(وَإِذ قُلْنا لَکَ إِنَّ رَبَّکَ أَحاطَ بِالنّاسِ وَما جَعَلْنا الرُّؤْیا الَّتِی أَرَیْناکَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِی القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما یَزِیدُهُمْ إِلاّ طُغْیاناً کَبِیر).( 1). أجمع مفسرو الفریقین أنّ هذه الرؤیا حتى رأى النبی الاکرم(صلى الله علیه وآله)بنی أمیة ینزوون على منبره إنزواء القردة فنزل علیه جبرئیل بالآیة لیطلعه على حکومتهم، فلم یر رسول اللّه(صلى الله علیه وآله) بعد ذلک ضاحکاً. وقد نقل المفسر ا لمعروف الفخر الرازی فی تفسیره روایة بهذا المضمون عن ابن عباس. کما روی عن عائشة أنّها قالت لمروان: «لعن اللّه أباک وأنت فی صلبه فأنت بعض من لعنة اللّه»(2). إضافة إلى الآیة المذکورة فقد فسرت الشجرة الخبیثة فی الآیة 26 من سورة إبراهیم على ضوء بعض الروایات ببنی أمیة.(3)