(وَمِنَ النّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) فبعض الناس یضحّون بأنفسهم فی سبیل مرضات الله والتقرّب إلیه، وکما تقدّم أن علیّ بن أبی طالب قام بهذا العمل العظیم وباع نفسه فی تلک اللیلة ابتغاء مرضات الله وکان المشتری هو الله تعالى، وقیمة هذه البضاعة هو رضا الله تعالى.
(وَاللهُ رَؤوفٌ بِالْعِبادِ) فهل یمکن أن یتصور مفهوم اللطف والرأفة أعلى من کون الله تعالى هو الذی یشتری روح الإنسان بأغلى ثمن ؟