرزت الیابسة، وانبسطت، ویعبّر عن ذلک أیضاً بدحو الأرض، هذا أوّلاً.

وثانیاً: کانت الارض فی البدایة على شکل مرتفعات ومنخفضات ومنحدرات شدیدة غیر قابلة للسکن علیها. فهطلت أمطار مستمرة سوّت بین هذه التعاریج، وتسطحت الأرض فکانت صالحة لمعیشة الإنسان وللزراعة.

یرى بعض المفسّرین أنّ فی الآیة إشارة عابرة إلى حرکة الأرض، لأنّ من معانی «الطحو» الدفع الذی یمکن أن یکون إشارة إلى حرکة الأرض الإنتقالیة حول الشمس، أو إلى حرکتها الوضعیة حول نفسها، أو إلى الحرکتین معاً.

وأخیراً القَسَم الحادی عشر والقَسَم الثّانی عشر بالنفس الإنسانیة وبارئها: (ونفس وما سوّاه).

قیل إنّ المراد بالنفس هنا روح الإنسان، وقیل إنّه جسمه وروحه معاً.

ولو کان المراد من النفس الروح فقط، فان «سوّاها» تعنی إذن نظّمها وعدّل قواها ابتداء من الحواس الظاهرة وحتى قوّة الإدراک، والذاکرة، والانتقال، والتخیل، والابتکار، والعشق، والإرادة، والعزم ونظائرها من الظواهر المندرجة فی إطار «علم النفس».

ولو کان المراد من النفس الروح والجسم معاً، فالتسویة تشمل أیضاً ما فی البدن من أنظمة وأجهزة یدرسها علم التشریح وعلم الفسلجة.

وفی القرآن الکریم وردت «نفس» بکلا المعنیین، بمعنى الروح، کقوله سبحانه فی الآیة 42 من سورة الزمر: (اللّه یتوفّى الأنفس حین موتها...) وبمعنى الجسم، کقوله سبحانه فی الآیة 33 من سورة القصص: (قال ربّ إنّی قتلت منهم نفساً فأخاف أن یقتلون).

والأنسب هنا أن یکون معنى النفس هنا شاملاً للمعنیین لأنّ قدرة اللّه سبحانه تتجلى فی الإثنین معاً.

ویلاحظ أن الآیة ذکرت کلمة «نفس» نکرة وفی ذلک إشارة إلى ما فی النفس من عظمة تفوق قدرة التصوّر وإلى ما یحیطها من إبهام، یجعلها موجوداً مجهولاً. وهذا ما حدا ببعض العلماء المعاصرین أن یتحدث عن الإنسان فی کتابه تحت عنوان: «الإنسان ذلک المجهول».

الآیة التالیة تتناول أهم ظاهرة فی الخلیقة وتقول: (فألهمها فجورها وتقواه).

نعم، حین اکتملت خلقة الإنسان وتحقق وجوده، علّمه اللّه سبحانه الواجبات والمحظورات. وبذلک أصبح کائناً مزیجاً فی خلقته من «الحمأ المسنون» و«نفخة من روح اللّه»، ومزیجاً فی تعلیمه من «الفجور» و«التقوى». أصبح بالتالی کائناً یستطیع أن یتسلق سلّم الکمال الإنسانی لیفوق الملائکة، ومن الممکن أن ینحط لینحدر عن مستوى الأنعام ویبلغ مرحلة (بل هم أضلّ). وهذا یرتبط بالمسیر الذی یختاره الإنسان عن إرادة.

«ألهمها» من الإلهام، وهو فی الأصل بمعنى البلع والشرب، ثمّ استعمل فی إلقاء الشیء فی روع الإنسان من قِبل اللّه تعالى، وکأنّ الإنسان یبتلع ذلک الشیء ویتشرّبه بجمیع وجوده.

وجاء بمعنى «الوحی» أیضاً. بعض المفسّرین یرى أنّ الفرق بین «الإلهام» و«الوحی»، هو أنّ الفرد الملهم لا یدری من أین أتى بالشیء الذی ألهم به، وفی حالة الوحی یعلم بالمصدر وبطریقة وصول الشیء إلیه.

«الفجور» من مادة «فجر» وتعنی ـ کما ذکرنا سابقاً ـ الشق الواسع وسمّی بیاض الصبح بالفجر لأنّه یشقّ ستار الظلام. ولما کانت الذنوب تهتک ستار الدین فإنّها سمّیت بالفجور.

المقصود بالفجور فی الآیة طبعاً الأسباب والعوامل والطرق المؤدیة إلى الذنوب.

و«التقوى» من الوقایة وهی الحفظ، وتعنی أنّ یصون الإنسان نفسه من القبائح والآثام والسیئات والذنوب.

ویلزم التأکید أنّ الآیة الکریمة: (فألهمها فجورها وتقواه) لا تعنی أنّ اللّه سبحانه قد أودع عوامل الفجور والتقوى فی نفس الإنسان، کما تصوّر بعضهم، واستنتج من ذلک دلالة الآیة الکریمة على وجود التضاد فی المحتوى الداخلی للإنسان! بل تعنی أنّ اللّه تعالى علّم الإنسان هاتین الحقیقتین وألهمه إیّاهما، وبیّن له طریق السلامة وطریق الشرّ، ومثل هذا المفهوم ورد فی الآیة 10 من سورة البلد: (وهدیناه النجدین).

بعبارة اُخرى، إنّ اللّه سبحانه قد منح الإنسان قدرة التشخیص والعقل، والضمیر الیقظ بحیث یستطیع أن یمیّز بین «الفجور» و«التقوى» عن طریق العقل والفطرة، لذلک ذهب بعض المفسّرین إلى أنّ الآیة تشیر فی الحقیقة إلى مسألة «الحسن والقبح العقلیین» وقدرة الإنسان على إدراکهما.

ومن بین النعم الطائلة التی أسبغها اللّه على الإنسان ترکز هذه الآیة على نعمة الهام الفجور والتقوى، وإدراک الحسن والقبح، لأنّها من أهم المسائل المصیریة التی تواجه حیاة الإنسان.

بعد هذه الأقسام المهمّة المتتالیة یخلص السیاق القرآنی إلى النتیجة فیقول: (قد أفلح من زکّاه).

والتزکیة تعنی النمو، «والزکاة» فی الأصل بمعنى النمو والبرکة، وورد عن علی(علیه السلام) قوله: «المال تنقصه النفقة والعلم یزکو على الإنفاق»(3).

ثمّ استعملت الکلمة بمعنى التطهیر، وقد یعود ذلک إلى أنّ التطهیر من الآثام یؤدّی إلى النمو والبرکة، والآیة الکریمة تحتمل المعنیین.

نعم، الفلاح لمن ربّى نفسه ونمّاها، وطهّرها من التلوّث بالخصائل الشیطانیة وبالذنوب والکفر والعصیان.

والمسألة الأساسیة فی حیاة الإنسان هی هذه «التزکیة»، فإن حصلت سعد الإنسان وإلاّ شقى وکان من البائسین.

ثمّ یعرج السیاق القرآنی على المجموعة المخالفة فیقول: (وقد خاب من دسّاه).

«خاب»: من الخیبة، وهی فوت الطلب، کما یقول الراغب فی المفردات والحرمان والخسران.

«دسّاها» من مادة «دس» وهی فی الأصل بمعنى إدخال الشیء قسراً، وجاء فی الآیة 59 من سورة النحل قوله سبحانه: (أم یدسّه فی التراب)، إشارة إلى عادة الجاهلیین فی وأد البنات، أی إدخالهن فی التراب کرهاً وقسراً ومنه «الدسیسة» التی تقال للأعمال الخفیة والضارة.

وما هی المناسبة بین معنى الدسّ، وقوله سبحانه: (وقد خاب من دسّاه).

قیل: إنّ هذا التعبیر کنایة عن الفسق والذنوب، فأهل التقوى والصلاح یظهرون أنفسهم، بینما المذنبون یخفونها، ویذکر أنّ العرب الکرماء جرت عادتهم على نصب خیامهم على المرتفعات، وإشعال النیران قربها فی اللیل، لتکون بادیة للمارّة لیل نهار، بینما أهل البخل واللؤم یقبعون فی المنخفضات کی لا یأتیهم أحد.

وقیل: إنّ المقصود اندساس المذنبین بین صفوف الصالحین.

وقیل: إنّ المذنب یدس نفسه أو هویته الإنسانیة فی المعاصی والذنوب.

وقیل: إنّه یخفی المعاصی والذنوب فی نفسه.

والتعبیر ـ على کل حال ـ کنایة عن التلوث بالذنوب والمعاصی والخصائل الشیطانیة، وبذلک یقع فی المنطقة المقابلة للتزکیة.

والآیة تحتمل فی مفهومها الواسع کلّ هذه المعانی.

وبهذا المعیار یتمّ تمییز الفائزین عن الفاشلین فی ساحة الحیاة. «تزکیة النفس وتنمیتها بروح التقوى وطاعة اللّه» أو «تلوثها بأنواع المعاصی والذنوب».

الإمامان الباقر والصادق(علیهما السلام) قالا فی تفسیر الآیة الکریمة: «قد أفلح من أطاع وخاب من عصى»(4).

وعن رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) قال حین تلا الآیة: «اللّهم آت نفسی تقواها، أنت ولیها ومولاها، وزکّها أنت خیر من زکّاها»(5).

وهذا الحدیث یدل على أن اجتیاز تعاریج المسیرة الحیاتیة والعبور من العقبة لا یتیسّر حتى لرسول اللّه(صلى الله علیه وآله) إلاّ بتوفیق اللّه تعالى، أی لا یتیسّر إلاّ بعزم العبد وتأیید الباری، ولذلک ورد فی حدیث آخر عن الرسول الأعظم(صلى الله علیه وآله) فی تفسیر الآیتین قوله: «أفلحت نفس زکّاها اللّه وخابت نفس خیبها اللّه من کلّ خیر»(6).


1. وفی ضمیر «یغشاها» ذهب المفسّرون إلى اتجاهین، منهم من قال: إنّه یعود إلى «الأرض» لأنّ اللیل یسدل استاره على الأرض. ومنهم من قال إلى «الشمس» إذ اللیل یحجب وجه الشمس، والمعنى هذا مجازی طبعاً، لأنّ اللیل لا یحجب الشمس حقیقة، بل یظهر بعد غروب الشمس. والواقع أنّ الضمیر فی الآیة السابقة إن عاد إلى «الأرض» فهنا یعود إلیها أیضاً. وإن عاد إلى الشمس یعود إلیها هنا أیضاً.
2. النساء، 3.
3. نهج البلاغة، الکلمات القصار، الکلمة 147.
4. تفسیر مجمع البیان، ج 10، ص 498.
5. المصدر السابق.6. تفسیر الدرالمنثور، ج 6، ص 357.
1ـ ارتباط القسم القرآنی بجواب القسمسورة الشّمس / الآیة 1 ـ 10
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma