أعمال لیلة الجمعة

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 
المفاتیح الجدیدة
صلاة ودعاء فی لیلة الجمعة لحفظ القرآنفضیلت و اعمال شب و روز جمعه

الأعمال الواردة لیلة الجمعة کثیرة جدّاً نکتفی هنا بالإشارة إلى بعضه :
1. الإکثار من قول : لا إلهَ اِلاَّ اللّهُ، سُبْحانَ اللّهِ و الْحَمْدُ لِلّهِ فإنّها سبب لطف الله(1).
2. یتبیّن من بعض الروایات أنّه یستحبّ التهیّؤ للیلة الجمعة ونهارها من یوم الخمیس وأن لا یتناول ما یضعفه عن الإتیان بأعمال الجمعة(2).
روی بسند معتبر عن الإمام الباقر(علیه السلام) قال: «واللهِ لَقَد بَلَغَنِی أنَّ أصْحابَ النَّبىِّ(صلى الله علیه وآله) کانوا یَتَجَهَّزُونَ لِلجُمُعَةِ یَوْمَ الخَمِیسِ لأنَّهُ یَومٌ مُضَیَّقٌ على المُسْلِمین»(3).
ویستحبّ أن تستغفر آخر نهار یوم الخمیس فتقول :
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذى لا اِلـهَ اِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَیُّومُ، وَاَتُوبُ اِلَیْهِ تَوْبَةَ عَبْد خاضِع 
مِسْکین مُسْتَکین، لا یَسْتَطیعُ لِنَفْسِهِ صَرْفاً وَلا عَدْلا، وَلا نَفْعاً وَلا ضَرّاً، 
وَلا حَیاةً وَلا مَوْتاً وَلا نُشُوراً، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَعِتْرَتِهِ الطَّیِّبینَ 
الطّاهِرینَ الاَْخْیارِ الاَْبْرارِ، وَسَلَّمَ تَسْلیماً(4).
3. ویستحبّ الإکثار فیها من الصلاة على محمّد وآل محمّد، فقد روی بسند معتبر عن الإمام الصادق(علیه السلام): «إنَّ مَلائِکَةً تَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ لَیْلَةَ الجُمُعَةِ ونَهارَها تَکْتُبُ ثَوابَ الصَّلاةِ على مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد حتّى غُروبِ الجُمُعَةِ. ثُمَّ قال(صلى الله علیه وآله) : مِنَ السنّةِ الصَّلاةُ فِی کُلِّ جُمُعَة ألفَ مَرَّة وفِی غَیْرِها مائَةَ مرَّة»(5).
وقال (صلى الله علیه وآله) : «أکْثِروا مِنَ الصَّلاةِ عَلیَّ فی اللَّیلةِ الغَرّاءِ والیَوْمِ الأزْهَرِ (لیلة الجُمعة ونهارها) قیل : ما الإکْثارُ ؟ قال : مائة مرّة وإن زِیْدَت کانَ أفْضَل»(6).
وتستحبّ الصلاة کما فی الروایة کالآتی :
«اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ، 
وَأَهْلِکْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنَ الاَْوَّلینَ وَالاْخَرینَ»(7).
4. الإکثار من تلاوة القرآن خاصة بعض السور مثل : الإسراء، الشعراء، النمل، القصص، السجدة، ص، الاحقاف، الواقعة، الجمعة، الکهف، یس، حم الدخان، البقرة وآل عمران حیث ورد فیها ثواب عظیم وکلّ منها یحیی الروح ویملأ القلب بالأمل.
5. قال الإمام الصادق(علیه السلام) : «یَقْرأ فِی صَلاةِ المَغْرِب لَیْلَة الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ والتَّوحِید، وسورة الجُمُعَةِ و«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الأعْلى» فی العِشاء»(8). (وعلى روایة الجُمُعة والحشر(9)، وروایة اُخرى الجمُعة والمنافقون(10) وأیّهما اختار حسنة). وفی روایة اُخرى سئل (علیه السلام) ماذا اقرأ لیلة الجمعة ؟ قال(علیه السلام) : «إنّا أنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ وقُلْ هُو اللهُ أحَد»(11).
6. بسند صحیح عن الإمام الصادق(علیه السلام): «إنَّ مَنْ صَلّى أرْبَعَ رَکَعات نافِلَةَ المَغْرِب بَعْدَ الفَرِیضَةِ لَیْلَةَ الجُمُعَةِ وقال سَبْعَ مرّات فی آخِر سُجودِه فی النّافلة :
«اَللّهُمَّ اِنّى أَسْأَلُکَ بِوَجْهِکَ الْکَریمِ، وَاسْمِکَ الْعَظیمِ، 
اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْ تَغْفِرَ لی ذَنْبِىَ الْعَظیمَ».
لایَرْفَعُ رأسَهُ مِنَ السُّجودِ إلاّ غُفِرَتْ ذُنوبُه والأفْضَلُ أن یُکَرِّرَ هذا العَمَلَ کُلَّ لَیْلَة»(12).
7. ترک انشاد الشعر، ففی الصحیح عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّه یکره روایة الشعر للصائم والمحرم وفی الحرم وفی یوم الجمعة واللیالی. قال الراوی : وإن کان شعر حقّ ؟ فأجاب(علیه السلام) : «وَإنْ کانَ شِعْرَ حَقٍّ»(13).
تنبیه ضروری : نظرة للروایات الواردة بهذا الشأن تفید أنّ الشعر المکروه هو الشعر بالباطل والذی کان ینشد خاصة فی العصر الجاهلی لهجاء الأشخاص وتشویه سمعتهم أو تخیلات تنشد فی الحبّ المجازی وفی وصف جمال وجوه النساء وبغیة الشهوات الطائشة. والشاهد على ذلک العبارات على هامش بعض الروایات ومنها التعبیر بالخنا الذی ورد فی الحدیث النبوی الشریف: «مَنْ تَمَثَّلَ بِبَیْتِ شِعْر مِنَ الْخَنا لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلاةٌ فی ذلِکَ الْیَوْمِ»(14) فالخنا لغةً یعنی الفحش والکلام البذی، بینما ورد فی تعبیر آخر عنه (صلى الله علیه وآله) : «اِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِکَماً» بعد العبارة «اَلشِّعرُ مِنْ اِبْلیسَ»(15). لأنّ من الواضح أنّ هذه العبارة فی مقام مدح أشعار الحکمة المستثناة من الشعر الشیطانی فی العبارة السابقة، والاُخرى الروایات الواردة فی انشاد وقراءة الإمام الرضا (علیه السلام)للشعر(16). وقد
وردت عدّة أشعار فی الکلمات المرویة عن أمیرالمؤمنین (علیه السلام)حتّى نسب له دیوان من الشعر. ویظهر ممّا سبق أنّ المراد من کراهیة الشعر فی الروایة الاُولى التی مضت، الأشعار غیر الکاذبة، المطابقة للواقع، أی أنّ الراوی سأل : حتّى إن لم یکن کذباً وکان مضمون الشعر واقعیاً ؟ أجاب(علیه السلام) : «نعم»، انشاد الشعر الخالی من الحکمة والهدف مکروه وإن لم یکن کذباً، وإلاّ کیف تقبل کراهیة الأشعار التی ینشدها أهل البیت(علیهم السلام)فی لیلة الجمعة أو نهاره ؟ ! وشاهد ذلک الروایة التی رواها ابن الکمیت (الشاعر المعروف لأهل البیت(علیهم السلام)) عن أبیه قال : دخلت على مولای الإمام الباقر (علیه السلام)فقلت : یا ابن رسول الله(صلى الله علیه وآله)قلت فیکم شعراً أتأذن لی ؟ قال(علیه السلام) : «هذِه الأیَّامُ البیض!» (ولا تتناسب مع انشاد الشعر) قلت : هی فیکم أهل البیت(علیهم السلام). قال(علیه السلام) : «أنْشِدْ». فأنشدت :
أضْحَکنِی الدَّهْرُ وأبْکانِی *** والدَّهْرُ ذُو صَرف وألوانِ...(17)
ومن الواضح أنّ الأیّام البیض لیست أقل أهمیة من یوم الجمعة.
8. أن یکثر من الدعاء لإخوانه المؤمنین بأسمائهم ویستغفر لهم. فقد روى الصادق(علیه السلام)عن أبیه عن جدّه عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسین عن أخیه الحسن(علیهم السلام): «رأیتُ أُمِّی فاطِمَةَ قامَتْ فِی مِحْرابِها لَیْلَةَ الجُمُعَةِ، فَلَمْ تَزَلْ راکِعَةً ساجِدَةً حتّى انفَجَرَ عَمودُ الصُّبْحِ، وسَمِعْتُها تَدْعُو لِلمُؤْمِنینَ وتُسِمِّیهِم وتُکْثِرُ الدُّعاءَ لَهُمْ وَلا تَدْعو بِشَیء لِنَفْسِها، فقُلتُ: یا أمّاهُ لِمَ لاَ تَدْعِینَ لِنَفْسِک کَما تَدْعِینَ لِغَیْرِکِ، فقالت: یا بنى اَلْجارُ ثُمَّ الدّار»(18).
وأن یدعو لإخوانه المؤمنین من الأموات، فقد روی عن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال : «مَن دَعا لِعَشْرَة من إخْوانِه المَوْتى فِی لَیْلَةِ الجُمُعَةِ أوْجَبَ اللهُ لَهُ الجَنَّةَ»(19).
9. فی جمال الاسبوع بسند معتبر عن الإمام الصادق(علیه السلام) : «مَن أرادَ أنْ یُصَلّی اللَّیلَ فی لَیْلَةِ الجُمُعَةِ فَلْیَقْرَأ فی الرَّکْعَةِ الاُولى الحَمْدُ و«قُلْ هُوَ اللهُ» وفِی الثانِیَةِ الحَمْدُ و«قُل یا أیُّها الکافِرون» وفی الثالثة الحَمد وألم السّجدَة وفی الرابعة الحمد والمدّثّر وفی الخامسة الحمدُ وحم السّجدة أو الحَمد والنّجم وفی السادسة الحَمد وسورة المُلک وفی السابعة الحمد ویس وفی الرکعة الثامنة الحَمد والواقِعة وفی التاسعة الحَمد والفَلَق وفی العاشرة الحَمد والنّاس وفی الحادیة عشرة الحَمد وقُل هُوَ اللهُ أحَد»(20).
10 یقرأ الأدعیة الواردة فی هذه اللیلة، ونکتفی هنا بذکر بعضه :
أ) روی عن النّبىّ(صلى الله علیه وآله) قال : «مَن قالَ هذِهِ الکَلِماتِ سَبْعَ مَرّات فی لَیْلَةِ الجُمُعَةِ فَماتَ لَیْلَتَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ :
اَللّهُمَّ رَبّى لا اِلـهَ اِلاَّ اَنْتَ، خَلَقْتَنى وَاَنـَا عَبْدُکَ وَابْنُ اَمَتِکَ، 
وَفى قَبْضَتِکَ وَناصِیَتى بِیَدِکَ، اَمْسَیْتُ عَلى عَهْدِکَ وَوَعْدِکَ 
مَا اسْتَطَعْتُ، اَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ، اَبُوءُ بِنِعْمَتِکَ 
وَاَبُوءُ بِذَنْبى، فَاغْفِرْ لى اِنَّهُ لا یَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ»(21).
ب) وقال الشیخ الطوسی والسیّد ابن طاووس والکفعمی والسیّد ابن باقی : یستحبّ أن یدعى بهذا الدعاء فی لیلة الجمعة ونهارها وفی لیلة عرفة ونهارها، ننقله طبق مصباح الشیخ الطوسی :
اَللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَیَّأَ وَ اَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفادَة اِلى مَخْلُوق رَجآءَ رِفْدِهِ،
وَطَلَبَ نآئِلِهِ وَجآئِزَتِهِ، فَاِلَیْکَ یا رَبِّ تَعْبِئَتى وَ اسْتِعْدادى، رَجآءَ عَفْوِکَ،
وَ طَلَبَ نآئِلِکَ وَ جآئِزَتِکَ، فَلا تُخَیِّبْ دُعآئى، یا مَنْ لا یَخیبُ عَلَیْهِ
سائِلٌ، وَلا یَنْقُصُهُ نآئِلٌ، فَاِنّى لَمْ آتِکَ ثِقَةً بِعَمَل صالِح عَمِلْتُهُ، وَ لا
لِوِفادَةِ مَخْلُوق رَجَوْتُهُ، اَتَیْتُکَ مُقِرّاً عَلى نَفْسى بِالاِْسآئَةِ وَالظُّلْمِ،
مُعْتَرِفاً بِاَنْ لا حُجَّةَ لى وَ لا عُذْرَ، اَتَیْتُکَ اَرْجُو عَظیمَ عَفْوِکَ الَّذى
عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئینَ، فَلَمْ یَمْنَعْکَ طُولُ عُکُوفِهِمْ عَلى عَظیمِ الْجُرْمِ
اَنْ عُدْتَ عَلَیْهِمْ بِالرَّحْمَةِ، فَیا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظیمٌ، یا
عَظیمُ یا عَظیمُ یا عَظیمُ، لا یَرُدُّ غَضَبَکَ اِلاَّ حِلْمُکَ، وَ لا یُنْجى مِنْ
سَخَطِکَ اِلاَّ التَّضَرُّعُ اِلَیْکَ، فَهَبْ لى یا اِلـهى فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتى تُحْیى
بِها مَیْتَ الْبِلادِ، وَ لا تُهْلِکْنى غَمّاً حَتّى تَسْتَجیبَ لى، وَ تُعَرِّفَنِى الاِْجابَةَ
فى دُعآئى، وَ اَذِقْنى طَعْمَ الْعافِیَةِ اِلى مُنَتَهى اَجَلى، وَ لا تُشْمِتْ بى
عَدُوّى، وَلا تُسَلِّطْهُ عَلَىَّ، وَ لا تُمَکِّنْهُ مِنْ عُنُقى، اِلهى اِنْ وَضَعْتَنى فَمَنْ
ذَا الَّذى یَرْفَعُنى، وَ اِنْ رَفَعْتَنى فَمَنْ ذَا الَّذى یَضَعُنى، وَ اِنْ اَهْلَکْتَنى فَمَنْ
ذَا الَّذى یَعْرِضُ لَکَ فى عَبْدِکَ، اَوْ یَسْئَلُکَ عَنْ اَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّهُ لَیْسَ
فى حُکْمِکَ ظُلْمٌ، وَ لا فى نَقِمَتِکَ عَجَلَةٌ، وَ اِنَّما یَعْجَلُ مَنْ یَخافُ الْفَوْتَ،
وَ اِنَّما یَحْتاجُ اِلَى الظُّلْمِ الضَّعیفُ، وَ قَدْ تَعالَیْتَ یا اِلـهى عَنْ ذلِکَ عُلُوّاً
کَبیراً، اَللّـهُمَّ اِنّى اَعُوذُ بِکَ فَاَعِذْنى، وَ اَسْتَجیرُ بِکَ فَاَجِرْنى، وَاَسْتَرْزِقُکَ
فَارْزُقْنى، وَ اَتَوَکَّلُ عَلَیْکَ فَاکْفِنى، وَ اَسْتَنْصِرُکَ عَلى عَدُوّى فَانْصُرْنى،
وَاَسْتَعینُ بِکَ فَاَعِنّى، وَ اَسْتَغْفِرُکَ یا اِلـهى فَاغْفِرْ لى، آمینَ آمینَ آمینَ(22).
ج) أن یدعو بدعاء کمیل الذی ذکر فی قسم الأدعیة المعروفة (ص 67).
د) أن یقرأ الدعاء : «اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوى...»(23) ویدعى به لیلة عرفة ومضى ذکره فی القسم الرابع (سبق ذکره).
هـ) أن یقول عشر مرّات :
«یا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِیَّةِ، یا باسِطَ الْیَدَیْنِ بِالْعَطِیَّةِ، 
یا صاحِبَ الْمَواهِبِ السَّنِیَّةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ خَیْرِ 
الْوَرى سَجِیَّةً، وَاغْفِرْ لَنا یا ذَا الْعُلى فی هذِهِ الْعَشِیَّةِ»(24).
تنبیه : هذا الذکر الشریف وارد فی جمیع لیالی الأعیاد.
و) قال الشیخ الطوسی والسیّد ابن طاووس : یستحبّ أن یدعى بهذا الدعاء فی السحر لیلة الجمعة :
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَهَبْ لِىَ الْغَداةَ رِضاکَ، وَ اَسْکِنْ قَلْبى
خَوْفَکَ، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِواکَ، حَتّى لا اَرْجُوَ وَ لا اَخافَ اِلاَّ اِیّاکَ، اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَ هَبْ لى ثَباتَ الْیَقینِ، وَ مَحْضَ الاِْخْلاصِ،
وَشَرَفَ التَّوْحیدِ، وَ دَوامَ الاِْسْتِقامَةِ، وَ مَعْدِنَ الصَّبْرِ، وَالرِّضا بِالْقَضآءِ
وَالْقَدَرِ، یا قاضِىَ حَوائِجِ السّآئِلینَ، یا مَنْ یَعْلَمُ ما فى ضَمیرِ الصّامِتینَ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَ اسْتَجِبْ دُعائى، وَاغْفِرْ ذَنْبى، وَ اَوْسِعْ رِزْقى،
وَاقْضِ حَوآئِجى فى نَفْسى، وَ اِخْوانى فى دینى وَاَهْلى، اِلـهى طُمُوحُ
الاْمالِ قَدْ خابَتْ اِلاَّ لَدَیْکَ، وَ مَعاکِفُ الْهِمَمِ قَدْ تَعَطَّلَتْ اِلاَّ عَلَیْکَ،
وَمَذاهِبُ الْعُقُولِ قَدْ سَمَتْ اِلاَّ اِلَیْکَ، فَاَنْتَ الرَّجآءُ وَ اِلَیْکَ الْمُلْتَجَأُ، یا
اَکْرَمَ مَقْصُود، وَ اَجْوَدَ مَسْئُول، هَرَبْتُ اِلَیْکَ بِنَفْسى یا مَلْجَأَ الْهارِبینَ
بِاَثْقالِ الذُّنُوبِ، اَحْمِلُها عَلى ظَهْرى، لا اَجِدُ لى اِلَیْکَ شافِعاً سِوى
مَعْرِفَتى بِاَنَّکَ اَقْرَبُ مَنْ رَجاهُ الطّالِبُونَ، وَ اَمَّلَ مالَدَیْهِ الرّاغِبُونَ، یا مَنْ
فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِهِ، وَ اَطْلَقَ الأَلْسُنَ بِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلى
عِبادِهِ فى کِفآء لِتَاْدِیَةِ حَقِّهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد و آلِهِ، وَ لا تَجْعَلْ لِلشَّیْطانِ
عَلى عَقْلى سَبیلاً، وَ لا لِلْباطِلِ على عَمَلى دَلیلا(25).



1. بحار الأنوار : ج 86، ص 314، ح 21.
2. من لایحضره الفقیه : ج 1، ص 427، ح 1261.
3. الکافی : ج 3، ص 415، ح 10.
4. مصباح المتهجّد : ص 257.
5. الکافی : ج 3، ص 416، ح 13.
6. بحار الأنوار : ج 86، ص 313، ح 20.
7. المصدر السابق : ص 289.
8. المصدر السابق: ص 311، ح 16.
9. المصدر السابق.
10. المصدر السابق.
11. المصدر السابق.
12. بحار الأنوار : ج 86، ص 311، ح 16.
13. تهذیب الأحکام: ج 4، ص 195، ح 6.
14. المصدر السابق: ج 2، ص 240، ح 21.
15. وسائل الشیعة : ج 5، ص 84، ح 4.
16. المصدر السابق : ح 6 و7.
17. بحار الأنوار : ج 76، ص 294.
18. علل الشرائع : ج 1، ص 182; بحار الأنوار : ج 86، ص 313، ح 19.
19. بحار الأنوار : ج 86، ص 312، ح 17.
20. جمال الاسبوع : ص 200; بحار الأنوار : ج 86، ص 315، ح 25.
21. بحار الأنوار : ج 86، ص 313، ح 20.
22. مصباح المتهجّد : ص 269; بحار الأنوار : ج 86، ص 294، ح 6 (باختلاف یسیر).
23. إقبال الأعمال : ص 325.
24. مصباح الکفعمی : ص 647.
25. مصباح المتهجّد : ص 279; جمال الاسبوع : ص 218; بحار الأنوار : ج 86، ص 306، ح 11.

 

صلاة ودعاء فی لیلة الجمعة لحفظ القرآنفضیلت و اعمال شب و روز جمعه
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma