3 ـ سبعة منامات صادقة فی القرآن المجید

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
النتیجة2 ـ کیف تُرفع الحجب؟

تعتبر «الرؤیا الصادقة» احدى فروع الشهود والکشف، والمنامات الصادقة هی التی تتحقق وتطابق الواقع، فتُعد منامات کهذه نوعاً من الکشف.

إنّ الفلاسفة الروحیین ـ خلافاً للفلاسفة المادیین الذین یعتقدون بأنّ الرؤیا هی ولیدة النشاطات الیومیة أو الآمال غیر المتحققة أو الخوف من الاُمور المختلفة ـ وهولاء یعتقدون أنّ الرؤیا تنقسم إلى الأقسام التالیة:

1 ـ الرؤیا التی تتعلق بالذکریات والمیول والآمال.

2 ـ الرؤیا غیر المفهومة والمضطربة ویعبر عنها بـ «أضغاث أحلام» وهی نتیجة قوة الوهم والخیال.

3 ـ الرؤیا التی تتعلق بالمستقبل وترفع الستار عن بعض أسرار الإنسان، وبتعبیر آخر أنّها شهود یحصل للإنسان وهو نائم.

لا دلیل للفلاسفة المادیین على نفی القسم الثالث، بل لدینا قرائن کثیرة تثبت واقعیة هذا القسم من الرؤیا، وقذ ذکرنا عدّة نماذج حیة لا تقبل الخطأ والمناقشة فی التفسیر الأمثل(1).

والجدیر ذکره أنّ القرآن ذکر سبعة موارد على الأقل من موارد الرؤیا الصادقة، وذکرها هنا یناسب تفسیرنا الموضوعی:

1 ـ تحدث القرآن فی سورة الفتح عن الرؤیا الصادقة للرسول، حیث رأى نفسه مع أصحابه یدخلون مکة لأداء مناسک العمرة وزیارة بیت الله الحرام، فأفصح الرسول عن منامه هذا للمسلمین ففرحوا، إلاّ أنهم تصوروا أن الرؤیا هذه تحققت فی السنة السادسة عندما حصل صلح الحدیبیة، ولم یحصل الفتح یومذاک، إلاّ أنّ الرسول طمأنهم بأنّ الرؤیا صادقة وستتحقق یوماً ما.

وقد أجاب القرآن أولئک الذین شککوا فی صدق الرؤیا بقوله:

(لَّقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْیَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِینَ مُحَلِّقِینَ رُؤُسَکُمْ وَمُقَصِّرِینَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِکَ فَتَحاً قَرِیباً).(الفتح / 27)

تحقق المنام بجزئیاته فی ذی القعدة من السنة السابعة للهجرة، وقد عرفت العمرة فی تلک السنة بـ «عمرة القضاء» لأنّ المسلمین کانوا قاصدین أداءها فی السنة السادسة، لکن قریش منعتهم منها.

رغم أنّ المسلمین دخلوا مکة (التی تعتبر مرکزاً لقدرة المشرکین وسلطانهم) من دون سلاح، إلاّ أنّ ابهتهم کانت مشهودة للأعداء، وقد صدق علیهم تعبیر «آمنین» و«لا تخافون» بالکامل فأدوا مراسم زیارة بیت الله وبه تحقق منام الرسول(صلى الله علیه وآله) بجمیع خصوصیاته رغم أن تخمین وقوع أمر کهذا کان شبه مستحیل، وهذا من عجائب تاریخ الإسلام.

2 ـ وقد أشیر فی سورة الاسراء إلى رؤیا اُخرى للرسول(صلى الله علیه وآله) إشارة عابرة وقصیرة حیث قال تعالى:

(وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْیَا الَّتِى أَرَیْنَاکَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا یَزیدُهُمْ إِلاَّ طُغْیَاناً کَبِیراً). (الاسراء / 60)

وقد نقل مفسرو الشیعة والسنة حدیثاً معروفاً جاء فیه: أنّ الرسول الأعظم(صلى الله علیه وآله)رأى فی المنام قروداً ترتقی منبره وتنزل منه، فحزن الرسول من جراء هذا الأمر، لأنّه یحکی عن الحوادث المفاجئة فی قیادة المسلمین بعد الرسول(صلى الله علیه وآله) (إنّ الکثیر فسّرَ المنام بحکومة بنی امیة، حیث خلفوا الرسول ـ ظلماً ـ واحداً بعد الآخر وأفسدوا فی الخلافة، وکانوا فاقدی الشخصیة واتبعوا ما کان علیه آباؤهم فی الجاهلیة)(2).

وادعى البعض أنّ هذه الرؤیا هی نفس رؤیا دخول مکة، بینما سورة الاسراء نزلت بمکة، والرؤیا کانت فی المدینة وقبل واقعة صلح الحدیبیة فی السنة السادسة الهجریة.

وقد رجح البعض مثل الفخر الرازی أن تکون الرؤیا بمعنى المشاهدة فی حالة الیقظة، والآیة تشیر إلى مسألة المعراج(3).

لکن هذا التفسیر ضعیف لأنّ المعنى الأصلی واللغوی للرؤیا هو المشاهدة عند النوم لا فی الیقظة، وعلیه فالصحیح هو التفسیر الأول.

أمّا المراد من «الشجرة الملعونة»، فقد ادعى البعض: إنّها هی «شجرة الزقوم» التی تنبت فی قعر جهنم طبقاً للآیه 64 من سورة الصافات، وهی طعام الأثیم کالمهل یغلی فی البطون طبقاً للآیات 46 و 47 من سورة الدخان.

وادعى بعض آخر: إنّها کنایة عن الیهود العصاة، فانّهم کالشجرة مع ما فیها من غصون وأوراق إلاّ أنّهم ملعونون عند الله.

إلاّ أنّها فُسِّرت فی کثیر من کتب الشیعة والسنة ببنی اُمیة، وقد نقل الفخر الرازی هذا التفسیر عن ابن عباس المفسّر الإسلامی الکبیر(4)، وهذا التفسیر یتفق مع رؤیا الرسول(صلى الله علیه وآله)بالکامل.

قد یقال: لِمَ لم یُشِر القرآن إلى الشجرة الملعونة فی القرآن المجید؟ إلاّ أنّ هذا الإشکال یُحلُ بالالتفات إلى لعن المنافقین بشدّة فی سورة محمد(صلى الله علیه وآله) الآیة 23، وبنی امیة من طلائع النفاق فی الإسلام.

إضافة إلى هذا، فإنّ تعبیر القرآن (نُخَوِّفُهُم فَمَا یَزِیدُهُمْ إِلاَّ طُغْیَاناً کَبِیرَا)یصدق علیهم بالکامل.

وقد جاء فی روایة أن عدداً من صحابة الإمام الصادق(علیه السلام) سألوه نفسه أو أباه(علیه السلام) عن المراد من الشجرة الملعونة فی الآیة، فأجابهم: «بنی اُمیة»(5).

وقد نقل نفس المضمون عن أمیر المؤمنین(علیه السلام) وکذلک عن الإمام الباقر(علیه السلام)، وقد ذکر علی بن ابراهیم الروایات الثلاث فی تفسیره(6).

وقد نقل السیوطی فی تفسیره «الدر المنثور» روایات کثیرة عن الشجرة الملعونة، ورؤیا الرسول(صلى الله علیه وآله)، حیث فُسِّرت الشجرة الملعونة فی بعضها ببنی امیة وفی بعضها ببنی الحکم وبنی العاص، وکلهم من شجرة خبیثة واحدة(7)وعلى أیّة حال ، فإنّ رؤیا الرسول(صلى الله علیه وآله) تحققت بعد رحیله ، وخلفته الشجرة الملعونة نسلا بعد نسل، وکانوا بلاءً عظیماً على المسلمین، وامتحاناً کبیراً لهم.

3 ـ والرؤیا الصادقة الاُخرى هی رؤیا إبراهیم الخلیل(علیه السلام) فیما یخص ذبح اسماعیل(علیه السلام)، فانّه کان محلا لامتحان عظیم للوصول إلى مقام الإمامة وقیادة الاُمة الرفیع، فقد أُمر بذبح ابنه العزیز «اسماعیل»، رغم أنّ الأمر أوحی إلیه وهو نائم، أی أنّ الایعاز کان مناماً لا شیئاً آخر، ولنقرأ ما یقوله القرآن فی هذا المجال:

(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ قَالَ یا بُنَىَّ إِنِّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنّى أَذْبَحُکَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِینَ).(الصافات / 102)

إنّ التعبیر بـ «أرى» الذی هو فعل مضارع یفید الاستمرار یدل على أنّ ابراهیم(علیه السلام) کان یرى الرؤیا کراراً، بحیث حصل له اطمئنان بأنّ الأمر من الله، ولهذا أجابه اسماعیل بهذا الجواب: (یَا أَبتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِینَ).

ولهذا السبب نفسه جاء فی الآیتین: (وَنَادَیْنَاهُ أَنْ یَا إِبْرَاهِیمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْیَا).(الصافات / 104 ـ 105)

والحادث هذا ، دلیل واضح لأولئک الذین یـقولون بامکانیة عـد الرؤیا الصادقة نوعاً من أنواع الوحی للانبیاء والرسل، کما أنّه قد جاء فی بعض الروایات: «إنّ الرؤیا الصادقة جزء من سبعین جزءً من النبوة»(8).

وقد شکک بعض الاُصولیین فی مسألة نسخ الحکم قبل العمل به إلاّ أنّ کلامهم ـ وکما ذُکِرَ فی محله ـ یختص بالأوامر غیر الامتحانیة، أمّا فی الامتحانیة فهو غیر صادق، والتعبیر بـ «قد صدَّقَتْ الرؤیا» دلیل على أنّ إبراهیم(علیه السلام)قد أدى ما علیه بما جاء به من تهیئة المقدمات لهذا الإیثار الکبیر.

4 ـ ومن الرؤى الصادقة فی القرآن، هی رؤیا یوسف فی بیت أبیه، حیث أشارت إلیها الآیات الاُولى من سورة یوسف:

(إِذْ قَالَ یُوسُفُ لاَِبِیهِ یَا أَبَتِ إِنِّى رَأَیْتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوْکَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَیْتُهُمْ لِى سَاجِدِینَ).(یوسف / 4)

تنبأ یعقوب مستقبل یوسف والحوادث المقبلة علیه فبشره: (یَجْتَبِیکَ رَبُّکَ ... وَیُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَیکَ وَعَلى آلِ یَعْقُوبَ).(یوسف / 6)

یعتقد بعض المفسرین أنّ یوسف رأى هذا فی المنام وهو فی الثانیة عشرة من عمره، وقد تحقق منامه بعد أربعین سنة حیث جلس على عرش الحکومة فی مصر، وجاءه اخوته مع أبویه خاضعین له، أو ساجدین لله شکراً، کما أُشیر إلى ذلک فی نهایة السورة:

(وَرَفَعَ أَبَوَیْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ یَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِیلُ رُؤْیَاىَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّى حَقّاً).(یوسف / 100)

إنّ هذا الحدیث یحکی بوضوح عن إمکانیة تحقق أحلام صادقة انعکست من قلب طاهر قبل أربعین سنة رغم أنّه لم یُذکر العدد 40 سنة فی آیات القرآن، إلاّ أنّ المستفاد من قرائن الآیات أنّ الفاصل بین المنام وتحققه کان طویلا جداً.

وجدیر بالذکر هنا أنّ من ضمن البشائر التی بشر یعقوب بها یوسف هذه البشرى: (وَیُعَلِّمُکَ مِنْ تَأْوِیلِ الأَحَادیثِ). (یوسف / 6)

وهذه الجملة (سواء عنت علم تعبیر المنام کما یعتقده کثیر من المفسرین أو عنت مفهوماً أوسع من ذلک لیشمل الخبرة والإحاطة باصول وأسباب الحوادث ونتائجها)(9)، فانّها على کل حال دلیل واضح على امکانیة صدق بعض الرؤى وتحققها عیناً وواقعاً فی الخارج.

5 و 6 ـ المنامان اللذان رآهما صاحبا یوسف فی السجن عندما کان مسجوناً بذنب طهارته، فیحکی الله قصتهما فی نفس السورة ویقول:

(وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَیَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّى أَرَانِى أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ اِنِّى أَرَانِى أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِى خُبْزاً تَأْکُلُ الطَّیْرُ مِنْهُ نَبِّئنَا بِتَأْوِیلِهِ إِنَّا نَراکَ مِنَ الُْمحْسِنِینَ).(یوسف / 36)

فدعاهما یوسف للتوحید وعبادة الله قبل أن یُأوّل ما رأیا ، ثم قال للذی رأى أنّه یعصر خمراً أی عنباً: إنّک تخرج من السجن، وقال للذی رأى فوق رأسه خبزاً یأکل منه الطیر: إنّک ستحکم بالإعدام وقد تحقق المنامان (من المتعارف فی بیئة فاسدة وحکومة جبارة مثل بیئة وحکومة مصر آنذاک حیث یحکم على یوسف بالسجن بذنب العفة والطهارة ، أن یطلق سراح الذی یسالم الحکومة ویحضر الخمر لطغاتها، أمّا الذین یتحلون بروح الدفاع عن المستضعفین ویعطون خبزاً للطیور فیحکم علیهم بالاعدام).

وعلى أیّة حال ، فإنّ هاتین الرؤیتین اللتین حکاهما القرآن بصراحة یکشفان عن امکان اعتبار الرؤیا کمصدر للمعرفة، بالطبع لا کل رؤیا ولا کل معبّر ومفسر لها.

7 ـ رؤیا سلطان مصر التی جـاءت فی نفس السورة ، وهـی نموذج واضح آخر للرؤیا الصادقة، یحکی القرآن هذه الرؤیا قائلا:

(وَقَالَ الْمَلِکُ اِنِّى أَرَى سَبْعَ بَقَرات سِمَان یَأْکُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَت خُضْر واُخَرَ یَابِسَات یَا أَیُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِى فِى رُؤْیَاىَ اِنْ کُنْتُم لِلرُّؤْیَا تَعْبُرُونَ).(یوسف / 43)

وبما أنّ حاشیة الملک لم یکونوا خبراء بتعبیر الرؤیا، قالوا له : «أضغاث أحلام وما نحن بتأویل الأحلام بعالمین».

یحتمل أنّهم أرادوا طمأنة سلطان مصر بحدیثهم هذا ( ینبغی الالتفات إلى أنّ ملک مصر وفرعونها هو الحاکم العام لمصر، بینما عزیز مصر هو ـ کما یقول بعض المفسرین ـ وزیر الخزینة، واسم فرعون المعاصر لیوسف هو «ریان بن ولید» واسم عزیز مصر «قطفیرعطفیر»(10).

فتذکَّر عندها ساقی الملک الذی اُطلق سراحه من السجن بعد أن رأى الرؤیا وأولها یوسف، فحکى القصة للملک فبعث الملک شخصاً إلى یوسف کی یأوّل المنام، فأوله هکذا:

(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِینَ دَأَباً فَمَآ حَصَدْتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنْبُلِهِ اِلاَّ قَلِیلا مِّمَّا تَأْکُلُونَ * ثُمَّ یَأْتِى مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ سَبْعٌ شِدَادٌ یَأْکُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ اِلاّ قَلِیلا مِّمَّا تُحْصِنُونَ).(یوسف / 47 ـ 48)

وقد تحقق المنام بعد ذلک، وعندما شاهدوا الصدق والمعرفة فی یوسف(علیه السلام)، أطلقوا سراحه، وقد أدى به الأمر أن أصبح عزیز مصر ووزیر الخزینة، ثم من بعده أصبح ملک مصر کلها مع سعتها وعمرانها.


1. التفسیر الأمثل، ذیل الآیه 60 من سورة الإِسراء.
2. تفسیر الکبیر ، ج 20، ص 236.
3. جاءت هذه الروایة فی تفسیر القرطبی ومجمع البیان والصافی والکبیر، وقد قال الفیض الکاشانی: إنّها من الروایات المشهورة عند العامة والخاصة.
4. نقلها القرطبی عن ابن عباس فی تفسیره، ج 6، ص 3902; ونقلها الفخر الرازی عنه أیضاً فی التفسیر الکبیر، ج 20، ص 237.
5. تفسیر نور الثقلین، ج 3، ص 180، ح 278.
6. تفسیر نور الثقلین، ج 3، ص 180 و 181، ح 282 و 283 و 286.
7. تفسیر المیزان، ج 13، ص 175.
8. بحار الأنوار، ج 58، ص 167 و 177 و 178.
9. تفسیر المیزان، ج 11، ص 86.
10. نقل هذا المضمون فی التفسیر الکبیر للفخر الرازی، ج 18، ص 108 (وللتفصیل یراجع «اعلام القرآن»، ص673، کما قد صرّح «ابو الفتوح الرازی» أن نهایة یوسف وصوله إلى سلطة مصر» تفسیر روح الجنان، ج 6، ص401.

 

النتیجة2 ـ کیف تُرفع الحجب؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma