المقام الأوّل: هل للأشیاء حسن وقبح ذاتاً؟

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
طریق الوصول إلى مهمّات علم الاُصول ج2
أدّلة المثبتیندلیل العقل / علل الأحکام ومبادیها

المراد من حسن الفعل وقبحه ما یستحقّ المدح أو الذمّ على إتیانه، فالنزاع عنهما مقصور فی عالم الأفعال ولا یشمل عالم التکوین، فإنّه لا إشکال فی أنّ هناک أشیاء حسنة کجمال یوسف وصوت العندلیب، کما أنّ هناک أشیاء قبیحة کصوت الحمیر والریح النتن، فالبحث فی المقام مرتبط بحسن الأفعال وقبحها لا حسن الأشیاء التکوینیّة وقبحها.
نعم، لا إشکال فی أنّ حسن الفعل أو قبحه ناش من جهة تکوینیّة لا محالة، فالإحسان حسن لأنّه موجب لکمال الفرد والمجتمع خارجاً، والظلم قبیح لأنّه موجب لنقصانهما کذلک.

 

أدّلة المثبتیندلیل العقل / علل الأحکام ومبادیها
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma