تتضمن هذه الخطبة أو هذا الدعاء عدّة أمور عمیقة ومهمّة، فقد بین الإمام(علیه السلام)جمیع المشاکل المتوقعة فی السفر فی ثلاث، ثم إستعاذ منها باللّه. ثم وصف الحق سبحانه بأنّه الصاحب فی السفر والخلیفة فی الأهل توکیداً لحضوره الذاتی المطلق لدى جمیع الکائنات.
«اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنْ وَعْثاءِ السَّفَرِ وَکَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِی الاَْهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ، اللّهُمَّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِی السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخَلِیفَةُ فِی الاَْهْلِ وَلا یَجْمَعُهُما غَیْرُکَ، لاَِنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لا یَکُونُ مُسْتَصْحَباً، وَالْمُسْتَصْحَبُ لا یَکُونُ مُسْتَخْلَفاً».