2. الآیات القرآنیة

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
أسئلة قرآنیة
3. الارتباط بالأرواح فی کلمات الإمام علی1. الدلیل العقلی

یتخیل البعض أنّ القرآن العظیم قد تحدث عن الروح قلیلاً، فی حین أنّه توجد آیات کثیرة من القرآن الکریم تحدثت حول الروح وبحثت فیه حیث نشیر إلى أربع مجموعات منها:

أ) الآیات المتعلقة بالشهداء:

هناک آیات فی القرآن الکریم تتحدث عن حیاة الشهداء فی عالم البرزخ ،منها الآیة الشریفة(169) من سورة آل عمران حیث یقول تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ ) فهل للشهداء حیاة جسمیة؟ إنّ الجواب على هذا السؤال واضح بأنّ هؤلاء الأعزاء الذین تقطعت أجسادهم وأحیاناً لم یبق من أجسادهم إلاّ قطعة عظمیة صغیرة فهؤلاء لیست لهم حیاة جسدیة فقط، ولهذا فإنّ المقصود من حیاة الشهداء هو حیاة الروح، وما یرزقونه عند الله عزّ وجلّ متعلق بأرواحهم ولذلک فإنّه طبقاً للآیة الکریمة یوجد روح للإنسان أیضاً.

ب) آیات العذاب حول فرعون وأتباعه:

تتحدث الآیة الشریفة (46) من سورة مؤمن (الغافر) حول عذاب فرعون وأتباعه حیث یقول تعالى: (النَّارُ یُعْرَضُونَ عَلَیْها غُدُوًّا وَعَشِیًّا وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ).

إنّ العذاب المذکور فی الآیة أعلاه متعلق بعالم البرزخ حیث تتحدث الآیة فی نهایتها عن عذابهم یوم القیامة کذلک، ولکن هل تتعذب أجسادهم أو أرواحهم؟ لا شک أنّ أرواحهم تتعذب هناک، لأنّ أجسادهم تتلاشى بعد مدّة قصیرة من موتهم، ولهذا فإنّ هذا دلیل على وجود الروح وأنّ أرواح الشهداء تتنعم فی عالم البرزخ، فی حین أنّ أرواح الکفار الظالمین تکون فی عذاب هناک.

ج) آیات قبض الروح:

هناک آیات متعددة فی القرآن الکریم تتحدث عن قبض أرواح الناس ومنها الآیة (11) من سورة السجدة حیث یقول تعالى: (قُلْ یَتَوَفَّاکُمْ مَلَکُ الْمَوْتِ الَّذِی وُکِّلَ بِکُمْ

ثُمَّ إِلى رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ ).

عندها نتساءل ما لذی تقبضه ملائکة الموت؟ فهؤلاء الملائکة لا یقبضون أجساد المیتین بل إنهم یقبضون أرواحهم.

د) الآیات المتعلقة بالنوم:

فی الآیة (42) من سورة الزمر التی تعتبر من الآیات التی تتحدث عن النوم یقول تعالى: (اللهُ یَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها وَالَّتِی لَمْ تَمُتْ فِی مَنامِها فَیُمْسِکُ الَّتِی قَضى عَلَیْهَا الْمَوْتَ وَیُرْسِلُ الأُخْرى إِلى أَجَل مُسَمًّى إِنَّ فِی ذلِکَ لآیات لِقَوْم یَتَفَکَّرُونَ )عند الموت تنفصل أروح الإنسان عن جسده بشکل کامل، أمّا أثناء النوم فإنّ روحه تنفصل عن جسده بشکل ناقص، ولهذا فإنّ النوم دلیل آخر على وجود الروح وبالتالی فإنّه توجد آیات کثیرة فی القرآن الکریم تدل على وجود الروح.

 

3. الارتباط بالأرواح فی کلمات الإمام علی1. الدلیل العقلی
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma