(إِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الاِْنْسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّکَ الاَْکْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الاِْنْسَانَ مَا لَمْ یَعْلَم).(العلق / 1 ـ 5)
إنّ هذه الآیات التی تعتبر أول أنوار الوحی التی شعّت فی قلب الرسول الطاهر (صلى الله علیه وآله)فی غار «حراء» فی جبل «ثور»، بدأت بقضیة المعرفة وختمت بها.
إستهلّت الآیات بِحَث الرسول الأعظم (صلى الله علیه وآله) على القراءة التی هی احدى وسائل المعرفة، وختمت بالبحث عن المعلِّم الأعظم للکون أی الله الذی یُعتبر الإنسان تلمیذه المُبْتَدِىء.
ألیست هذه کلها دلائل واضحة على إمکانیة المعرفة؟!