هذه السّورة مکّیة ونزلت فی أوائل الدعوة العلنیة. وهی السّورة الوحیدة التی تحمل هجوماً شدیداً بالاسم على أحد أعداء الإسلام والنّبی(صلى الله علیه وآله) آنذاک وهو أبولهب. ومن السّورة یتضح أنّه کان یحمل عداء خاصاً للنّبی (صلى الله علیه وآله) ویمارس هو وزوجه کل أنواع الأذى بحقّه.
القرآن یصرّح بأنّهما أهل جهنّم، ولیس لهما طریق للنجاة، وتحققت هذه النبوءة القرآنیة، وکلاهما مات على الکفر.