یعتبر موضوع القدرة الإلهیّة من أهم مباحث صفات الکمال والجمال الإلهیّة بعد بحث العلم ، تلک القدرة اللامحدودة من کل ناحیة والشاملة لجمیع الممکنات والملازمة للإرادة والمشیئة ، فهو سبحانه وتعالى یفعل مایرید ویمحو مایشاء فی أى وقت وزمان .
والوجود بأکمله بمظاهره العظیمة المذهلة وبدقائقه الظریفة ، یدلُّ على القدرة الإلهیّة المطلقة .
وللدخول فی صُلب الموضوع ینبغی طی المراحل التالیة :
1 ـ دلائل القدرة الإلهیّة المطلقة .
2 ـ الله فاعل ومختار .
3 ـ رأى الذین أشکلوا على تعمیم القدرة الإلهیّة .
4 ـ عدم شمول القدرة الإلهیّة للمستحیلات .
لندخل الآن فی بحث الموضوع الأول ونتمعن خاشعین فی الآیات القرآنیة الشریفة :
1 ـ (تَبـَارَکَ الَّذى بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ ) . ( الملک / 1 )
2 ـ (اَللهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمـَاوات وَمِنَ الاَْرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الاَْمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمـُوا اَنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ) . ( الطلاق / 12 )
3 ـ (لَهُ مُلْکُ السَّمـَاوَاتِوَالاَْرْضِ یُحْیِى وَیُمیْتُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىءقَدیرٌ ). (الحدید/2)
4 ـ (... یَخْلُقُ مـَا یَشـَاءُ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْقَدِیرُ) . ( الروم / 54 )
5 ـ (للهِِ مُلْکُ السَّمـَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَمـَا فِیهِنَّ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدِیرٌ) .(المائده / 120 )
6 ـ (اَوَلَمْ یَرَوا اَنَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمـَاواتِ وَالاَْرْضَ قـَادِرٌ عَلَى اَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ) .( الاسراء / 99 )
7 ـ (اَوَلَمْ یَرَوا اَنَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمـَاواتِ وَالاَْرْضَ وَلَمْ یَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقـَادِر عَلَى اَنْ یُحْىَ الْمَوْتى بَلَى اِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ) . ( الاحقاف / 33 )
8 ـ (فَلا اُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشـَارِقِ وَالْمَغـَارِبِ إِنَّا لَقـَادِرُونَ) . ( المعارج / 40 )
9 ـ (وَمـَا کـَانَ اللهُ لِیُعْجِزَهُ مِنْ شِىء فِى السَّمـَاواتِ وَلاَ فِى الاَْرْضِ اِنَّهُ کـَانَ عَلِیماً قَدِیراً)(1) . ( فاطر / 44 )
10 ـ (قُلْ اِنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللهِ یُؤْتِیْهِ مَنْ یَشـَاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِیمٌ) . (آل عمران/73)