هذه السّورة نزلت فی مکّة، وحسب بعض الرّوایات أنّها نزلت حین کان الرّسول(صلى الله علیه وآله)متألماً بسبب تأخر نزول الوحی، وتقوّل الأعداء نتیجة هذا الإنقطاع المؤقت، نزلت السّورة کغیث على قلب النّبی(صلى الله علیه وآله)، وأمدته بطاقة جدیدة، وقطعت ألسن الأعداء.
هذه السّورة تبدأ بقَسَمَین، ثمّ تبشر النّبی بأن اللّه لا یترکه أبداً.
ثمّ تبشّره بعطاء ربّانی تجعله راضیاً.
ثمّ تعرض له صوراً من حیاته السابقة تتجسّد فیها الرحمة الإلهیّة التی کانت تشمله دائماً وتحمیه وتسنده فی أشدّ اللحظات.
وفی نهایة السّورة تتکرر الأوامر الإلهیّة برعایة الیتیم والسائل، وباظهار النعم الإلهیة (شکراً لهذه النعم).