تمهید

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
نفحات القرآن ( الجزء الرابع)
شرح المفردات4 ـ الإرادة الالهیّة فی الروایات الإسلامیة

یعتبر موضوع القدرة الإلهیّة من أهم مباحث صفات الکمال والجمال الإلهیّة بعد بحث العلم ، تلک القدرة اللامحدودة من کل ناحیة والشاملة لجمیع الممکنات والملازمة للإرادة والمشیئة ، فهو سبحانه وتعالى یفعل مایرید ویمحو مایشاء فی أى وقت وزمان .

والوجود بأکمله بمظاهره العظیمة المذهلة وبدقائقه الظریفة ، یدلُّ على القدرة الإلهیّة المطلقة .

وللدخول فی صُلب الموضوع ینبغی طی المراحل التالیة :

1 ـ دلائل القدرة الإلهیّة المطلقة .

2 ـ الله فاعل ومختار .

3 ـ رأى الذین أشکلوا على تعمیم القدرة الإلهیّة .

4 ـ عدم شمول القدرة الإلهیّة للمستحیلات .

لندخل الآن فی بحث الموضوع الأول ونتمعن خاشعین فی الآیات القرآنیة الشریفة :

1 ـ (تَبـَارَکَ الَّذى بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ ) . ( الملک / 1 )

2 ـ (اَللهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمـَاوات وَمِنَ الاَْرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الاَْمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمـُوا اَنَّ اللهَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ) . ( الطلاق / 12 )

3 ـ (لَهُ مُلْکُ السَّمـَاوَاتِوَالاَْرْضِ یُحْیِى وَیُمیْتُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىءقَدیرٌ ). (الحدید/2)

4 ـ (... یَخْلُقُ مـَا یَشـَاءُ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْقَدِیرُ) . ( الروم / 54 )

5 ـ (للهِِ مُلْکُ السَّمـَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَمـَا فِیهِنَّ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَىء قَدِیرٌ) .(المائده / 120 )

6 ـ (اَوَلَمْ یَرَوا اَنَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمـَاواتِ وَالاَْرْضَ قـَادِرٌ عَلَى اَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ) .( الاسراء / 99 )

7 ـ (اَوَلَمْ یَرَوا اَنَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمـَاواتِ وَالاَْرْضَ وَلَمْ یَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقـَادِر عَلَى اَنْ یُحْىَ الْمَوْتى بَلَى اِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَىء قَدیرٌ) . ( الاحقاف / 33 )

8 ـ (فَلا اُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشـَارِقِ وَالْمَغـَارِبِ إِنَّا لَقـَادِرُونَ) . ( المعارج / 40 )

9 ـ (وَمـَا کـَانَ اللهُ لِیُعْجِزَهُ مِنْ شِىء فِى السَّمـَاواتِ وَلاَ فِى الاَْرْضِ اِنَّهُ کـَانَ عَلِیماً قَدِیراً)(1) . ( فاطر / 44 )

10 ـ (قُلْ اِنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللهِ یُؤْتِیْهِ مَنْ یَشـَاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِیمٌ) . (آل عمران/73)


1. یجب الالتفات إلى أنّ صفة ( القدیر ) وردت فی القرآن المجید ( 45 ) مرة تقریبا بالنسبة إلى الله تعالى ، فتارة بشکل : (إنّ الله على کل شیء قدیر .)
وتارة: (والله على کل شى قدیر )،
وتارة: (انک على کل شى قدیر )،
وتارة: (وهو على کل شى قدیر )،
وتارة: (وان الله على نصرهم لقدیر) ،
وتارة: (وهو على جمعهم إذا یشاء قدیر . وتعابیر اخرى .
وقد وردت کلمة « القادر » سبع مرات ، ویلاحظ أیضاً فی بعض الآیات « قادرون » و « قادرین » بالنسبة إلى الله تعالى ، وکذلک ورد نفى العجز عن الله تعالى والقدرة الواسعة له عز وجل والمأخوذة من مادة « القدرة والعجز والسعة » وهی مذکورة فی معاجم اللغة ، وما ذکر من الآیات العشر إنّما هی تعابیر جامعة للاقسام الثلاثة .  

 

شرح المفردات4 ـ الإرادة الالهیّة فی الروایات الإسلامیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma