روى علقمة الحضرمی أنّ الإمام الباقر(علیه السلام) کان یقیم فی بیته مراسم العزاء على الحسین(علیه السلام)یوم عاشوراء:
«... ثُمَّ لَیَنْدِبُ الْحُسینَ عَلَیْهِ السَّلام وَیَبْکِیِه وَیأْمُرُ مَنْ فِی دارِهِ مِمَّنَ لا یَتَّقِیهِ بِالْبُکاءِ عَلَیْهِ ... وِلْیُعَزِّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِمُصابِهِمْ بِالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلام»(1).
ولا تخفى البرکات التی تنالها الأمة الإسلامیة من تلک المجالس. فالمعطیات الثقافیة والتربویة والتعلیمیة لهذه السّنّة الخالدة لأئمة أهل البیت(علیهم السلام) على قدر من الکثرة بحیث یعزى لها الجانب الأعظم من الثقافة الشیعیة.