وهی الآیات التی أشارت إلى نماذج عینیة من تحقق المعاد على مرّ التاریخ کقصة إبراهیم مع الطیور وقصة عزیر أو أرمینی(علیه السلام) وکقصة أصحاب الکهف وأحداث قتیل بنی اسرائیل التی مرّ شرحها بالتفصیل تحت عنوان «النماذج العینیة والتاریخیة لتحقق المعاد»(1).
فجمیع هذه النماذج تدلّ بوضوح على أنّ المعاد لا یختص بالجانب الروحی فحسب، بل تهتم بالجانب المادیّ أیضاً، وإنّ استفسار الناس والأنبیاء عن مسألة المعاد یدور حول محور الحیثیة المادیة للمعاد وإراءة تلک النماذج لم یتمّ إلاّ من أجل إثبات الجانب المادّی للمعاد.
وبما أننا تعرضنا بالتفصیل لبیان هذه الآیات فإننا لا نرى ضرورة فی إعادة شرحها هنا.