یشیر کلامه(علیه السلام) فی هذه الخطبة إلى عذر مروان وبنی مروان من جانب ویشبه خیانته بخیانة الیهود الذین وقفوا بوجه الدعوة منذ انبثاقها إلى یومنا هذا. کما یخبر(علیه السلام)عن حکومة بنی مروان وهذه الشجرة الخبیثة ومدى المصائب والویلات التی طالت المسلمین من تلک الحکومة. وتکشف هذه النبوءة عن إحاطته(علیه السلام)بالحوادث المستقبلیة.
«أوَ لَمْ یُبایِعْنِی بَعْدَ قَتْلِ عُثْمانَ؟ لا حاجَةَ لِی فِی بَیْعَتِهِ إِنَّها کَفٌّ یَهُودِیَّةٌ، لَوْ بایَعَنِی بِکَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ. أَما إِنَّ لَهُ إِمْرَةً کَلَعْقَةِ الْکَلْبِ أَنْفَهُ،هُوَ أَبُو الاَْکْبُشِ الاَْرْبَعَةِ، وسَتَلْقَى الاُْمَّةُ مِنْهُ ومِنْ وَلَدِهِ یَوْماً ]موت [أَحْمَرَ».