اسجام الآیات والروایات

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
نفحات الولایة (شرحٌ عصرىٌّ جامعٌ لنهج البلاغة) / الجزء الخامس
القسم الثانیانقیاد ما فی الدنیا لله

تتفق عبارات الخطبة التی تضمنت آثار التوحید الله وعظمته وما ورد فی الآیات والقرآنیة، فقد ورد فی موضع من القرآن الکریم: (لَهُ الْحَمْدُ فِی الاُْولَى وَالاْخِرَةِ وَلَهُ الْحُکْمُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ)(1)، وفی موضع آخر: (لَهُ مَقَالِیدُ السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضِ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللهِ أُوْلَئِکَ هُمْ الْخَاسِرُونَ)(2)، وکذلک: (أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللهَ یَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِی السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِی الاَْرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ...)(3)، وورد أیضاً: (الَّذِی جَعَلَ لَکُمْ مِنْ الشَّجَرِ الاَْخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ)(4)، وقال: (وَهُوَ الَّذِی أَنْشَأَ جَنَّات مَعْرُوشَات وَغَیْرَ مَعْرُوشَات وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُکُلُهُ وَالزَّیْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَیْرَ مُتَشَابِه کُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ...)(5).

على کل حال کلما تأملنا آیات القرآن الکریم وخطب نهج البلاغة کهذه الخطبة اتضحت لنا عظمة الحق تبارک وتعالى وقدرته ونعمته فتثیر الدنیا حس الشکر له لنرتوی من العین الصافیة لفرات معرفته وتعرفنا على صفات جماله وجلاله.


1. سورة القصص / 70.
2. سورة الزمر / 63.
3. سورة الحج / 18.
4. سورة یس / 80 .
5. سورة الانعام / 141.

 

القسم الثانیانقیاد ما فی الدنیا لله
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma