الآیة السابعة تشیر بتعبیر جدید إلى خطر الشرک، حیث تنقل عن السیّد المسیح (علیه السلام)خطابه إلى بنی اسرائیل: (إِنَّهُ مَنْ یُشرِکْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلیهِ الجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ).
وفی الجملة الاُولى یلاحظ ذکر لفظ الجلالة کما یلاحظ تکرارها فی الجملة الثانیة: (فَقَد حَرَّمَ اللهُ عَلَیهِ الجنّةَ)، وهی تقتضی استعمال الضمیر، وذلک للتأکید على أهمیّة المسألة.
وتضیف الآیة فی ذیلها: ( وَمَا لِلظّالِمینَ منْ أَنصار ).
وهذا دلیل آخر على ظلم المشرکین ولیس لأحد الجرأة فی الدفاع عنهم یوم القیامة.