کما ورد فی السابق انّ هذه الخطبة وردت بصورة عامّة بشأن التحکیم بعد معرکة صفین، وهى تتألف من عدّة أقسام، فقد بیّن الإمام (علیه السلام) قبول التحکیم من خلال الاستدلال بالآیات القرآنیة.
وفی القسم الثانی یتکفّل بالردّ على الاعتراضات
والقسم الثالث والأخیر ینصح الإمام (علیه السلام) بالکفّ عن الخلاف وإعداد أنفسهم من أجل الوقوف بوجه ظلمة الشام کما ذمّهم على ما أبدوه من تقصیر واعتراض وعدم انضباط.