دعاء العشرات

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
المفاتیح الجدیدة
دعاء السماتدعاء کمیل

هذا الدعاء(1) من الأدعیة التامّة الاعتبار، الذی یستحبّ ـ لمن استطاع ـ أن یقرأه کلّ صبح ولیل، إلاّ أنّ أفضل وقت لقراءته عصر الجمعة. رواه المرحوم الکفعمی فی المصباح عن الإمام الحسین(علیه السلام)(2). وورد الدعاء حسب نقل الشیخ الطوسی فی مصباح المتهجد(3) هکذ:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِِ، وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَکبَرُ، وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ 
بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِیمِ، سُبْحانَ اللهِ آناءَ اللَّیْلِ وَاَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللهِ 
بِالْغُدُوِّ وَالاْصالِ، سُبْحانَ اللهِ بِالْعَشِىِّ وَالاِْبْکارِ، سُبْحانَ اللهِ حینَتُمْسُونَ 
وَحینَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمواتِ وَالاَْرْضِ، وَعَشِیّاً وَحینَ 
تُظْهِرُونَ، یُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَیِّتِ، وَیُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَیُحْیىِ 
الاَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها، وَکَذلِکَ تُخْرَجُونَ، سُبْحانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا 
یَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى المُرْسَلینَ، وَالْحَمْدُللهِِ رَبِّ الْعالَمِینَ، سُبْحانَ ذِى 
الْمُلْکِ وَالْمَلَکُوتِ،سُبْحانَ ذِى الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ ذِى الْکِبْرِیآءِ 
وَالْعَظَمَةِ، اَلْمَلِکِ الْحَقِّ الْمُبینِ الْمُهَیْمِنِ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ اللهِ الْمَلِکِ الْحَىِّ 
الَّذِى لایَمُوتُ، سُبْحانَ اللهِ الْمَلِکِ الْحَىِّ الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقآئِمِ الدّآئِمِ، 
سُبْحانَ الدّآئِمِ الْقآئِمِ، سُبحَانَ رَبِّىَالْعَظیِمِ، سُبْحانَ رَبِّىَ الاَْعْلى، سُبْحانَ 
الْحَىِّ القَیُّومِ، سُبْحانَ الْعَلِىِّ الاَْعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، 
رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِکَةِ وَالرُّوحِ،(4) سُبْحانَ الدّآئِمِ غَیْرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ 
بِغَیْرِ تَعْلِیم، سُبْحانَ خالِقِ ما یُرى وَمَا لایُرى، سُبْحانَ الَّذى یُدْرِکُ 
الاَْبْصارَ، وَلا تُدْرِکُهُ الاَْبْصارُ، وَهُوَ اللَّطیفُ الْخَبِیرُ، اَللّـهُمَّ إنّى اَصْبَحْتُ 
وَاَمْسَیْتُ مِنْکَ فی نِعْمَة وَخَیْر وَبَرَکَة وَعافِیَة، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، 
وَاَتْمِمْ عَلَىَّ نِعْمَتَکَ وَخَیْرَکَ، وَبَرَکاتِکَ وَعافِیَتَکَ بِنَجاة مِنَ النّارِ، 
وَارْزُقْنِى شُکْرَکَ وَعافِیَتَکَ وَفَضْلَکَ وَکَرامَتَکَ اَبَداً ما اَبْقَیْتَنِى، اَللّـهُمَّ 
بِنُورِکَ اهْتَدَیْتُ، وَبِفَضْلِکَ اسْتَغْنَیْتُ، وَبِنِعْمَتِکَ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَیْتُ، 
اَللّـهُمَّ اِنّى اُشْهِدُکَ وَکَفى بِکَ شَهِیداً، وَاُشْهِدُ مَلائِکَتَکَ واَنْبِیآئَکَ 
وَرُسُلَکَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِکَ، وَسُکّانَ سَمواتِکَ وَاَرْضِکَ، وَجَمیعَ خَلْقِکَ، 
بِاَنَّکَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، وَحْدَکَ لا شَرِیکَ لَکَ، واَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ 
عَلَیْهِ وَآلِهِ عَبْدُکَ وَرَسُولُکَ، وَاَنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدِیرٌ،تُحْیى وَتُمیتُ، 
وَتُمیتُ وَتُحْیى، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَاَنَّ النّارَ حَقٌّ، وَالنُّشُورَ حَقٌّ، 
وَالسَّاعَةَ اتِیَةٌ لا رَیْبَ فیهَا، وَاَنَّ اللهَ یَبْعَثُ مَنْ فِى القُبُورِ، وَاَشْهَدُ اَنَّ عَلِىَّ 
بْنَ اَبیطالِب اَمیرُ الْمُؤْمِنینَ حَقّاً حَقّاً، وَاَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الاَْئمَّةُ 
الهُداةُ الْمَهْدِیُّونَ، غَیْرُ الضّآلّینَ وَلاَ الْمُضِلِّینَ، وَاَنَّهُمْ اَوْلِیآئُکَالْمُصْطَفَوْنَ،
وَحِزْبُکَالْغالِبُونَ،وَصِفْوَتُکَوَخِیَرَتُکَمِنْخَلْقِکَ،وَنُجَبآئُکَ الَّذِینَ 
انْتَجَبْتَهُمْ لِدینِکَ، وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِکَ، واصْطَفْیَتَهُمْ عَلى عِبادِکَ، 
وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعالَمینَ، صَلَواتُکَ عَلَیْهِمْ والسَّلامُ وَرَحْمةُ اللهِ 
وَبَرَکاتُهُ، اَللّـهُمَّ اکْتُبْ لى هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَکَ، حَتّى تُلَقِّنیها یَوْمَ الْقِیمَةِ 
وَاَنْتَ عَنّى راض، اِنَّکَ عَلى ما تَشآءُ قَدیرٌ، اَللّـهُمَّ لَکَ الْحَمدُ حَمْداً 
یَصْعَدُ اَوَّلُهُ، وَلا یَنْفَدُ آخِرُهُ، اَللّـهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَکَ السَّمآءُ 
کَنَفَیْها، وَتُسَبِّحُ لَکَ الاَْرْضُ وَمَنْ عَلَیْها، اَللّـهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً 
اَبَداً، لاَ انْقِطاعَ لَهُ وَلا نَفادَ، وَلَکَ یَنْبَغى وَاِلَیْکَ یَنْتَهى، فِىَّ وَعَلَىَّ 
وَلَدَىَّ وَمَعى، وَقَبْلى وَبَعْدى وَاَمامِى وَفَوْقى وَتَحْتى، وَاِذا مِتُّ وَبَقیتُ 
فَرْداً وَحیداً ثُمَّ فَنیتُ، وَلَکَ الْحَمْدُ اِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ یمَوْلاىَ، اَللّهُمَّ 
وَلَکَ الْحَمْدُ وَلَکَ الشُّکْرُ بِجَمیعِ مَحامِدِکَ کُلِّها، عَلى جَمیعِ نَعْمآئِکَ کُلِّها، 
حَتّى یَنْتَهِىَ الْحَمْدُ اِلى ما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى، اَللّـهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلى کُلِّ 
اَکْلَة وَشَرْبَة، وَبَطْشَة وَقَبْضَة وَبَسْطَة، وَفی کُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَة، اَللّـهُمَّ 
لَکَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِکَ، ولَکَ الْحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهى لَهُ دُونَ 
عِلْمِکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ حَمْداً لا اَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِیَّتِکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ حَمْداً لا 
اَجْرَ لِقآئِلِهِ اِلاَّ رِضاکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِکَ بَعْدَ عِلْمِکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ 
عَلى عَفْوِکَ بَعْدَ قُدْرَتِکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ وارِثَ 
الْحَمْدِ، ولَکَ الْحَمْدُ بَدیعَ الْحَمْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ، وَلَکَ الحَمْدُ 
مُبتَدِعَ الْحَمْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ مُشْتَرِىَ الْحَمْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ وَلِىَّ الْحَمْدِ، 
وَلَکَ الْحَمْدُ قَدیمَ الْحَمْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ صادِقَ الْوَعْدِ، وَفِىَّ الْعَهْدِ، عَزیزَ 
الجُنْدِ، قآئِمَ الْمَجْدِ، وَلَکَ الْحَمْدُ رَفیعَ الدَّرَجاتِ، مُجیبَ الدَّعَواتِ، مُنزِلَ 
الاْیاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَموات، عَظیمَ الْبَرَکاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ، 
وَمُخْرِجَ مَنْ فِى الظُّلُماتِ اِلىَ النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّیِّئاتِ حَسَنات، وَجاعِلَ 
الْحَسَناتِ دَرَجات، اَللّـهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ غافِرَ الذَّنْبِ،وَ قابِلَ التَّوْبِ، شَدیدَ 
الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، اِلَیْکَ الْمَصیرُ، اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ فِى اللَّیْلِ 
اِذا یَغْشى، وَلَکَ الْحَمْدُ فِى النَّهارِ اِذا تَجَلّى، وَلَکَ الْحَمْدُ فِى الاْخِرَةِ وَالاُْولى، 
وَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ کُلِّ نَجْم وَمَلَک فِى السَّمآءِ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرى 
وَالْحَصى وَالنَّوى، وَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فی جَوْفِ الأَرْضِ، وَلَکَ الْحَمْدُ 
عَدَدَ اَوْزانِ مِیاهِ الْبِحارِ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْراقِ الاَْشْجارِ، وَلَکَ الْحَمْدُ 
عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ الاَْرْضِ، وَلَکَ اَلْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحْصى کِتابُکَ، وَلَکَ 
الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُکَ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَدَدَ الاِْنْسِ وَالْجِنِّ، وَالْهَوامِّ
وَالطَّیْرِ، وَالْبَهآئِمِ والسِّباعِ، حَمْداً کَثیراً طَیِّباً مُبارَکاً فِیهِ، کَما تُحِبُّ رَبَّنا 
وَتَرْضى، وَکَما یَنْبَغى لِکَرَمِ وَجْهِکَ وَعِزِّ جَلالِکَ.
عندها عشر مرّات تقول: 
لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ،وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ،لَهُ الْمُلْکُ وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ اللَّطیفُ الْخَبیرُ. 
وعشر مرّات: 
لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، لَهُ الْمُلْکُ وَلَهُ الْحَمْدُ، یُحْیى 
وَیُمیتُ، وَیُمیتُ وَیُحْیى، وَهُوَ حَىٌّ لا یَمُوتُ، بِیَدِهِ الْخَیْرُ وَهُوَ عَلى کُلِّ 
شَىْء قَدیرٌ. 
وعشر مرّات: 
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِى لاِلـهَاِلاَّهُوَالْحَىُّالْقَیُّومُوَاَتُوبُاِلَیْهِ.
وعشرمرات:
یااَللهُیااَللهُ.
وعشرمرّات:
یارَحْمنُ یا رَحْمنُ. 
وعشر مرّات: 
یا رَحیمُ یا رَحیمُ. 
وعشر مرّات: 
یا بَدیعَالسَّمواتِ وَالاَْرْضِ. 
وعشر مرّات: 
یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ. 
وعشر مرّات: 
یا حَنّانُ یا مَنّانُ. 
وعشر مرّات: 
یا حىُّ یا قَیُّومُ. 
وعشر مرّات: 
یا حَىُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ. 
وعشر مرّات: یا اَللهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ. 
وعشر مرّات: 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ. 
وعشر مرّات: 
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. 
وعشر مرّات: 
اَللّـهُمَّ افْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ. 
وعشر مرّات: 
آمینَ آمینَ. 
وعشر مرّات سورة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ. وبعدها عشر مرّات تقول: 
اَللّهُمَّ اصْنَعْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلاتَصْنَعْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّکَ 
اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَاَنـَا اَهْلُ الذُّنُوبِ وَالْخَطایا، فَارْحَمْنى یا
مَوْلاىَ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمینَ. 
وکذلک عشر مرّات تقول: 
لا حَوْلَلا قُوَّهَ اِلاَّ بِاللهِ، تَوَکَّلْتُ عَلَى الْحَىِّ الَّذى لا یَمُوتُ، وَالْحَمْدُللهِِ الَّذى لَمْ یَتَّخِذْ وَلَداً، 
وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَریکٌ فی الْمُلْکِ، وَلَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَکَبِّرْهُ تَکْبیراً.



1. سبب التسمیة ورود الأذکار فی آخر الدعاء والتی یتکرر کلّ منها عشر مرّات.
2. مصباح الکفعمی: ص 87.
3. مصباح المتهجد: ص 84; جمال الاسبوع: ص 456; بحار الأنوار: ج 87، ص 74.
4. فی مصباح المتهجّد: «وربّ کلُّ شیء».


دعاء السماتدعاء کمیل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma