الزیارة المخصوصة للإمام الحسن العسکرىّ(علیه السلام)

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
المفاتیح الجدیدة
زیارة نرجس خاتون اُمّ القائم (علیهما السلام) الزیارة المخصوصة للإمام الهادی(علیه السلام)

ال العلاّمة المجلسی فی بحار الأنوار والسیّد ابن طاووس فی مصباح الزائر بعد نقل الزیارة المذکورة : إذا أردت زیارة أبی محمّد الحسن العسکرىّ (علیه السلام) فلیکن بعد عمل جمیع ما قدّمنا فی زیارة الهادی (علیه السلام)ثمّ قف على ضریحه وقل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَیِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَیْتِهِ، وَصَلِّ
عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ الْهادى اِلى دینِکَ، وَ الدّاعى اِلى سَبیلِکَ، عَلَمِ
الْهُدى، وَ مَنارِ التُّقى، وَ مَعْدِنِ الْحِجى، وَ ماْوَى النُّهى، وَ غَیْثِ الْوَرى،
وَسَحابِ الْحِکْمَةِ،وَبَحْرِالْمَوْعِظَةِ،وَ وارِثِ الاَْئِمَّةِ، وَ الشَّهیدِ عَلىَ الاُْمَّةِ،
اَلْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَ الْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَ الْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، اَلَّذى
وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْکِتابِ، وَ اَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَ نَصَبْتَهُ عَلَماً لاَِهْلِ
قِبْلَتِکَ، وَ قَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِکَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَمیعِ خَلیقَتِکَ،
اَللّـهُمَّ فَکَما اَنابَ بِحُسْنِ الاِْخْلاصِ فى تَوْحیدِکَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ
فى تَشْبیهِکَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْیمانِ بِکَ، فَصَلِّ یا رَبِّ عَلَیْهِ صَلاةً
یَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعینَ، وَیَعْلُو فِى الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِیّینَ،
وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِیَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْکَ فى مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً،
وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّکَ ذُو فَضْل عَظیم، وَمَنٍّ جَسیم.ثمّ تصلّی صلاة الزیارة، فإذا فرغت فقل :
یا دآئِمُ یا دَیْمُومُ، یا حَىُّ یا قَیُّومُ، یا کاشِفَ الْکَرْبِ وَالْهَمِّ، وَیا فارِجَ
الْغَمِّ، وَیا باعِثَ الرُّسُلِ، وَیا صادِقَ الْوَعْدِ، وَیا حَىُّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ،
اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِحَبیبِکَ مُحَمَّد، وَوَصِیِّهِ عَلِىٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ،
اَلَّذى خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرایِـعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّاْویلَ وَالطَّلایِعَ، فَصَلِّ
عَلَیْهِما صَلاةً یَشْهَدُ بِهَا الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ، وَیَنْجُو بِهَا الاَْوْلِیآءُ
وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِفاطِمَةَ الزَّهْرآءِ والِدَةِ الاَْئِمَّةِ الْمَهْدِیّینَ،
وَسَیِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمینَ، اَلْمُشَفَّعَةِ فى شیعَةِ اَوْلادِهَا الطَّیِّبینَ، فَصَلِّ عَلَیْها
صَلاةً دآئِمَةً اَبَدَ الاْبِدینَ، وَدَهْرَ الدّاهِرینَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِالْحَسَنِ
الرَّضِىِّ الطّاهِرِ الزَّکِىِّ، وَالْحُسَینِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِىِّ الْبَرِّ التَّقِىِّ، سَیِّدَىْ
شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلاِْمامَیْنِ الْخَیِّرَیْنِ، اَلطَّیِّبَیْنِ التَّقِیَّیْنِ، اَلنَّقِیَّیْنِ
الطّاهِرَیْنِ، اَلشَّهیدَیْنِ الْمَظْلُومَیْنِ الْمَقْتُولَیْنِ، فَصَلِّ عَلَیْهِما ما طَلَعَتْ
شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِیَةً مُتَتالِیَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِعَلِىِّ بْنِ
الْحُسَیْنِ سَیِّدِالْعابِدینَ، اَلْمَحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمینَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ
عَلِىٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ، اَلنُّورِ الزّاهِرِ، اَلاِْمامَیْنِ السَّیِّدَیْنِ، مِفْتاحَىِ الْبَرَکاتِ،
وَمِصْباحَىِ الظُّلُماتِ، فَصَلِّ عَلَیْهِما ما سَرى لَیْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً
تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ، وَالنّاطِقِ
فى عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ فى نَفْسِهِ، وَالْوَصِىِّ
النّاصِحِ، اَلاِْمامَیْنِ الْهادِیَیْنِ الْمَهْدِیَّیْنِ، اَلْوافِیَیْنِ الْکافِیَیْنِ، فَصَلِّ عَلَیْهِما
ما سَبَّحَ لَکَ مَلَکٌ، وَتَحَرَّکَ لَکَ فَلَکٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزیدُ، وَلا تَفْنى وَلا
تَبیدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِىٍّ الْمُرْتَضَى،
اَلاِْمامَیْنِ الْمُطَهَّرَیْنِ الْمُنْتَجَبَیْنِ، فَصَلِّ عَلَیْهِما ما اَضآءَ صُبْحٌ وَدامَ،
صَلاةً تُرَقّیهِما اِلى رِضْوانِکَ فِى الْعِلِّیّینَ مِنْ جِنانِکَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِعَلىِّ
بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ الْهادِى، اَلْقآئِمَیْنِ بِاَمْرِ عِبادِکَ،
اَلْمُخْتَبَرَیْنِ بِالْمِحَنِ الْهایِلَةِ، وَالصّابِرَیْنِ فِى الاِْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ
عَلَیْهِما کِفآءَ اَجْرِ الصّابِرینَ، وَاِزآءَ ثَوابِ الْفآئِزینَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا
الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ یا رَبِّ بِاِمامِنا، وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، اَلْیَوْمِ الْمَوْعُودِ،
وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاَْزْهَرِ، وَالْضِّیآءِ الاَْنْوَرِ، اَلْمَنْصُورِ بِالرُّعْبِ،
وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَیْهِ عَدَدَ الثَّمَرِ، وَاَوْراقِ الشَّجَرِ، وَاَجْزآءِ
الْمَدَرِ، وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُکَ، وَاَحْصاهُ کِتابُکَ،
صَلاةً یَغْبِطُهُ بِها الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ، اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ،
وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلایَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى
اَعْدآئِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا یا رَبِّ مِنَ التَّوّابینَ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ، اَللّـهُمَّ
وَاِنَّ اِبْلیسَ الْمُتَمَرِّدَ اللَّعینَ، قَد اِسْتَنْظَرَکَ لاِِغْوآءِ خَلْقِکَ فَاَنْظَرْتَهُ،
وَاسْتَمْهَلَکَ لاِِضْلالِ عَبیدِکَ فَأمْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِکَ فیهِ، وَقَدْ عَشَّشَ
وَکَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُیُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ فى اَقْطـارِ
الاَْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَکَ، وَاَفْسَدُوا دینَکَ، وَحَرَّفُوا الْکَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ،
وَجَعَلُوا عِبادَکَ شِیَعاً مُتَفَرِّقینَ، وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدینَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ
بُنْیانِهِ، وَتَمْزیقَ شَاْنِهِ، فَاَهْلِکْ اَوْلادَهُ وَجُیُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَکَ مِنِ
اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَکَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِیاساتِهِ، وَاجْعَلْ
دآئِرَةَ السَّوْءِ عَلَیْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَکَ، وَاَظْهِرْ دینَکَ، وَقَوِّ اَوْلِیآئَکَ،
وَاَوْهِنْ اَعْدآئَکَ، وَاَوْرِثْ دِیارَ اِبْلیسَ وَدِیارَ اَوْلِیآئِهِ اَوْلِیآئَکَ، وَخَلِّدْهُمْ
فِى الْجَحیمِ، وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاَْلیمِ، وَاجْعَلْ لَعآئِنَکَ الْمُسْتَوْدَعَةَ فى
مَناحِسِ الْخِلْقَةِ، وَمَشاویهِ الْفِطْرَةِ، دآئِرَةً عَلَیْهِمْ، وَمُوَکَّلَةً بِهِمْ،وَجارِیَةً
فیهِمْ کُلَّ مَسآء وَصباح، وَغُدُوٍّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْیا حَسَنَةً وَفِى
الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنا بِرَحْمَتِکَ عَذابَ النّارِ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
ثمّ ادع بما تحبّ لنفسک ولإخوانک(1).



1. بحار الأنوار : ج 99، ص 67; مصباح الزائر : ص 409 - 413 (باختلاف یسیر).

زیارة نرجس خاتون اُمّ القائم (علیهما السلام) الزیارة المخصوصة للإمام الهادی(علیه السلام)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma