کیفیة زیارة صاحب الأمر (علیه السلام)

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
المفاتیح الجدیدة
الزیارة الثانیة (الزیارة الخاصّة بالسرداب) زیارة صاحب الأمر (علیه السلام)

إذن الدخول :
یکفی إذن دخول السرداب المقدّس ما أورده السیّد ابن طاووس والذی تقرب مضامینه ممّا مضى فی إذن الدخول أوائل قسم الزیارات تحت عنوان «إذن الدخول» (ص 144). أو الاستئذان الآخر الذی ذکره العلاّمة المجلسی عن نسخة قدیمة وأوّلها «اللّهم إنّ هذه بقعة...» وقد ذکرناه کثانی إذن دخول أوائل قسم الزیارات (ص 145).
الزیارة الاُولى (زیارة آل یاسین) :
روى الشیخ الجلیل أحمد بن علىّ بن أبی طالب الطبرسی فی الاحتجاج أنّه خرج من الناحیة المقدّسة إلى محمّد الحمیرىّ بعد الجواب عن المسائل التی سأله : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ، لا لاَِمْرِهِ تَعْقِلُونَ، وَلا مِنْ أَوْلِیائِهِ تَقْبَلُونَ، حِکْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِی النُّذُرُ عَنْ قَوْم لا یُؤْمِنُونَ، اَلسَّلامُ عَلَیْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحینَ. إذا أردتُم التوجّه بنا إلى الله تعالى وإلینا فاقرأوا هذه الزیارة : والزیارة حسب بحار الأنوار :
سَلامٌ عَلى آلِ یس، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا داعِىَ اللهِ وَرَبّانِىَّ آیاتِهِ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ یا بابَ اللهِ وَدَیّانَ دینِهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا خَلیفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا حُجَّةَ اللهِ وَدَلیلَ اِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا تالِىَ کِتابِ اللهِ
وَتَرْجُمانَهُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ فى آناءِ لَیْلِکَ وَاَطْرافِ نَهارِکَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ
یا بَقِیَّةَ اللهِ فى اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا میثاقَ اللهِ الَّذى اَخَذَهُ وَوَکَّدَهُ،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا وَعْدَ اللهِ الَّذى ضَمِنَهُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الْعَلَمُ
الْمَنْصُوبُ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ، وَعْداً غَیْرَ
مَکْذُوب، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ حینَ تَقُومُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ حینَ تَقْعُدُ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ حینَ تَقْرَءُ وَتُبَیِّنُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ حینَ تُصَلّى وَتَقْنُتُ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ حینَ تَرْکَعُ وَتَسْجُدُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ حینَ تُهَلِّلُ وَتُکَبِّرُ، اَلسَّلامُ
عَلَیْکَ حینَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ حینَ تُصْبِحُ وَتُمْسى،
اَلسَّلامُ عَلَیْکَ فِى اللَّیْلِ اِذا یَغْشى، وَالنَّهارِ اِذا تَجَلّى، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا
الاِْمامُ الْمَاْمُونُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ اَیُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَاْمُولُ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ
بِجَوامِعِ السَّلامِ، اُشْهِدُکَ یا مَوْلاىَ اَنّى اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا
شَریکَ لَهُ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، لا حَبیبَ اِلاَّ هُوَ وَاَهْلُهُ، وَاُشْهِدُکَ
یا مَوْلاىَ اَنَّ عَلِیّاً اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ حُجَّتُهُ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَالْحُسَیْنَ
حُجَّتُهُ، وَعَلِىَّ بْنَ الْحُسَیْنِ حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعْفَرَ بْنَ
مُحَمَّدٍّ حُجَّتُهُ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ، وَعَلِىَّ بْنَ مُوسى حُجَّتُهُ،
وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِىَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ
حُجَّتُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّکَ حُجَّةُ اللهِ، اَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَ الاْخِرُ، وَ اَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لا
رَیْبَ فیها، یَوْمَ لا یَنْفَعُ نَفْساً ایمانُها، لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ کَسَبَتْ
فى ایمانِها خَیْراً، وَاَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَاَنَّ ناکِراً وَنَکیراً حَقٌّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ
النَّشْرَ حَقٌّ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ(1)، وَاَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ، وَالْمیزانَ
حَقٌّ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ، وَالْوَعْدَ
وَالْوَعیدَ بِهِما حَقٌّ، یا مَوْلاىَ شَقِىَ مَنْ خالَفَکُمْ، وَسَعِدَ مَنْ اَطـاعَکُمْ،
فَاشْهَدْ عَلى ما اَشْهَدْتُکَ عَلَیْهِ، وَ اَ نَا وَلِىٌّ لَکَ، بَرىٌ مِنْ عَدُوِّکَ، فَالْحَقُّ ما
رَضیتُمُوهُ، وَ الْباطِلُ ما اَسْخَطْتُمُوهُ(2)، وَ الْمَعْرُوفُ ما اَمَرْتُمْ بِهِ، وَالْمُنْکَرُ
ما نَهَیْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسى مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ
وَبِاَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَبِکُمْ یا مَوْلاىَ، اَوَّلِکُمْ وَآخِرِکُمْ، وَنُصْرَتى مُعَدَّةٌ لَکُمْ،
وَمَوَدَّتى خالِصَةٌ لَکُمْ، آمینَ آمینَ عندئذ اقرأ هذا الدعاء: اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد نَبِىِّ رَحْمَتِکَ، وَکَلِمَةِ نُورِکَ، وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبى نُورَ
الْیَقینِ، وَصَدْرى نُورَ الاْیمانِ، وَفِکْرى نُورَ النِّیّاتِ، وَعَزْمى نُورَ الْعِلْمِ،
وَقُوَّتى نُورَ الْعَمَلِ، وَلِسانى نُورَ الصِّدْقِ، وَدینى نُورَ الْبَصآئِرِ مِنْ عِنْدِکَ،
وَبَصَرى نُورَ الضِّیآءِ، وَسَمْعى نُورَ الْحِکْمَةِ، وَمَوَدَّتى نُورَ الْمُوالاةِ
لِمُحَمَّد وَآلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ، حَتّى اَلْقاکَ وَقَدْ وَفَیْتُ بِعَهْدِکَ وَمیثاقِکَ،
فَتُغَشّیَنى رَحْمَتَکَ، یا وَلِىُّ یا حَمیدُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد حُجَّتِکَ فى
اَرْضِکَ، وَخَلیفَتِکَ فى بِلادِکَ، وَالدّاعى اِلى سَبیلِکَ، وَالْقآئِمِ بِقِسْطِکَ،
وَالثّآئِرِ بِاَمْرِکَ، وَلِىِّ الْمُؤْمِنینَ، وَبَوارِ الْکافِرینَ، وَمُجَلِّى الظُّلْمَةِ، وَمُنیرِ
الْحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالْحِکْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَکَلِمَتِکَ التّآمَّةِ فى اَرْضِکَ،
اَلْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ، وَالْوَلِىِّ النّاصِحِ، سَفینَةِ النَّجاةِ، وَ عَلَمِ الْهُدى، وَ نُورِ
اَبْصارِ الْوَرى، وَ خَیْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَ مُجَلِّى الْعَمى، اَلَّذى یَمْلاَُ
الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً، کَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء
قَدیرٌ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِیِّکَ وَابْنِ اَوْلِیآئِکَ الَّذینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ،
وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهیراً، اَللّـهُمَّ
انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدینِکَ، وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِیآئَکَ، وَ اَوْلِیآئَهُ وَشیعَتَهُ وَاَنْصارَهُ،
وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اَللّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ باغ وَطاغ، وَمِنْ شَرِّ جَمیعِ خَلْقِکَ،
وَاحْفَظْهُ مِنْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، وَعَنْ یَمینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ
وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ یُوصَلَ اِلَیْهِ بِسُوء، وَاحْفَظْ فیهِ رَسُولَکَ، وَآلَ رَسُولِکَ،
وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَاَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِریهِ، وَاخْذُلْ خاذِلیهِ، وَاقْصِمْ
قاصِمیهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْکُفّارَ وَ الْمُنافِقینَ، وَ جَمیعَ
الْمُلْحِدینَ حَیْثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها، بَرِّها وَ بَحْرِها،
وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً، وَاَظْهِرْ بِهِ دینَ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ،
وَاجْعَلْنِى اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ، وَ اَتْباعِهِ وَ شیعَتِهِ، وَاَرِنى فى آلِ
مُحَمَّد عَلَیْهِمُ السَّلامُ ما یَاْمُلُونَ، وَفى عَدُوِّهِمْ ما یَحْذَرُونَ، اِلـهَ الْحَقِّ
آمیـنَ، یا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ، یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ.(3)تنبیه : کما ذکر فإنّ هذه الزیارة من الزیارات المطلقة ولا تختصّ بالسرداب المقدّس، فتقرأ فی کلّ وقت ولا سیّما عصر الجمعة.



1. ورد فی بحار الأنوار والاحتجاج: «أَنّ النشر والبعث حقّ».
2. ورد فی بحار الانوار والاحتجاج: «ما سختطموه».
3. بحار الأنوار : ج 99، ص 81، ح 1; الاحتجاج : ج 2، ص 492 (باختلاف یسیر).

الزیارة الثانیة (الزیارة الخاصّة بالسرداب) زیارة صاحب الأمر (علیه السلام)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma